آخر تحديث: 6 فبراير 2024 - 1:28 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك شيرزاد صمد، اليوم الثلاثاء (6 شباط 2024)، أن كركوك ستكون الحلقة الأصعب في تشكيل الحكومات المحلية.وقال صمد في حديث صحفي، إنه “حتى الآن ماتزال الأمور ضبابية والمشهد غير واضح ومعقد بسبب تمسك كل طرف برأيه، لافتا الى أن “الحل في كركوك يكمن بتنازلات تقدم من كل الأطراف، وتكون هنالك مشاركة جماعية في إدارة المحافظة، فإذا كان المحافظ كرديا فلا يعني أنه سنهمش المكونات الأخرى، فستكون حاضرة ومشاركة بقوة”.

وأشار إلى أن “الاتحاد الوطني مع الحزب الديمقراطي والكوتا يكون عدد المقاعد 8 ، فيما يمتلك العرب والتركمان 8 مقاعد، وحتى لو كانت لدينا الأغلبية فلن تمضي الحكومة المحلية في كركوك إلا بالتوافق، لذلك على القيادات السياسية والزعامات التدخل وحسم ملف المدينة، ونحن نعتقد بأن المحافظ يجب أن يكون كرديا كوننا نطلب بحقنا ونحن أصحاب الأغلبية السياسية والسكانية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

خيار حلّ مجلس كركوك مدعوم من ثلاث جهات.. هل ستعاد الإنتخابات؟

بغداد اليوم - كركوك

كشف النائب السابق احمد حيدر قاسم، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، وجود 3 جهات تدعم خيار حل مجلس كركوك واعادة الانتخابات.

وقال قاسم في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" ملف تشكيل حكومة كركوك المحلية تاخر كثيرا ولاتوجد اجابات محددة من قبل القوائم الفائزة عن موعد محدد لانهاء العقد السياسية رغم وجود تفاهمات ثنائية وثلاثية لكنها لم تبصر النور في اعلان واضح رغم تدخل رئيس مجلس الوزراء وطرح ورقة من قبله لكن لايزال الغموض سيد الموقف في بيان من هو المعرقل في حسم الخلافات".

واضاف ان" كل القراءات تدلل بان الكيانات الفائزة في كركوك لاتريد حلس المجلس واعادة الانتخابات لكن المقابل النخب الشعبية والمثقفة وقوى سياسية لم تفوز  بالانتخابات تدعم خيار حل المجلس واعادة الانتخابات لكن بتصوري الشخصي الامر لن يحل الاشكالية لان النتائج ستكون متقاربة".

واشار قاسم الى ان" انعدام الثقة وتدخلات دولية واقليمية ومشاكل متراكمة تزيد من تعقيد الموقف في كركوك والحل يتضمن 3 مسارات هي قرارات جريئة من قبل القوى لايجاد حلول والضغط باتجاه ايجاد قانون خاص مع تعديل دستوري يضمن حل دائم وعادل للاشكالية وهناك تجارب دولية لمدن تشبه وضع كركوك تم ايجاد حلول ديمقراطية تضمن العدالة لكل المكونات في القرار".

ورغم مرور نحو 6 أشهر على الانتخابات المحلية، ونحو 5 أشهر على تصديق نتائجها النهائية، ما زالت كركوك وديالى تراوحان في "منطقة الصراعات" الحزبية، التي تحول دون التوصل إلى صيغة تفاهم لتوزيع المناصب بين الكتل الفائزة، خاصة المنصب التنفيذي الأول الذي يمثله المحافظ.

ويحتم قانون الانتخابات على المجلس المحلي المنتخب الالتئام خلال 15 يوماً من تاريخ المصادقة على النتائج لاختيار من يشغلون منصب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة ونوابهم.

وتفيد مصادر عليمة في كركوك بقرب التوصل إلى انتهاء أزمة التعطيل في المحافظة، من خلال اتفاق عربي - كردي على تدوير منصب المحافظ بين المكونين الرئيسيين هناك.

 

 

مقالات مشابهة

  • اليكتي غاضب من اتهامه بعرقلة حسم حكومة كركوك: حصة المحافظ من نصيبنا
  • حزب بارزاني يتوعد لحزب طالباني بالتعامل معه بعد الانتخابات كتعامل السيد وعبده
  • خيار حلّ مجلس كركوك مدعوم من ثلاث جهات.. هل ستعاد الإنتخابات؟
  • بعد عودته السياسية.. هل سيتمكن الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية؟
  • بعد عودته السياسية.. هل سيتمكن الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية؟ - عاجل
  • مجلس ديالى عالق في ثقب قانوني أسود.. لايمكن انعقاده ولا حلّه- عاجل
  • حزب طالباني:صمت الحكومة الاتحادية والإقليم على الخرق التركي في قضاء العمادية مخجل جداً
  • حزب طالباني:صعوبة تشكيل حكومة كركوك جراء التفكك الكردي – الكردي
  • التفكك العربي-الكردي الجديد.. اليكتي يكشف القاسم المشترك بين الحلف المعادي له
  • التفكك العربي-الكردي الجديد.. اليكتي يكشف القاسم المشترك بين الحلف المعادي له- عاجل