قالت الدكتورة رباب الشريف عميد كلية النانو تكنولوجي إنَّ المخلفات الإلكترونية أصبحت عائقًا كبيرًا أمام الدولة، موضحًا أنَّ حرق هذه المخلفات يعود بضرر شديد على البيئة بسبب غازات التي تصدر من هذه المخلفات التي تتسبب في مرض السرطان، وفي أمراض صدرية خطيرة.

حل التحديات الوطنية وإيجاد حلول علمية مناسبة

وتابعت عميد كلية النانو تكنولوجي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أنَّ جامعة القاهرة دائمًا تساعد كل ما يفيد حل المشكلات البيئية وتلبية احتياجات الصناعة المحلية، مشيرة إلى أنَّ كلية النانو تكنولوجي من البداية هدفها حل التحديات الوطنية وإيجاد حلول علمية مناسبة لمشكلات البيئة، فقامت بعرض الفكرة التي تدور علي استخدام التكنولوجيا الحديثة وتكنولوجيا النانو لتدوير هذه المخلفات الإلكترونية بطريقة آمنة على البيئة وكما أنها تعود بالاستفاده على اقتصاد الدولة.

توفير كمية كبيرة من الطاقة

أوضحت عميد كلية النانو تكنولوجي فكرة مشروع تدوير المخلفات الإلكترونية من خلال مثال قائلًا: «واحد طن من المخلفات الإلكترونية بالأخص البوردات الإلكترونية الموجوده في كل الإجهزه الإلكترونية هذا الطن يستخرج منه من 40 إلى 50 جرام من الذهب الخالص، ومن 100 إلى 120 كيلوجرام من النحاس، ومن 40 إلى 60 كيلوجرام من الالمنيوم، و200 جرام من البلاتين كل هذه الخامات تستخرج في صورة نقية جدا بهدف توفير كمية كبيرة من الطاقة».

مصنع تدوير المخلفات الإلكترونية

وقالت عميد كلية النانو تكنولوجي إنَّ جامعة القاهرة قامت بإنشاء نموذج مصغر لإدارة هذه المخلفات من خلال تحضير دراسة جدول لمعرفة التكلفة المبدأية إذ حدد الرئيس عبدالفتاح السيسي أرضا تتبع جامعة القاهرة لإنشاء مصنع تدوير المخلفات الإلكترونية.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المخلفات الإلكترونية النانو تكنولوجي جامعة القاهرة المخلفات الإلکترونیة جامعة القاهرة هذه المخلفات

إقرأ أيضاً:

«تمكين المجتمع» تدعم 31 مشروعاً وطنياً ضمن «مبادرة 971»

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة عبدالله المري يستقبل القائم بالأعمال في سفارة جمهورية بولندا فتح باب التسجيل في «دبي لخبراء المستقبل»

يدعم جناح 971 التابع لوزارة تمكين المجتمع وللعام الـ 15 على التوالي، 31 مشروعاً وطنياً، حيث يهدف لتمكينها ودعمها للانطلاق بها نحو عالم الريادة والإبداع، وضمان تحقيق الاستدامة في المشاريع المعززة لتماسك الأسر واستقرارها اقتصادياً واجتماعياً.
يعد مشروع «971» الذي أطلقته وزارة تمكين المجتمع، واحداً من أبرز البرامج الداعمة للأسر المنتجة، حيث يهدف إلى تمكينها اقتصادياً عبر دعم المشاريع الصغيرة وتوفير فرص تسويقية مستدامة، وتعمل المبادرة على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين المواطنين، وتشجيعهم على الاستفادة من قدراتهم وإبداعاتهم في مجالات مختلفة مثل الحرف اليدوية، وتصميم الأزياء، وصناعة المنتجات الغذائية، وغيرها.
وتهدف المبادرة إلى تمكين الأسر المنتجة، وتساهم «971» في تعزيز الاستقلال المالي للأسر الإماراتية من خلال تزويدهم بفرص تسويقية مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال، وتشجع المبادرة الأفراد، خصوصاً الشباب، على تطوير مشاريعهم الخاصة وتحويلها إلى مصدر دخل مستدام. كما تهدف إلى الترويج للمنتجات الإماراتية، وتتيح المبادرة للأسر عرض منتجاتهم في الأسواق والمعارض المحلية، مما يساهم في تسويق الإنتاج الوطني وتعزيز مكانته، وتعمل الوزارة على بناء علاقات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتوفير دعم لوجستي وتسويقي للأسر المنتجة. كما أطلقت وزارة تنمية المجتمع بطاقة ذكية للأسر المنتجة تعمل بتقنية «البلوك تشين»، وتتيح لهم الاستفادة من تسهيلات رقمية مثل التسجيل الإلكتروني، وحفظ البيانات، والاشتراك في الفعاليات بسهولة، وتوفر المبادرة للأسر المنتجة منصات عرض داخل معارض كبرى، مثل «القرية العالمية»، حيث يشارك نحو 70% من أصحاب المشاريع الشبابية في جناح «971» لعرض منتجاتهم، وتدعم الوزارة التسويق الرقمي للأسر المنتجة، مما يمكنهم من توسيع نطاق عملهم والوصول إلى فئات أوسع من العملاء. 
«971»
وساهم مشروع «971» في دعم مئات الأسر الإماراتية المنتجة، حيث مكنتهم من تحقيق الاستقلال المالي وتحسين مستوى معيشتهم، كما عززت المبادرة مفهوم ريادة الأعمال بين الشباب، ودفعتهم إلى استثمار مواهبهم وقدراتهم في مشاريع ناجحة ومستدامة، كما يمثل المشروع نموذجاً ناجحاً في تمكين الأسر المنتجة وريادة الأعمال المجتمعية، مما يعكس التزام وزارة تنمية المجتمع بتعزيز جودة الحياة ودعم الاستدامة الاقتصادية، ومن المتوقع أن تستمر هذه المبادرة في التوسع لتشمل مزيداً من الفئات والمجالات، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.  كما يعد مشروع «971» أحد مشاريع الوزارة المستدامة، الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر الإماراتية المنتجة وتنويع مصادر دخلها واستثمار طاقات أفرادها وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، ليكونوا أصحاب مشاريع رائدة برؤى مطورة ومبتكرة تسهم في دعم اقتصاد الأسرة خاصة، والاقتصاد الوطني عامة.

مقالات مشابهة

  • أمسية رمضانية ومأدبة إفطار لطلاب جامعة دمشق في كلية الهندسة ‏الميكانيكية والكهربائية
  • مجلس جامعة بني سويف يكرم عميد كلية التكنولوجيا والتعليم السابق
  • جامعة بني سويف تكرم عميد كلية التكنولوجيا والتعليم السابق
  • يخدم 225 مواطناً.. المنيا تضع حجر الأساس لمركز تكنولوجي جديد
  • كلية علوم الرياضة بنات بجامعة حلوان تنظم ورشة زينة رمضان صديقة للبيئة بالتعاون مع مؤسسة ارتقاء
  • جامعة ناغازاكي تطور “مرضى افتراضيين” لتدريب طلاب كلية الطب
  • وزير التعليم العالي: خطة للتوسع في إنشاء رافد تكنولوجي ودولي لكل جامعة حكومية
  • جامعة عين شمس تطلق منصة مودة الرقمية على بوابة الجامعة الإلكترونية
  • «تمكين المجتمع» تدعم 31 مشروعاً وطنياً ضمن «مبادرة 971»
  • 560 كشفًا طبيًا وأدوية مجانية.. .جامعة المنيا تقدم قافلة شاملة لقرية النجاح