بريطانية عمرها 105 أعوام تكشف سر الحياة الطويلة.. عاصرت الحربين العالميتين هن
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
هن، بريطانية عمرها 105 أعوام تكشف سر الحياة الطويلة عاصرت الحربين العالميتين،علاقات و مجتمع على الرغم من سنها الكبيرة، إلا أنها لا زالت .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بريطانية عمرها 105 أعوام تكشف سر الحياة الطويلة.. عاصرت الحربين العالميتين، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
على الرغم من سنها الكبيرة، إلا أنها لا زالت تحتفظ بنشاطها كما لو كانت في ريعان شبابها، تارة تحيك الملابس وتارة أخرى تنظف طوابق منزلها بالكامل دون مساعدة من أحد، أعوام كثيرة عاشتها البريطانية إلسي أللوك ذات الـ105 سنوات، شهدت خلالها عددًا من الأحداث المهمة، أبرزها الحربين العالميتين، وتوالى عليها العديد من الوزراء والرؤساء.
سر العمر الطويل لـ«إلسي»إلسي أللوك، تقيم في مدينة نوتنجهام بإنجلترا، وُلدت عام 1918، ولم تغادر منزلها منذ سنوات طويلة، وأوضحت في حديثها لـ«BBC News»، سر ليافقتها البدنية العالية وعمرها الطويل، قائلة إنّ الانشغال بالأعمال المنزلية والبحث عن الوظائف بدلا من الجلوس بلا هدف، ساعدها على الاحتفاظ بصحة جيدة، كما كانت بطلة في لعبة «الدومينو» ولديها العديد من الجوائز، وحصلت أيضًا على بطاقة من الملك تشارلز، ولا زالت تتذكر رؤية الملكة الأم «ماري» عندما كانت طفلة.
واحتفلت العائلة بعيد ميلاد «إلسي» الـ105 في 28 يونيو الماضي، بحفلة ضمت 50 ضيفًا، وقال ابنها ريموند، الذي كان يعمل بالبناء قبل التقاعد، وانتقل للعيش معها منذ 30 عامًا عندما مرض والده، إنه يعتبر صحة والدته مثالية باستثناء سمعها، بالإضافة إلى أنها تخلت عن الحياكة العام الماضي بسبب التهاب المفاصل، وفقا له: «إنني أشعر بالخجل عند رؤيتها، فما زالت أكثر نشاطاً مني، وحتى العام الماضي، كانت تحيك الغزل طوال الوقت لكنها الآن مصابة بالتهاب المفاصل في يديها، وإذا كان لدى والدتي رسالة للجيل الأصغر، فستكون لا تجلس في المنزل واذهب إلى العمل».
بيت «إلسي» عمره قرنظلت «إلسي» تعيش في منزلها منذ قرن، إذ اشترته مع زوجها «مارك» الذي رحل عن عمر يناهز 76 عامًا، وكان ذلك مقابل 250 جنيهًا إسترلينيًا فقط في عام 1957، ولديها اثنين من الأبناء، و30 حفيدًا.
وقال ابنها، إن جدته ماتت عندما كانت والدته في الرابعة عشرة من عمرها، وبقيت في المنزل لرعاية والدها الذي كان في الـ70 من عمره، وبدأت بالعمل في المنازل: «كانت تنظف المنازل من أجل الإنفاق على الأسرة، وأصيبت بجروح في قدمها بشكل سيئ»، بحسب ما نشره موقع «ladbible».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عمرها 50 ألف سنة.. روسيا تعرض الماموث "إيانا"
عرضت روسيا الإثنين بقايا محفوظة بشكل جيد لماموث صغير عمرها 50 ألف عام، عثر عليها خلال الصيف الفائت في أقصى الشمال الروسي، في أحدث اكتشاف علمي مهم في هذه المنطقة النائية من البلاد.
وأُطلق على أنثى الماموث اسم "إيانا" نسبة إلى النهر الذي وُجدت في حوضه، في ياقوتيا، وهي منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في أقصى الشرق الروسي.
وعُرضت البقايا أمام المجتمع العلمي الإثنين في الجامعة الفدرالية الشمالية الشرقية في ياكوتسك، العاصمة الإقليمية، على ما أعلنت المؤسسة الجامعية في بيان.
وأوضح رئيس الجامعة أناتولي نيكولاييف في البيان "فوجئنا جميعا بحالة الحفظ الاستثنائية لهذا الماموث، إذ لا يوجد أي نقص عند الرأس أو الجذع أو الأذنين أو الشدق، ولم يكن هناك أي ضرر أو تشوه واضح".
ويبلغ وزن "إيانا" التي قد تكون أفضل عينة ماموث محفوظة في العالم وفق الجامعة، 180 كيلوغراما، وارتفاعها 120 سنتيمترا وطولها أقل من مترين.
وأشارت الجامعة إلى أن "هذا الاكتشاف الفريد سيوفر معلومات عن تكوين الماموث وخصائصه التكيفية والظروف البيئية القديمة لموائله وجوانب أخرى".
ويُفترض أن تحدد دراسات أخرى خصوصا عمر "إيانا" الدقيق، والذي يُقدّر بـ"سنة أو أكثر قليلا".
واكتُشفت بقاياها العائدة إلى 50 ألف عام، خلال الصيف الفائت على أراضي محطة أبحاث باتاغايكا، حيث عُثر سابقا على بقايا أخرى لحيوانات من حقبة ما قبل التاريخ.
وقبل "إيانا"، عُثر على ست جيف للماموث فقط في العالم، خمس في روسيا وواحدة في كندا، وفق الجامعة.
في ياقوتيا، وهي منطقة معزولة تفوق مساحتها ثلاثة ملايين كيلومتر مربع ويحدها المحيط المتجمد الشمالي، تؤدي التربة الصقيعية دورا أشبه بمجمّد ضخم يحافظ على حيوانات ما قبل التاريخ، خصوصا الماموث.
وفي السنوات الأخيرة، عثرت محطة باتاغايكا على بقايا خيول وثيران بيسون من عصور ما قبل التاريخ، وحتى مومياء لحيوان من قوارض اللاموس.