160 صهريجاً وناقلة في 24 ساعة.. الاحتلال الأمريكي يكثف عمليات سرقة النفط والحبوب من الجزيرة السورية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الحسكة-سانا
كثفت قوات الاحتلال الأمريكي عمليات سرقة الثروات الوطنية السورية، ولا سيما النفط والحبوب، وأخرجت خلال الساعات الماضية 160 صهريجاً وناقلة على متنها نفط وحبوب تم نهبها من المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية، عبر معبري الوليد والمحمودية غير الشرعيين باتجاه الأراضي العراقية.
وذكرت مصادر أهلية من ريف اليعربية لمراسلة سانا أن رتلاً مؤلفاً من 84 صهريجاً محملاً بالنفط السوري المسروق من حقول الجزيرة، خرج عبر معبر المحمودية غير الشرعي مساء أمس باتجاه قواعد الاحتلال شمال العراق.
و في السياق ذاته ذكرت المصادر أن قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت أيضاً عبر معبر الوليد غير الشرعي رتلاً من 76 ناقلة كبيرة محملة بالحبوب “قمح وشعير” والتي تمت سرقتها من صوامع الحبوب، التي استولت عليها ميليشيا “قسد” بدعم من الاحتلال وتوجهت إلى الشمال العراقي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القوات السورية تحرر عنصرين اختطفا على الحدود مع لبنان
أعلنت قوات الحدود السورية عن تحرير عنصرين اختطفا على الحدود مع لبنان، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الخميس، باختطاف عنصرين من قوات أمن الحدود السوري أثاء اشتباكات مع مطلوبين قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي بمحافظة حمص أنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية-اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية "حاويك" الحدودية.
وأوضح المكتب أن الحملة تهدف إلى "إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات، ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز سيادة القانون والحد من الأنشطة غير المشروعة التي تؤثر سلبا على الشعبين السوري واللبناني".
وذكر أن الحملة أسفرت "عن توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة، بالإضافة إلى ضبط كميات من الأسلحة والممنوعات التي كانت بحوزتهم".
وأضاف أنه "خلال تنفيذ الحملة، وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من تلك القوات أثناء قيامهما بواجبهما".
وأكدت المديرية أن "تحرير المختطفين يمثل أولوية قصوى، وأنها لن تدخر جهدا في ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون".
وأشار المكتب الإعلامي بمحافظة حمص إلى أن قوى الأمن "تؤكد عزمها التصدي بحزم للفلول المسلحة وعصابات التهريب التي تعمل على زعزعة استقرار المنطقة والإضرار بمصالح الشعبين السوري واللبناني".
كما أهابت المديرية بالمواطنين "التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة حفاظا على أمن البلاد وسلامة مواطنيها".