شدد المبعوث الأممي لليبيا عبد الله باتيلي، إن العملية السياسية والمصالحة الوطنية يجب أن يسيرا جنبًا إلى جنب من أجل تحقيق سلام واستقرار مستداميْن في ليبيا.

ودعا باتيلي - في كلمة ألقاها في اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى المعنية بليبيا، الذي ترأسه رئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو، وفقا لوكالة ألأنباء الليبية "وال" اليوم الثلاثاء - القادة الليبيين إلى اعتماد مقاربة منهجية وتوافقية بشأن عملية المصالحة، مجددا التعبير عن مناشدته للاتحاد الإفريقي بتشكيل فريق خبراء في ليبيا لدعم العملية، وشجع جميع الشركاء الإقليميين على تجديد دعمهم لمسار المصالحة الوطنية في ليبيا .

وحذر المبعوث الأممي، من أن الخلافات المستمرة بين القادة السياسين أصبحت تشكل عقبة إضافية أمام توحيد المؤسسات الليبية والمصالحة الوطنية ،مبينا أن الخلافات في النهج التي ظهرت في الأسابيع الأخيرة بين فريق المصالحة الوطنية التابع للمجلس الرئاسي ومجلس النواب بشأن رعاية العملية تحمل مخاطر عرقلة الأنشطة في المستقبل.

وناشد باتيلي، جميع القادة الليبيين الالتزام بتصميم على تمكين الشعب الليبي من التحقيق الفعال لوعود السلام والاستقرار والمصالحة الدائمة من أجل الوحدة والتقدم حسب قوله . 

وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي شارك - أمس - بالعاصمة الكونغولية برازافيل، في اجتماع اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي المعنية بليبيا، بدعوةٍ رسميةٍ من الرئيس الكونغولي "دينيس ساسو نغيسو"، الذي يترأس اللجنة.

ويُعد هذا الاجتماع قمة مصغرة تسبق الترتيبات لعقد مؤتمر المصالحة الوطنية المزمع عقده في سرت منتصف أبريل المقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المبعوث الأممي ل عبد الله باتيلي المصالحة الوطنية الشركاء الإقليميين المصالحة الوطنية في ليبيا العملية السياسية

إقرأ أيضاً:

وفد أوروبي يزور ليبيا لبحث الهجرة والانتخابات

حسن الورفلي (بنغازي)

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة الغربية ويطالب بـ«عقوبات» المستشار الألماني يهنئ المرشحين لقيادة الاتحاد الأوروبي

يزور وفد أوروبي ليبيا، اليوم، لمناقشة عدد من الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية، ولتأكيد دعم الاتحاد الأوروبي للمفوضية الوطنية الليبية للانتخابات والسلطات الليبية في ما يتعلق بإجراء الانتخابات البلدية المزمع تنظيمها في غضون 6 أسابيع، بحسب ما أكده مصدر ليبي لـ«الاتحاد».
وأكد المصدر أن ملف الهجرة غير الشرعية أحد أبرز الملفات التي ستتصدر مناقشات الوفد الأوروبي مع القيادات السياسية والعسكرية الليبية في شرق البلاد، مشيراً إلى أن المناقشات ستتطرق أيضاً إلى التحديات التي تواجه الليبيين وفي مقدمتها ملف إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب.
وإلى ذلك، قالت مصادر دبلوماسية في بروكسل لوكالة الأنباء الإيطالية (نوفا)، إن الهدف من زيارة الوفد الأوروبي هو تقييم التقدم المحرز من قِبل السلطات الليبية في سلسلة من الملفات ذات الأهمية القصوى، ومن بينها ملف الهجرة وتحسين إجراءات البحث والإنقاذ في البحر، فضلاً عن أنشطة وكالات الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى مراكز الإيواء، وتبسيط عمليات العودة الطوعية المدعومة.
وأفادت المصادر الدبلوماسية بأن مستوى مشاركة أوروبا والدول الأعضاء في مؤتمر الهجرة، الذي ستعقده حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في 17 يوليو المقبل، سيعتمد أيضاً على نجاح هذه المهمة. 

مقالات مشابهة

  • «عقود تصدير».. تفاصيل مشاركة 17 شركة مصرية في معرض الرعاية الصحية بليبيا
  • إيداع القادة المشتبه بتنفيذهم الانقلاب الفاشل في بوليفيا الحبس الاحتياطي
  • النعجة دُولّي.. التي تمنع ظهور مبعوث أممي جديد في ليبيا! (الجزء الأول)
  • الائتلاف الليبي يُؤكد ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة
  • بالصور | المنفي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجُدد لدى ليبيا
  • المنفي يتسلم أوراق اعتماد السفير الإيراني لدى ليبيا
  • وفد أوروبي يزور ليبيا لبحث الهجرة والانتخابات
  • الحكومة الموريتانية تؤكد اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الانتخابات الرئاسية
  • «الدبيبة» و«المنفي» يبحثان توحيد الجهود لدعم الانتخابات المرتقبة
  • د. راوية توفيق بمؤتمر صراعات القرن الإفريقي: قضية المياه قد تسهم في تأجيج الاضطرابات