جامعة القاهرة تقدم مشروعا لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة رباب الشريف عميد كلية النانو تكنولوجي إنَّ المخلفات الإلكترونية أصبحت عائقًا كبيرًا أمام الدولة، موضحًا أنَّ حرق هذه المخلفات يعود بضرر شديد على البيئة بسبب غازات التي تصدر من هذه المخلفات التي تتسبب في مرض السرطان، وفي أمراض صدرية خطيرة.
حل التحديات الوطنية وإيجاد حلول علمية مناسبةوتابعت عميد كلية النانو تكنولوجي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أنَّ جامعة القاهرة دائمًا تساعد كل ما يفيد حل المشكلات البيئية وتلبية احتياجات الصناعة المحلية، مشيرة إلى أنَّ كلية النانو تكنولوجي من البداية هدفها حل التحديات الوطنية وإيجاد حلول علمية مناسبة لمشكلات البيئة، فقامت بعرض الفكرة التي تدور علي استخدام التكنولوجيا الحديثة وتكنولوجيا النانو لتدوير هذه المخلفات الإلكترونية بطريقة آمنة على البيئة وكما أنها تعود بالاستفاده على اقتصاد الدولة.
أوضحت عميد كلية النانو تكنولوجي فكرة مشروع تدوير المخلفات الإلكترونية من خلال مثال قائلًا: «واحد طن من المخلفات الإلكترونية بالأخص البوردات الإلكترونية الموجوده في كل الإجهزه الإلكترونية هذا الطن يستخرج منه من 40 إلى 50 جرام من الذهب الخالص، ومن 100 إلى 120 كيلوجرام من النحاس، ومن 40 إلى 60 كيلوجرام من الالمنيوم، و200 جرام من البلاتين كل هذه الخامات تستخرج في صورة نقية جدا بهدف توفير كمية كبيرة من الطاقة».
مصنع تدوير المخلفات الإلكترونيةوقالت عميد كلية النانو تكنولوجي إنَّ جامعة القاهرة قامت بإنشاء نموذج مصغر لإدارة هذه المخلفات من خلال تحضير دراسة جدول لمعرفة التكلفة المبدأية إذ حدد الرئيس عبدالفتاح السيسي أرضا تتبع جامعة القاهرة لإنشاء مصنع تدوير المخلفات الإلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخلفات الإلكترونية النانو تكنولوجي جامعة القاهرة المخلفات الإلکترونیة جامعة القاهرة هذه المخلفات
إقرأ أيضاً:
طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الطالبة تقوى وليد محمود، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، في فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد قادة الشباب العربي في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، والذي استضافته جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16 حتى 21 فبراير 2025.
هذا وأشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالمشاركة المتميزة للطالبة، مؤكدًا أن هذه الفرص التدريبية تعزز من كفاءة الطلاب، وتساهم في إعداد كوادر قادرة على الإبداع والابتكار، مما يعكس المكانة العلمية المتميزة للجامعة. وأضاف أن الجامعة تضع دعم طلابها في صدارة أولوياتها، إيمانًا منها بأن الاستثمار في العقول الشابة هو حجر الأساس لبناء مستقبل أكثر تطورا وازدهارا.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين جامعة الشارقة، واتحاد الجامعات العربية، ومعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بحضور الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، مستهدفًا مائة طالب من ثماني عشرة جامعة عربية ومصرية، بهدف تنمية قدرات الشباب العربي وتأهيلهم لقيادة مستقبل الابتكار والتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة حريصة على توفير أفضل الفرص التدريبية لطلابها، بما يساعدهم على صقل مهاراتهم القيادية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن مشاركة الطالبة تعكس قدرة طلاب الجامعة على تمثيل مصر في المحافل الدولية بتميز وكفاءة.
وأكد الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن البرنامج التدريبي تضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة؛ حيث شملت موضوعات القيادة الاستراتيجية، الابتكار وريادة الأعمال، الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، التخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة والتغير المناخي. كما تضمن البرنامج زيارات علمية إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، و معرضًا للمشغولات التراثية للدول العربية المشاركة، إلى جانب جولات ميدانية داخل جامعة الشارقة للتعرف على مرافقها البحثية والتعليمية، لافتاً إلى أن مثل هذه التجارب توفر للطلاب فرصة استثنائية للاحتكاك بأفضل العقول الشابة في العالم العربي، وتمنحهم أدوات عملية لتطوير أفكارهم الريادية وتعزيز قدراتهم التنافسية.
بدورها ، أكدت الدكتورة هبه الدناصوري مستشار النشاط الإجتماعي أن البرنامج يُعد نقلة نوعية في إعداد القيادات الشابة وتأهيلهم بالمعرفة والخبرات اللازمة لمواكبة تطورات العصر، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجامعات العربية يسهم في تحقيق تكامل أكاديمي حقيقي يعزز من قدرات الشباب العربي في مختلف المجالات.
ويأتي هذا البرنامج في سياق الجهود العربية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، حيث يعكس التزام المؤسسات الأكاديمية بتوفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في تأهيل جيل قادر على قيادة مستقبل التنمية في الوطن العربي.