تعرض محطة للوقود ومخبز للأضرار جراء قصف أوكراني لقرية في لوغانسك
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت سلطات مدينة لوغانسك قصف قوات كييف محيط مخبز ومحطة للوقود في قرية بوتوفو بصواريخ HIMARS أمريكية، ما أدى إلى إصابتهما بأضرار.
وجاء في بيان سلطات لوغانسك: "استهدفت القوات الأوكرانية قرية بوتوفو في بلدة ستاروبيلسكي بصواريخ HIMARS ما أدى لاندلاع حريق في محطة للوقود ومخبز مجاور لها".
إقرأ المزيدوتطلق القوات الأوكرانية بانتظام النار على المناطق الروسية الجديدة عقابا لسكانها.
وقصفت القوات الأوكرانية السبت الماضي مخبزا في مدينة ليسيتشانسك في مقاطعة لوغانسك أسفر عن مقتل 28 شخصا، بينهم امرأة حامل وطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، وإصابة آخرين.
وتقع مدينة ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك الشعبية بجوار خطوط القتال.
وقبل دحر القوات الأوكرانية منها، فجرت قوات كييف ودمرت الكثير من المباني الإدارية المهمة، كما تضررت مرافق البنية التحتية الهامة، وتواصل بانتظام قصف المدينة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
وأكد أن مع تزايد التهديدات من اليمن تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما.. حيث ركزت السعودية على محاربة قوات صنعاء في الشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وذكر أنه مع فشل السعوديين في صد القوات المسلحة اليمنية في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء حكومة صنعاء.. كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية.
وفي ذات السياق أطلقت القوات المسلحة اليمنية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مطارات ومنشآت نفطية سعودية.. باختصار السعودية خافت من القوات المسلحة اليمنية واشترت الهدوء، لا رغبة لها بالانتصار في الحرب.
وأفاد أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على قوات صنعاء، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين.. كان قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم انصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وتابع المعهد بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية.. ومن المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن.