آخر تحديث: 6 فبراير 2024 - 1:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمود شياع السوداني، اليوم الثلاثاء (6 شباط 2024)، أن المبادئ الدستورية تمنع استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على دول الجوار. وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، صباح اليوم، وزير الدفاع التركي يشار غولر، يرافقه رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي”.

وأضاف أنه “جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات بين البلدين الجارين، وأهمية تعزيز التعاون الأمني الثنائي، بما يسهم في تحقيق أمن البلدين واستقرارهما”. وأوضح السوداني، بحسب البيان “ترابط أمن العراق وتركيا، كما هو الحال مع أمن دول الجوار”، مبيناً “أهمية هذه الزيارات من أجل المزيد من التنسيق والتفاهم بين البلدين في مجال دعم الأمن والاستقرار”. وشدد على “التزام العراق بالمبادئ الدستورية التي تؤكد منع استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على دول الجوار، وتم اتخاذ إجراءات عديدة في هذا الصدد، لاسيما عند الشريط الحدودي بين العراق وتركيا”، مؤكداً في الوقت نفسه “رفض العراق المساس بسيادته وأية إجراءات لتصفية الحسابات على أرضه”. كما أكد السوداني “أهمية الحفاظ على الأمن في سوريا؛ لارتباطه بالأمن القومي للعراق وتركيا”، مشيراً إلى “ضرورة التنسيق بين البلدين من أجل تهيئة مقدمات الاستقرار التي يتطلبها تنفيذ المشاريع المهمة، مثل طريق التنمية الاستراتيجي الذي يتضمن مشاريع لسكة حديد وطرق سريعة تربط ميناء الفاو الكبير في مدينة البصرة بالحدود التركية الجنوبية”، وفقا للبيان.من جانبه نقل الوزير التركي، بحسب البيان “تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان، ورغبة بلاده في إدامة علاقات التعاون مع العراق، والحرص على التنسيق الأمني المشترك في المجال الاستخباري ومكافحة الإرهاب”، معربًا “عن اهتمام الحكومة التركية بمشروع طريق التنمية الاستراتيجي؛ كونه من المشاريع الواعدة التي تحقق التنمية والرخاء للعراق وتركيا ودول الجوار”. وأشار البيان الى ان “اللقاء تطرق إلى الأحداث الدامية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في غزّة، ومواصلة سلطات الاحتلال عدوانها الوحشي بحق الشعب الفلسطيني، وعرقلتها جهود وقف إطلاق النار، وأهمية دور المجتمع الدولي والدول الكبرى في لعب دور حقيقي لإنقاذ أبناء شعبنا الفلسطيني من جرائم الإبادة الجماعية وسياسات التجويع”.يذكر ان السوداني لم يتطرق امام الوزير التركي الانتهاك التركي المستمر لسيادة العراق في الجانب العسكري والأمني والمائي وتحدث مع الوزير كانه صحفي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

قصة “ولدنا” السوداني والحبشية في عجمان

تعتبر إمارة “عجمان” مكان مفضل للسودانيين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تنتشر المطاعم والكافتريات والمتاجر التي توفر المنتجات والمأكولات والمشروبات السودانية، إضافة لسعر السكن المناسب وقرب الإمارة من دبي “قلب الإمارات” والشارقة.

ومن بين أحياء عجمان نجد “النعيمية” بمناطقها الثلاث هي الأكثر تفضيلاً، حيث تدور فصول قصتنا التي يرويها صاحب التجربة بنفسه.

يروي “م.ع” الشاب السوداني المهاجر والمستقر بحي “النعيمية” في عجمان، على إحدى المجموعات الإلكترونية في شبكات التواصل الاجتماعي بحسب رصد محرر “النيلين”: عندما وصلت إلى الإمارات عن طريق دبي سكنت مع صديق لي بالقرب من سوق “نايف” في دبي، استقريت ثلاثة شهور وكنت ببحث عن عمل في الفترة دي، والحمدلله اتوفقت في الحصول على وظيفة في شركة مقاولات مع قرب انتهاء زيارتي، ولما كان المرتب محدود وجدت أفضل لي أسكن في “عجمان” بحسب نصيحة أصحابي، خاصة وإنه في ترحيل لمكان العمل، والإيجار في السكن المشترك معقول، في النهاية استطيع أوفر من المرتب وأرسل لي أهلي في السودان. وفعلاً سكنت مع شباب سودانيين كلهم، عكس سكني الأول كان معنا شباب من دول عربية في دبي، المهم بديت التأقلم مع المكان في حي “النعيمية 2” وبالقرب لينا يوجد مطاعم سودانية كنا دائماً بنمشي نتعشى فيها فول أو “بوش”.

