ندوة دينية لشباب الشرقية حول «الدروس المستفادة من مشاهد الإسراء والمعراج»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، إنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وبالتعاون مع لجنة الدعوة الإسلامية، نظمت المديرية ظهر اليوم الثلاثاء، ندوة دينية بعنوان «الدروس المستفادة من مشاهد الإسراء والمعراج».
ولفت إلى أن أعمال الندوة، تم عرضها اليوم الثلاثاء عن طريق البث المباشر على صفحة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وصفحة لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة.
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن يقوم الشيخ كيلاني عبد الرحمن الكناني عضو لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، حاضر في الندوة، والذي أوضح فيها ثبات وقوع الاسراء والمعراج في القُرآن، والسُنّة، وشهادة الصحابة الكرام بذلك، وهي من إكرام الله لنبيّه.
وبين فيها المحاضر، الدروس المستفادة من مشاهد الاسراء والمعراج كالثِّقة بنصر الله، وحسن التسليم والتوكُّل عليه، والأخذ بالأسباب وكذلك ترقُّب الفَرَج في كل شِدَّة، والثقة بالأمل والمستقبل.
وذكر أن المِحَن تتبعها المِنَح من خلال السعي بجدٍ واجتهادٍ لتحصيل ثِمَار الكَدِّ والصَّبْر عليه، فكُلُّ مِحْنة وشِدَّة يَلْحَقها مِنْحةٌ وعطاءٌ وتكريمٌ من الله تعالى.
وقد أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بالدور الذي تقوم به مديرية الشباب والرياضة، وما تقدمه من ندوات تثقيفية ودورات تدريبية وأنشطة متنوعة، وعرضها من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، بهدف الوصول إلى مختلف الفئات العمرية، وشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شباب الشرقية ندوة دينية محافظة الشرقية الإسراء والمعراج الدعوة الإسلامية وزارة الشباب دورات تدريبية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
«مركز جمعة الماجد» يشارك في ندوة «المخطوطات العربية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم أمس الأول الخميس، في ندوة علمية بعنوان «المخطوطات العربية: دراسةً وحفظاً»، نظمها مركز العوتبي للدراسات الثقافية والتراثية في جامعة صحار بسلطنة عُمان، بمشاركة نخبة من الباحثين والدارسين المتخصصين في علم المخطوطات.
وقد مثل المركز في الندوة شيخة عبد الله المطيري، رئيسة قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام، التي قدمت ورقة بحثية بعنوان «تجربة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في فهرسة المخطوطات». وتحدثت في محاضرتها عن تباين مستويات فهرسة المخطوطات من مكتبة لأخرى، وذلك حسب النظام المتفق عليه من إدارة قسم المخطوطات، وحسب طبيعة المستفيدين من فهارس المخطوطات.
كما تناولت أهمية فهرسة المخطوطات، حيث أشارت إلى النقاط التالية: معرفة الإنتاج المعرفي للمخطوط وحصره، وإدراك العلوم والمعارف التي ألف بها العلماء الأوائل، ومساعدة المحققين والباحثين في الوصول إلى المخطوطات التي تقوم عليها دراساتهم، وإكمال نواقص المخطوطات التي يُظن أنها مفقودة.
وأشارت المطيري إلى الخدمات التي يقدمها مركز جمعة الماجد من خلال إتاحته لقواعد البيانات الخاصة بالمخطوطات والمراجع عبر موقعه الإلكتروني، وذلك لتسهيل وصول الباحثين إليها.
كما شارك في الندوة البروفيسور عبد الباسط قوادر، أستاذ فقه الوصايا والمواريث بجامعة الزيتونة في تونس، الذي تحدث عن أهمية المخطوطات، والتقاليد القديمة والحديثة في تحقيق المخطوطات، مع التأكيد على ضرورة تحديد شروط التحقيق قبل التعامل مع أي مخطوط.
في ختام الندوة، قدم البروفيسور نضال الشمالي، رئيس مركز العوتبي، مجموعة من التوصيات التي تضمنت الدعوة إلى إنشاء مراكز تراثية متخصصة في المخطوطات العربية وتحقيقها، بالإضافة إلى اعتبار «تحقيق المخطوطات» مقرراً إلزامياً في الدرس الجامعي. كما أكد أهمية إقامة ملتقيات دورية بين المحققين والدارسين، وتعزيز التواصل بين المراكز التراثية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في رقمنة المخطوطات وأرشفتها.