في استغاثة عاجلة.. دق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ناقوس الخطر بشان الأوضاع الإنسانية المزرية التي وضع فيها الاحتلال الفلسطينيين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وأعلن  المكتب الأممي أن أكثر من نصف سكان القطاع مكدسون برفح الفلسطينية على حدود قطاع غزة مع مصر والمناطق المحيطة بها.

كما كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في غزة أصبحت تشمل ثلثي القطاع، في الوقت الذي يبلغ عدد أهالي غزة نحو 2.

2 مليون مواطن فلسطيني.

وقالت المقررة الأممية الخاصة في الأراضي الفلسطينية إن استهداف إسرائيل شاحنة مساعدات هو انتهاك صارخ للقانون الدولي.

فيما اعتبرت المقررة الأممية الخاصة أن استهداف شاحنة المساعدات يقوض جهود الإغاثة ويفاقم المعاناة بخلاف ما أمرت به محكمة العدل الدولية.

وذكرت المقررة الأممية الخاصة أن خطر الإبادة الجماعية صارخ للغاية ويجب اتخاذ تدابير عاجلة ضد إسرائيل وليس الأمم المتحدة، مشيرة بذلك إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتب الأمم المتحدة ناقوس الخطر نصف سكان القطاع رفح حدود قطاع غزة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

انتهاء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة

أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أن حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة اكتملت ونجحت في تطعيم أكثر من نصف مليون طفل على الرغم من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

وبدأت منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" جولة ثانية من التطعيم في شمال القطاع السبت بعدما تسبب القصف الإسرائيلي في وقف محاولة سابقة للقيام بذلك.

وقالتا في بيان مشترك "اكتملت الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة الثلاثاء وتم تطعيم 556774 طفلا تحت سن العاشرة بجرعة ثانية".

واعتبرتا أن الأمر "إنجاز لافت بالنظر إلى الظروف الصعبة للغاية التي تم تنفيذ الحملة في ظلها".

وتشن القوات الإسرائيلية منذ السادس من أكتوبر حملة عسكرية واسعة في شمال القطاع المحاصر والمدمّر، تقول إنها تهدف لمنع عناصر حماس من إعادة تجميع صفوفهم.

وقالت المنظمتان التابعتان للأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو سبعة آلاف إلى 10 آلاف طفل عالقون في "مناطق يصعب الوصول إليها" في الشمال و "ما زالوا غير محصنين ومعرضين لفيروس شلل الأطفال".

ووصفت حملة التطعيم بأنها "ناجحة"، وفق بيان صدر الأربعاء عن مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية تدير الشؤون المدنية في تلك الأراضي.

وبدأت الحملة في الأول من سبتمبر بجولة أولى ناجحة، بعد رصد أول حالة مؤكدة بشلل الأطفال في القطاع منذ 25 عاما.

وينتشر فيروس شلل الأطفال عادة من خلال مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة، وهو شديد العدوى، ويمكن أن يسبب تشوهات وشللا وقد يكون مميتا. ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال دون سن الخامسة.

أدارت حملة التطعيم وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وتبنى الكنيست الإسرائيلي الشهر الماضي قانونا يحظر أنشطة الأونروا على الأراضي الإسرائيلية وفي القدس الشرقية المحتلة على الرغم من أن الوكالة هي "أكبر جهة تقدم الرعاية الصحية الأولية في قطاع غزة"، وفق لويز ووتريدج، مسؤولة الطوارئ فيها.

وقالت منظمة الصحة العالمية السبت إن أربعة أطفال كانوا من بين ستة أشخاص أصيبوا في غارة على مركز تطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة. ولم تتضح الجهة وراء الهجوم.

ودعت وكالات الأمم المتحدة الأربعاء مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار. وقالت "يجب تطبيق هدنات إنسانية بشكل منهجي إضافة إلى جهود الاستجابة لحالات الطوارئ الخاصة بشلل الأطفال لتشمل تدخلات صحية وإنسانية أخرى للاستجابة للاحتياجات الماسة" في ظل أزمة إنسانية كارثية يعيشها سكان القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • جراء قصف الاحتلال.. شهداء وجرحى في عدة مناطق بغزة
  • “قمة باكو” تشيد بوثيقة “الأخوة الإنسانية” وتؤكد دعمها لجناح الأديان في COP29
  • الدفاع المدني بغزة يحذر: كل المصابين في شمال القطاع معرضون للموت
  • الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية تتفاقم..و صيدا تشهد أكبر موجة نزوح بلبنان
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب الأمم المتحدة بالعمل على وقف جرائم إسرائيل بغزة  
  • انتهاء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة
  • منصور: يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين حول استمرار حرب الإبادة بغزة
  • الأمم المتحدة: التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان
  • طُبقت العقوبات المقررة عليهما.. القبض على مخالفَين لنظام البيئة بمنطقتَي المدينة المنورة والقصيم
  • الدفاع المدني بغزة يحذر من مجاعة حقيقية شمال القطاع