لم يكني لدي اهتمام بالذهاب إلى المقاهي التي تنتشر في المنطقة، كنت بدخن لكن بشكل محدود، مرتين ثلاثة في اليوم. وفي يوم من الأيام عزمني أحد الشباب في السكن للذهاب معه لمقهى قريب، كنت بمر بالمقاهي ولم أدخلها، وذهبت معه قلت حب استطلاع وأجرب أدخن هناك، لمن وصلنا لقينا الشباب السودانيين مستلمين المقهى، وبمجرد دخولك تستقبلك فتاة إثيوبية “حبشية” فائقة الجمال، قدر ما أوصف ما بقدر أقول ليكم، فتاة مكملة الأنوثة، لون وجسم ووجه وعيون ساحرة بصراحة، أها أنا نسيت أي شي وبقي بالي مع الحبشية دي بس، ولمن عرفت أنا أول مرة أوصلهم قالت لصاحبي العزومة عليها اليوم، وكانت الفتاة اسمها “أيانا”. المهم قضينا وقت جميل مع الشباب وكمان مشغلين الأغاني السودانية، وصوت محمود عبد العزيز “الحوت” بعد غيبة يهز أضاني.

رجعنا السكن حوالي الثانية صباحاً وصورة “أيانا” دي مافارقت عيوني.

انتظرت لآخر الأسبوع عشان أمشي مع صاحبي للمحل تاني، ولو ما خايف الشمار يوصلو كنت مشيت براي كل يوم، لكن قلت أحسن أصبر شوية. المهم مشينا سوا تاني للقهوة ومن ما دخلنا وعيوني تفتش للحبشية وما شايفها، مع إنو الحبشيات الموجودات هم برضو حلوات شديد، لكن أنا ما عارف ليه قلبي دق بس مع ” أيانا”.

جابو لينا القهوة وقعدنا نتونس شوية، وصاحبي عارفني بفتش في شنو، قام سأل طوالي وين “أيانا” اليوم؟ جاوبت ليه زميلتها: أيانا سافرت إيطاليا خلاص، كانت منتظرة الفيزا وسافرت.

أنا في اللحظة دي القهوة وقفت لي في حلقي، وبقيت شاعر بإني بشرب في حنظل وليس قهوة. وما عارف بدت تنزل من عيوني دموع ولا بتهيأ لي. المحل كلو لاحظي إني ما عادي، سارعت الفتاة جابت لي موية وقالت لي مالك في حاجة؟ قلت ليهم لأ بس شكلو القهوة مرة شوية.. وما عارفين إنو اتصدمت كيف.

طلعنا بسرعة من القهوة وقلت لي لصاحبي اسمع: البت دي “أيانا” والله عاجباني عديل كده وأنا اتصدمت إنها سافرت والموضوع دا ما واقع لي. رد صاحبي آي أنا ملاحظك مركز معاها، لكن ديل حبش شغالين في القهوة داير بيهم شنو يعني، حدك معاهم بس المقهى دا وشوية ونسة، إنت حبيتها ولا شنو؟

وقال راوي القصة في المجموعة الإلكترونية بحسب رصد محرر “النيلين”، بأن الموضوع طويل وسوف يحكي بقية القصة في وقت لاحق، وسط تعليقات متباينة من رواد شبكات التواصل الاجتماعي.

رصد وتحرير – “النيلين”

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟ - عاجل
  • حزب بارزاني:حكومة السوداني واهنة في الدفاع عن سيادة العراق أمام التوغل التركي
  • وزير الصحة السوداني يفتتح «مشرحة» جديدة بولاية كسلا
  • وزير الصحة لـ”النهار”: “لم نسجل انتشار ولا ارتفاع عدد المصابين بالسيدا”
  • قصة “ولدنا” السوداني والحبشية في عجمان
  • مكملات الكركم.. فوائد صحية “مشكوك فيها” ومخاطر كبيرة على الكبد
  • تدشين أول سفينة جزائرية للترفيه “CORSAIRE”
  • السوداني:حقوق الإنسان “محترمة” في ظل حكومتنا الإطارية بدليل الإعدامات الجماعية !!!!