مصر تتبنى استراتيجيات عاجلة لمكافحة الفقر وتحسين جودة الحياة للمواطنين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الجلسة الافتتاحية للجنة السادسة للبرنامج الفني للمنظمة الإفريقية الأسيوية للتنمية الريفية "ِAARDO" التي تستضيف مصر فعالياتها حتى 8 نوفمبر الجاري وتعقد تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور مانوج ناردو سنج أمين عام المنظمة، والدكتور رامى القطيشات الأمين العام المساعد، ومشاركة 30 دولة بالحضور الفعلي والافتراضي، بالإضافة إلى حضور السادة سفراء الدول الأعضاء بالمنظمة ومنظمات دولية وبعض منظمات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالترحيب بالحضور على أرض مصر، مشيرة إلى أن الزراعة تساهم بشكل كبير في الاقتصاد بطرق مختلفة؛ وبالتحديد، في توفير الغذاء للأعداد المتزايدة من السكان؛ كما أن توفير المواد الخام الكافية للقطاع الصناعي المتنامي يعد مصدرا رئيسيا للعمالة؛ ويساهم في زيادة عائدات النقد الأجنبي؛ وتوفير سوق لمنتجات القطاع الصناعي وغيره.
وأضافت القباج أن الزراعة التقليدية لا تزال إلى حد كبير تتركز في أيدي أصحاب الحيازات الصغيرة، وقد أدى إهمال الزراعة إلى هجرة جماعية لسكان الريف، مما أدى بدوره إلى إخلاء المنطقة الريفية من السكان نوعاً وكماً، وأصبحت أقل جاذبية تدريجياً للاستثمار الاجتماعي والاقتصادي، مشيرة إلى أن الاتجاهات القوية في تغير المناخ أصبحت واضحة بالفعل، واحتمال حدوث مزيد من التغييرات، والنطاق المتزايد للتأثيرات المناخية المحتملة، كلها أمور تعطي ضرورة ملحة لمعالجة التكيف الزراعي بشكل أكثر تماسكا، كما أن هناك العديد من خيارات التكيف المحتملة المتاحة للتغيير الهامشي في النظم الزراعية القائمة، وغالبا ما تكون هناك اختلافات في إدارة مخاطر المناخ الحالية.
وأوضحت القباج أن تغير المناخ يهدد الأرصدة السمكية، ولكنه يخلق أيضًا فرصًا جديدة لصيد الأسماك، لذلك من المتوقع أن تشهد المناطق الاستوائية انخفاضًا يصل إلى 40% في صيد المأكولات البحرية المحتمل بحلول عام 2050، كما أثار التحول من منظور النمو الاقتصادي البحت إلى التنمية المستدامة المتعددة والحفاظ على الموارد الطبيعية نقاشا مكثفا بين صانعي السياسات، ونشطاء البيئة، وخبراء التنمية والمناخ بشأن خيارات السياسات التي تتعامل بشكل أكثر فعالية مع أوجه التآزر والمقايضات بين البلدان والآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وهناك حاجة إلى مستوى مناسب من الاستثمار الموجه استراتيجياً في الزراعة، وتحديث البنية التحتية الريفية، وتعزيز الإنتاجية، وزيادة القدرة التنافسية للإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى مكافحة الفساد، وينبغي للحكومات أن تتبنى نهجا متكاملا للتنمية الريفية يمثل استراتيجية متعددة الأبعاد لتحسين نوعية حياة سكان الريف، ويخلص إلى أن التنمية الريفية أمر حتمي لتحسين النمو الزراعي والتنمية في أفريقيا.
وأشارت القباج إلى أن مصر تبنت في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مجموعة من الإستراتيجيات العاجلة والإجراءات التي تهدف إلي مكافحة الفقر وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين خاصة بالمناطق الريفية من خلال مبادارات رئاسية، حيث تم تدشين مبادرة "حياة كريمة" والتي تستهدف 60 مليون مواطن بالمناطق الريفية عن طريق تزويدهم بالمسكن الملائم والمياه الصحية والكهرباء والرعاية الصحية وإنشاء المدارس والاهتمام بالنواحي الرياضية، فضلا عن المبادرات في قطاع الرعاية الصحية، وكذلك برامج الحماية الاجتماعية، حيث يطول الحديث على ما تقدمه الدولة المصرية إلي مواطنيها من خدمات تستهدف كل مناحي حياتهم من أجل توفير حياة كريمة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج الزراعة الزراعة التقليدية الريف المنطقة الريفية حياة كريمة مكافحة الفقر الفقر إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يتفقدان المركز التكنولوجي بالخانكة لمتابعة تقديم الخدمات للمواطنين
قامت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بزيارة تفقدية للمركز التكنولوجي بمدينة الخانكة، يرافقها المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، وذلك لمتابعة سير العمل والخدمات المقدمة للمواطنين في نطاق المدينة، والوقوف على آخر مستجدات ملف التصالح على مخالفات البناء والمتغيرات المكانية.
