أكد اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة ان جيش الاحتلال الاسرائيلي شدد حصاره على مجمع ناصر الطبي ويستهدف محيطه بشكل مركز.

وأشار القدرة في تصريحات له؛ الي ان الاحتلال الاسرائيلي يضع حياة 300 كادر طبي و 450 جريح و 10 الاف نازح في دائرة الخطر المباشر.

وبين أن مستشفيات القطاع تعاني نقصا حادا في ادوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية بالإضافة الي نقص حاد في مستلزمات وخيوط العمليات الجراحية.

ولفت الي ان المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي ستتوقف خلال 4 ايام نتيجة نقص الوقود، مشيرا الي ان الاحتلال الاسرائيلي يعيق حركة سيارات الاسعاف.

وقال أيضا : طواقم الاسعاف تخاطر بحياتها من اجل انقاذ الجرحى نتيجة منع الاحتلال لحركة سيارات الاسعاف.

وأتم تصريحاته قائلا : الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي بلا طعام. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بحضور خالد منتصر.. مكتبة مصر العامة بالدقي تناقش «ذاكرة المتعة» لـ سلمى قاسم

تنظم مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، في الخامسة مساء السبت 23 نوفمبر الجاري، ندوة مناقشة كتاب «ذاكرة المتعة» قصص قصيرة للكاتبة سلمى قاسم جودة، ويناقشها الكاتب خالد منتصر، وذلك بحضور رانيا شرعان مدير المكتبة، وعدد كبير من الشخصيات الثقافية والعامة.

سلمى كتبت عما عاشته فى الزمالك وجامعة القاهرة ونادى الجزيرة، والمكان عندها مرتبط بالشخص، بالإنسان، هو الذى ينفخ فى المكان الروح والنشوة، والمتعة، والحياة، والحيوية، شخصيات عاصرتها وحاورتها وناقشتها واستوعبتها وقرأت داخلها، عبدالوهاب، حسين السيد، أحمد رجب، نجيب محفوظ، إحسان عبدالقدوس، يوسف السباعي....وغيرهم من الشخصيات التى حفرت فى وجدان مصر وشماً ثقافياً وفكرياً وروحياً لن ينسى.

ذاكرة المتعة لـ سلمى قاسم جودة تعبر عن الشوق وتابعه إحياء لحظات عابرة هائمة سالت فاستكانت لتسكن الذاكرة الخاملة تنعشها نشوة الحواس بفعل اللون، العطر، النغم والمذاق، روح الزمان والمكان والبشر هي ومضات انتقائية لحظات آيلة للتلاشي ينتزعها الحنين من هاوية العدم.

سلمى قاسم جودة صحفية وكاتبة، كان أبوها أحمد قاسم جودة نجمًا فى نجوم الصحافة فى زمانه، وكان هو أول مَن نشر رواية ليوسف السباعى فى صحيفة عندما كان رئيسًا للتحرير، وحين رحل فى ١٩٦٥ كانت هى طفلة لا تزال تحبو، ومن يومها وهى تحاول تجميع ملامح صورته فى خيالها، فلا تنجح فى ذلك إلا قليلًا.

ورثت سلمى عن أبيها القدرة على تذوق الكلمة، ثم القدرة على نقل ذلك إلى القارئ، ولا شىء أقوى عندها من المهارة فى السرد، فكأنها تنسج ثوبًا، بينما الخيوط فى يديها سهلة طيعة، أو كأنها «دنلوب»، التى عرفناها فى الأسطورة اليونانية، والتى كانت تجد متعة فى نسج فستان كان فى يديها، وهذا أيضًا ما تجده سلمى وهى تغزل الكلمات ببراعة ممتدة بين فصول الكتاب.

مقالات مشابهة

  • مستشفى “كمال عدوان”يفقد جرحاه بعد اعتقال الاحتلال 45 من الكادر الطبي
  • تعرف على الأمراض الجلدية والعناية بالبشرة
  • بالفيديو.. تفاصيل استحداث 7 أقسام إكلينكية جديدة بمجمع السويس الطبي
  • «الرعاية الصحية»: استحداث 7 أقسام إكلينكية جديدة بـ«مجمع السويس الطبي»|تفاصيل
  • مجمع السويس الطبي.. صرح منير للرعاية الصحية على 35 ألف متر بتكلفة 3 مليارات
  • بسيكري: أزمة مجلس الدولة أخذت منعطفاً حاداً
  • 3481 شهيدًا في لبنان منذ بداية العدوان الاسرائيلي
  • الاحتلال الاسرائيلي يقر بإصابة 26 جندياً خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • بحضور خالد منتصر.. مكتبة مصر العامة بالدقي تناقش «ذاكرة المتعة» لـ سلمى قاسم
  • نجاح عملية استبدال مفصل الركبتين لمريضة في مجمع الدمام الطبي