الأمم المتحدة: إسرائيل تريد إخلاء ثلثي قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" يوم الثلاثاء إن المناطق التي طلب الاحتلال إخلاءها بسبب هجماتها تعادل ثلثي مساحة قطاع غزة.
ووفقا للبيان الصادر عن "أوتشا"، فإن مساحة الأماكن التي يريد الاحتلال إخلاءها بلغت 246 كيلومتر مربع، ويعادل هذا الرقم ثلثي مساحة غزة البالغة نحو 360 كيلومتر مربع.
وأضاف البيان أن الأماكن التي تريد "إسرائيل" إخلاءها كان يقيم فيها نحو 1.78 مليون فلسطيني قبل 7 أكتوبر الماضي، وهو ما يعادل 77 بالمئة من سكان غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، حيث أسفرت الهجمات حتى الثلاثاء عن "27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا، معظمهم أطفال ونساء" وفقا للسلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة" حسب الأمم المتحدة.
ونتيجة لهذه الهجمات الإسرائيلية، تم تهجير نحو 1.9 مليون فلسطيني قسرا في قطاع غزة، حيث لجأ معظمهم إلى مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.
وزاد عدد سكان رفح أكثر من 4 مرات ليتجاوز 1.2 مليون نسمة، وبسبب نقص السكن، يكافح معظم النازحين من أجل البقاء في مخيمات مؤقتة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أوتشا الاحتلال غزة رفح غزة الاحتلال رفح التهجير أوتشا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل
بيت لاهيا - صفا
قالت حركة حماس إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل.
وأضاف بيان للحركة الأحد أن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهدف بناية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمّرها على رؤوس سكانها، ما أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين مواطناً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال؛ هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم.
وأكدت حماس أن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد المدنيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.