آخر تحديث: 6 فبراير 2024 - 12:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزيرة الخارجية الهولندية هانكي بروينز سلوت، اليوم الثلاثاء، أن حوالي 60 ألف شخص من الجالية العراقية يعيشون في بلادها، في حين أكدت أن أمستردام تنتظر زيارة مرتقبة لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.حديث الوزيرة جاء في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع نظيرها العراقي فؤاد حسين على هامش الزيارة التي تجريها الى العاصمة بغداد.

وقالت سلوت في المؤتمر ، إن أكثر من 60 ألف عراقي يعيشون في هولندا، ويقومون بتقريب وجهات النظر فيما بين البلدين، مؤكدة أن هولندا تأمل بتقوية العلاقات الثنائية مع العراق.واستطردت القول، “نحن ننتظر زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى هولندا، فنحن لدينا اهتمام كبير في تطور العلاقات فيما بيننا، وتحفيز الأمن والسلام والاستقرار في العراق”.وأضافت الوزيرة أن بلادها تدعم العراق في الدور الاساسي الذي يؤيده في المنطقة.من جانبه قال وزير الخارجية  فؤاد حسين خلال المؤتمر، إن هناك جالية كبيرة في هولندا وهي تؤدي دورا مهما سواء في الحياة السياسية أم الاجتماعية أو الاقتصادية او الثقافية داخل المجتمع الهولندي، مردفا بالقول، إن العلاقات الثنائية بين البلدين متعددة، وتطرقنا في هذه الزيارة إلى كيفية تقوية هذه العلاقات.وأضاف أن الشركات الهولندية شركات في مجالات الزراعة، وإدارة المياه، والنفط معروفة، والكثير منها موجودة في الساحة العراقية، عادا تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وفي المجالات كافة امراً “مهماً” وهي تستطيع أن تؤدي دورا مهما في مساعدة العراقيين في اعادة البناء الاقتصاد واعادة تأهيل البنى التحتية في البلاد.كما أشار حسين إلى أنه في هذا الاجتماع تم التطرق الى العلاقات العسكرية والامنية، وهولندا أدت دورا مهما كجزء من التحالف الدولي، وفي حلف “الناتو” في الحرب ضد تنظيم داعش، ودعمها المستمر للقوات العراقية في حربنا ضد الإرهابيين، مؤكدا أن الحرب ضد الارهاب مازالت مستمرة.ومضى بالقول: تحدثنا عن الوضع العام والوضع الأمني في المنطقة، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني، ضرورة إيقاف الحرب على غزة وتوسيع المساعدات الإنسانية لاهالي القطاع.وتابع الوزير بالقول، إنه ونظيرته الهولندية تكلما على العنف في المنطقة وخطورة استمراره ليس على شعوب المنطقة وحسب بل على السلم الإقليمي والدولي، منوها إلى تحدثهما عن الاعتداءات على الاراضي العراقية سواء من قبل إيران أو أمريكا.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: بین البلدین

إقرأ أيضاً:

العراق وسوريا يؤكدان التعاون لمحاربة تنظيم داعش

أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، الجمعة، ضرورة تعزيز التعاون بين العراق وسوريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.

وشدد خلال لقاء مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على "ضرورة تعزيز التعاون الأمني بين العراق وسوريا من أجل دحر التنظيمات الإرهابية المتطرفة كتنظيم داعش وزيادة التنسيق الامني بين بغداد ودمشق بما ينسجم وطبيعة التحديات التي تواجهها المرحلة".
وتابع أن "الجانبين تبادلا وجهات النظر في الكثير من الملفات السياسية والاقتصادية"، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع) "والي العراق وسوريا" بداعش.. السوداني يعلن مقتل أخطر إرهابيي العالم - موقع 24أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الجمعة، مقتل عبدالله مكي الذي يشغل منصب ما يعرف بـ"والي العراق وسوريا" في تنظيم "داعش" الإرهابي، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"
وأضافت، أن "اللقاء بحث العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز الأواصر بينهما وبما ينسجم مع طبيعة المرحلة الراهنة".
وأكد رئيس مجلس النواب العراقي "ضرورة  تنشيط العلاقات بين البلدين الشقيقين واحترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع يبحث في اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات
  • وزير الاستثمار يزور الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • وزير الاستثمار يتوجه إلى الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المجري تعزيز التعاون بين البلدين
  • المشهداني يدعو إلى تعزيز التعاون بين العراق وسوريا
  • رشيد والشيباني يؤكدان على فتح صفحة جديدة من العلاقات بين العراق وسوريا
  • العراق وسوريا يؤكدان التعاون لمحاربة تنظيم داعش
  • وزيرا خارجية سوريا والعراق  يؤكدان على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين وتطويرها
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • حسين: العلاقات مع سوريا تاريخية وناقشنا تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين