5 مـرشحين لخلافة الأنبـا كيرلس أسقـف نجع حمادي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عـلمت «الوفـد»، إنه هناك 5 مرشحين سيتم اختيار واحدًا منهم لشغل إيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس شمال محافظة قنا؛ التي شغرت بوفاة أنبا كيرلس فى ديسمبر 2022.
بيّنت مصادر كنسية، إن المقر البابوي إنتهي من إعداد قائمة ضمت 5 مرشحين من الرهبان والأساقفة، سيتم اختيار أحدهم لشغل إيبارشية نجع حمادي وتوابعها.
وأفصحت المصادر أن أحد هؤلاء المرشحين هو أنبا ميخائيل وكيل الكلية الإلكيريكية بالعباسية والأسقف العام لكنائس حدائق القبة والعباسية والوايلي.
أنبا ميخائيل أحد المرشحين لشغل إيبارشية نجع حماديمن المنتظر خلال شهر مارس القادم، سيامة أسقف جديد لإيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، بعد وقوع الاختيار على أحد الخمسة مرشحين.
وحسب التقاليد المتبعة فى الكنيسة الأرثوذكسية فأنه بخلو الإبراشية من الأسقف تقوم لجنة اختيار الأساقفة باستطلاع ترشيحات أسماء من رؤساء الأديرة الرهبانية، ويتم تقييم الترشيحات وإجراء مقابلات مع المرشحين من الرهبان ثم يجتاز المرشح دراسات مُؤهلة لشغل الإبراشية.
ثم يتم إستطلاع أراء قساوسة الإبراشية والأراخنة ومسؤولي إدارة كنائس الإبراشية ويُفتح الباب أيضا أمام الاعتراضات على المرشح ــ إن وجدت، ثم تتم سيامة الأسقف خلال صلاة يترأسها البابا.
متي تأسست إبراشية نجع حمادي؟وشغرت إيبارشية نجع حمادي؛ شمال محافظة قنا، بوفاة أنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وأبوتشت وفرشوط وتوابعهم من قري، فى النصف الثاني من ديسمبر 2022.
وتأسست إبراشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس وتوابعها، شمال قنا، التي تضم ثلاثة مراكز.. أبوتشت، فرشوط، ونجع حمادي، إضافة إلى توابع هذه المراكز من القري، بقرار من الراحل البابا شنودة الثالث.
حيث كانت تتبع فى السنوات التي سبقت 1976 إبراشية جرجا للأقباط الأرثوذكس، وسيّم البابا شنودة، أنبا كيرلس، كأول أسقف لها بعد إستدعائه من دير أنبا بولا بالبحر الأحمر حيث كان قد قضي 3 سنوات راهباً بذلك الدير.
لجنة بابوية:وقبل فترة وجيزة من وفاة أسقف نجع حمادي وأثناء مرضه، عيّن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية ، لجنة ثلاثية لإدارة الإبراشية.
وخلال الشهور الماضية، واصلت اللجنة البابوية الثلاثية المشرفة على إبراشية نجع حمادي فى أعمالها، وتتألف من أنبا بيمن هو أسقف قوص ونقادة، جنوب قنا، وأنبا يوأنس أسقف محافظة أسيوط، وأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق بمحافظة أسيوط.
وتوجد فى محافظة قنا 4 إبراشيات للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أقدمها إبراشية قنا، وقوص ونقادة، ونجع حمادي، ودشنا الواقعة وسط المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 5 مرشحين أسقف نجع حمادي الإبراشية للأقباط الأرثوذکس
إقرأ أيضاً:
ماذا قال البابا شنودة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الراحل البابا شنودة الثالث كلمة مؤثرة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس، بعد توليه الكرسي المرقسي معبرًا عن مدى التأثير العميق الذي تركه البابا الراحل البابا كيرلس في قلوب محبيه ،و أكد البابا شنودة أن العام الذي مضى لم يمح ذكرى البابا كيرلس، بل زاد من اشتياق الناس إلى بركاته وصلواته
تزال رغم مرور السنوات على رحيل البابا كيرلس السادس، كلماته وأعماله حية في قلوب محبيه، وكذلك شهادة البابا شنودة الثالث عنه، والتي تبقى إحدى أهم الشهادات التي وثقت عظمة هذا الرجل الذي أثر في الكنيسة القبطية بشكل لا ينسى.
في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس، وقف البابا شنودة الثالث ليعبر عن مدى تأثير البابا الراحل في حياة الملايين، قائلًا: “لقد مضى عام على رحيل البابا كيرلس السادس، ولا أدري كيف مر هذا العام على محبيه، الذين لم يكن في استطاعتهم أن ينسوا بركاته وصلواته وقداساته اليومية.”
وأشار البابا شنودة إلى أن البابا كيرلس كان رجل صلاة من الطراز الفريد، حيث أقام أكثر من 12,000 قداس إلهي خلال خدمته الكهنوتية، وكان يجد في الصلاة عزاءً روحيًا لا مثيل له، إذ كان يستيقظ في الثالثة صباحًا ليبدأ صلواته، وكان صمته يحمل تأملات عميقة تعكس ارتباطه بالله.
وأضاف البابا شنودة في كلمته: “الوحدة التي اختارها البابا كيرلس لم تكن انعزالًا عن العالم، بل كانت انسلاخًا عن الكل من أجل الارتباط بالواحد ، كان يرى أن الصلاة هي الحل لكل شيء، وكانت الصلوات تحيط به في كل وقت ومكان.”
كما تحدث عن تواضع البابا كيرلس وحنانه، قائلًا: “كان طيب القلب، سريع الصفح، يملك ابتسامة هادئة تشرق معها ملامحه، حتى في أشد الأوقات صعوبة. لم يكن يحتاج الناس منه إلى كلمات كثيرة، فكلمة واحدة منه مثل: (ربنا يحلها) كانت كافية لمنحهُم سلامًا داخليًا.”
والان في هذه الحقبه رحل البابا شنودة الثالث والبابا كيرلس و تظل كلمات البابا شنوده عن البابا كيرلس شهادة حية على محبة واحترام متبادل بين اثنين من أعظم بطاركة الكنيسة القبطية. كان كلاهما نموذجًا للرعاية والقداسة، وتركا بصمة لا تُمحى في تاريخ الكنيسة وشعبها