وخلال الزيارة، تعرفت وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية من مدير المركز التكنولوجي علي الموقف الخاص بمنظومة التصالح علي مخالفات البناء وعدد طلبات التصالح وإجمالي الطلبات التي تم الموافقة عليها ونسب الإنجاز، كما تابعت الدكتورة منال عوض والمحافظ عدد نماذج 8 النهائية الصادرة للمواطنين، ونسب الطلبات التي تم رفضها، وجهود مجلس المدينة في التواصل مع المواطنين الذين لم يستكملوا إجراءات التصالح لحثهم على الحضور والانتهاء من باقي الإجراءات الخاصة بالتصالح.
واستمعت الدكتورة منال عوض لعدد من شكاوي ومشاكل المواطنين فيما يخص استخراج تراخيص المباني وكذا تأخير اجراءات التصالح علي مخالفات البناء، حيث وجهت وزيرة التنمية المحلية، السكرتير العام للمحافظة ورئيس مجلس المدينة بالتواجد في المركز التكنولوجي علي مدار اليوم وعدم المغادرة حتي يتم رصد جميع مشكلات المواطنين التي استمعت لها الوزيرة خلال تفقدها للمركز التكنولوجي والعمل علي سرعة حلها.
وأضافت الدكتورة منال عوض خلال حديثها مع رئيس مجلس المدينة: أمامك مهلة أسبوع لحل جميع المشاكل والشكاوي وحلها وإرسال تقرير للوزارة بكل مشكلة وما تم فيها من اجراءات.
كما وجهت وزيرة التنمية المحلية، رئيس مجلس المدينة بضرورة التواجد يومياً في مقر المركز التكنولوجي لمتابعة سير العمل في مختلف الملفات التي تهم المواطنين وحل أي مشكلات تواجه الراغبين في التصالح علي مخالفات البناء أو استخراج رخص البناء وغيرها من الخدمات المحلية والتيسير والتسهيل علي المواطنين خاصة في ظل الاجراءات والقرارات التي اتخذتها الوزارة خلال الفترة الماضية فيما يخص منظومة التصالح.
وقالت د.منال عوض: مش عايزين إجراءات وتعطيل وروتين نزهق بيها الناس.. احنا سهلنا كتير في اجراءات وخطوات التصالح وفيه تنسيق مستمر مع كل الجهات المرتبطة بالتصالح علي المنظومة وخاصة الطيران المدني ورد الجهات أصبح خلال ٣٠ يوم واذا لم يتم الرد يتم الموافقة علي الطلب.. سهلوا علي الناس بقي واشتغلوا واللي عنده اي استفسار يبعت للوزارة وهنرد عليه علي طول بالحل ".
وأكدت وزيرة التنمية المحلية على ضرورة التواصل الفعال مع المواطنين، من خلال إرسال رسائل نصية على الهواتف الخاصة بهم، وإجراء الاتصالات الهاتفية، وإرسال خطابات رسمية بعلم الوصول على العناوين المسجلة لهم في طلبات التصالح، وذلك لحثهم على الحضور إلى المركز التكنولوجي للمدينة واستكمال باقي خطوات التصالح، حتى لا يتم استبعاد ملفاتهم من المنظومة.
وأشارت الدكتورة منال عوض على أهمية المراكز التكنولوجية في تقديم الخدمات المحلية للمواطنين بسهولة ويسر، وتوفير الوقت والجهد عليهم، لافتة إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير هذه المراكز وتحديثها، لتواكب أحدث التقنيات وتلبي احتياجات المواطنيين، حيث توفر الوزارة بالتعاون مع وزارتي التخطيط والاتصالات والجهات المعنية الدورات التدريبية اللازمة للكوادر البشرية بالمراكز التكنولوجية لضمان تقديم خدمة متميزة ومتطورة.
ومن جانبه، أشاد محافظ القليوبية بجهود العاملين في المركز التكنولوجي، وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكدًا على دعم المحافظة الكامل للمركز، وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتمكينه من أداء مهامه على أكمل وجه.
وأضاف محافظ القليوبية ان المحافظة تعمل جاهدة، على تيسير الإجراءات وتقديم الخدمات المميزة والسريعة للمواطنين من خلال المراكز التكنولوجية بجميع مراكز ومدن المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية واللواء ايهاب سراج الدين السكرتير العام واللواء طارق ماهر السكرتير العام المساعد والدكتور محمد فوزي معاون المحافظ للاستثمار والمشروعات والدكتور زغلول عبد المنعم مستشار وزيرة التنمية المحلية لشؤون المجازر والدكتور سعيد حلمي رئيس قطاع الإدارة الإستراتيجية والتنمية المحلية والمهندسة حسناء سعيد مدير عام الشئون الهندسية والمهندسة رضا ابراهيم مدير مركز المعلومات والمهندسة وسام الشامي مدير المتغيرات المكانية.