فرنسا تدعو إسرائيل إلى عدم “استخدام العنف” ضد فلسطيني الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 6 فبراير 2024 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الإثنين إلى “وقف عنف المستوطنين” الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك عقب لقائه في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.وقال سيجورنيه الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط لمحاولة الدفع باتجاه هدنة في القتال الدائر في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس “لا يمكن أن يحصل بأي حال من الأحوال أيّ تهجير قسري للفلسطينيين لا من غزة ولا من الضفة الغربية” المحتلة.
من جهة أخرى ندّد الوزير الفرنسي بتصريحات “عنيفة تزرع الكراهية (ضد ) الفلسطينيين وتدعو إلى ارتكاب جرائم حرب. هذه التصريحات تتزايد في إسرائيل ويتداولها مسؤولون سياسيون. . نعتبر أنّ هذا الأمر خطير”.وشدّد سيجورنيه على أنّه “لا يمكن فصل مستقبل قطاع غزة عن مستقبل الضفة الغربية. يجب الإعداد لهذا المستقبل من خلال دعم السلطة الفلسطينية التي يجب أن تتجدّد وأن تعود في أقرب وقت ممكن إلى قطاع غزة”.وأضاف وزير الخارجية الفرنسي الذي يقوم بأول جولة له في المنطقة منذ تعيينه في منصبه في يناير الماضي “أكرّر: غزة أرض فلسطينية”.ودعا سيجورنيه إلى “تسوية سياسية شاملة مع دولتين تعيشان بسلام جنبا إلى جنب” ما يتطلب استئناف عملية السلام “فورا”.وأكد أنّه “من دون حلّ سياسي لا يمكن حصول سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط هذا هو موقفنا وهذا تحليلنا للوضع”.وكان سيجورنيه قال مساء الأحد في القاهرة إنه يرفض أيّ “تهجير قسري” إلى مصر لأبناء غزة الذين يفرون من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ويتكدسون عند أبواب سيناء.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة ، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
ومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر : وكالة سوا - الجزيرة