منظمات أممية تشيد بجهود “دبي العطاء” لإنجازاتها بمجال تحويل التعليم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أشادت عدة منظمات أممية بجهود “دبي العطاء” لإنجازاتها في مجال تحويل التعليم في 2023.
وأثنى قادة التعليم من جميع أنحاء العالم على المؤسسة لتوليها دوراً رائداً في قيادة الجهود الرامية إلى إحداث تحويل في التعليم على الصعيد العالمي، وهو ما من شأنه أن يعود بالنفع على المتعلمين في شتى أنحاء العالم.
وعلى مدار عام 2023، قامت دبي العطاء بتوجيه مشاركاتها ومبادراتها بشكل استراتيجي نحو تعزيز تحويل التعليم العالمي وإطلاق العنان لإمكانات كل طفل وشاب من أجل مستقبل مستدام ومزدهر.
وشهدت دبي العطاء خلال العام الماضي توسيع نطاق تأثيرها الإيجابي على حياة الملايين من خلال توفير فرص الحصول على التعليم السليم وتمكين الأطفال والشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق إمكاناتهم، تماشياً مع رؤية مؤسس دبي العطاء ، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، وإيمانه بأن جميع الأطفال لهم الحق في الحصول على التعليم السليم وتمكين الشباب من خلال تنمية المهارات، بما يتماشى مع سياسة الدولة بمجال المساعدات الخارجية للحد من الفقر ومساعدة المحرومين.
وأكد سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة “دبي العطاء”، الالتزام الاستراتيجي بتحويل التعليم العالمي، من خلال مبادرات موجهة نحو دفع عجلة تحويل التعليم العالمي، وتمكين البلدان من تحقيق تقدم ملموس في مؤشرات التنمية البشرية الرئيسية، لافتاً إلى أن دعم الأطراف العالمية الفاعلة في التعليم إلى جانب التعاون مع القطاعات الأخرى ، يعد حافزاً قوياً لتحقيق تلك الطموحات والسعي للبحث عن حلول مبتكرة وشراكات مؤثرة.
وحققت دبي العطاء إنجازاً تاريخياً في الدورة الثانية من قمة “ريوايرد”، وذلك من خلال وضع التعليم في مقدمة أجندة المناخ في مؤتمر الأطراف “COP28” وضمت القمة 1000 مشارك، بما في ذلك اثنين من رؤساء الدول و22 وزيراً و28 رئيساً تنفيذياً إلى جانب 260 متحدثاً مثلوا 209 مؤسسة من 76 دولة. وجمعت القمة “ قطاعي التعليم والمناخ معاً تحت سقف واحد لأول مرة، باعتبارها قمة التعليم الرائدة لمؤتمر الأطراف “COP28″، من أجل تعزيز تحويل التعليم كعنصر رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.
بدورها، قالت سعادة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة: “يسعدنا أن نرى أن موضوعات قمة ريوايرد الثانية تتماشى بسلاسة مع مبدأ أجندة التعليم التحويلية التي وضعها الأمين العام للأمم المتحدة، والتي تؤكد على التعلم مدى الحياة، وتوفير الوظائف الخضراء، وزيادة التمويل، ومرونة أنظمة التعليم، واتباع نهج يركز على الإنسان.”
وبدوره نوه معالي جوردون براون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتعليم العالمي ورئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بمساهمات دبي العطاء الملحوظة في الارتقاء بالتعليم على الصعيد العالمي، مضيفاً أن دبي العطاء تؤدي دوراً حاسماً في تعزيز قضية التعليم من خلال قمة ريوايرد، ومعالجة الصلة بين قضية التغير المناخي والحرمان من الفرص التعليمية.
كما أثني “براون “، على المساعي النبيلة لدبي العطاء عبر قمة “ريوايرد”، وذلك من خلال تنظيم الدورة الثانية لهذه القمة لجعل فرص الأطفال محور اهتمامنا والتأكد من أن التغير المناخي لا يؤدي إلى حرمان الأطفال من حقوقهم.
كما كشفت دبي العطاء عن “مسرع حلول التعليم العالمي” بالشراكة مع مؤسسة الآغا خان وبدعم استراتيجي من المركز العالمي للتكيف، وخلال مرحلته الأولى سيعمل المسرع على تحويل أنظمة التعليم لأكثر من 2.1 مليار شخص في 10 بلدان، بما في ذلك أفغانستان والبرازيل والهند وكينيا وجمهورية قيرغيزستان وباكستان والبرتغال وطاجيكستان وتنزانيا وأوغندا.
وتعليقاً على أهمية مسرع دبي العطاء لحلول التعليم العالمي، أشار مايكل كوكر، المدير العام لمؤسسة الآغا خان، إلى أهمية رؤية مسرع حلول التعليم العالمي للاعتراف وتحفيز الطاقة الجماعية والحكمة للمتعلمين والمعلمين والمجتمعات والشباب والحكومات ومنظمات المجتمع المدني لمعالجة التحديات التعليمية الأكثر إلحاحاً، معلناً التزامه للمشاركة في تشكيل مسارات جديدة لتحويل التعليم عبر المدارس والأنظمة والمجتمعات من خلال “مسرع حلول التعليم العالمي” والشراكة المستمرة مع دبي العطاء، نحن على استعداد بهدف تحقيق نتائج مفيدة للبشرية بحلول 2030.
وفي عام 2023، قامت دبي العطاء بتوسيع محفظتها البرامجية من خلال إطلاق برامج إضافية، ليصل إجمالي عدد البرامج التعليمية إلى 243 برنامجاً، مما سمح للمؤسسة بتوسيع نطاق تأثيرها إلى أكثر من 24 مليون مستفيد في 60 بلد حتى الآن.
علاوة على ذلك، استضافت دبي العطاء 6 دورات من مبادرة التطوع في الإمارات خلال عام 2023، حيث شارك فيها أكثر من 4,900 متطوع، يمثلون مختلف الفئات العمرية والجنسيات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تحویل التعلیم دبی العطاء من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الري: يجب إدارة الأنهار من خلال منظمات أحواض الأنهار الدولية
اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، على ضرورة إدارة الأنهار الدولية بشكل متكامل من خلال منظمات أحواض الأنهار الدولية، التى تعتمد مبادئ القانون الدولي للمياه وتعتمد على مبدأ الشمولية وأن تكون كافة الدول ممثلة بها ، و تكون آلية إتخاذ القرار بها بالإجماع لعدم إهدار حقوق اى دولة من دول الحوض .
واشاد الوزير خلال لقاءه يورين شولز سفير ألمانيا بالقاهرة، بالتعاون البناء بين مصر وألمانيا خلال السنوات الماضية والذي تم خلاله تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الموارد المائية والرى ، مؤكداً على رغبة الوزارة في استمرار التعاون المتميز .
ومن جانبه عبر السفير الألماني عن شكره للدكتور سويلم وحرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات لاسيما في مجال الموارد المائية .
و أكد الدكتور سويلم على دعم مصر الدائم للدول الإفريقية الشقيقة وخاصة دول حوض النيل ، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات في مجالات تطهير المجارى المائية، وإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار، وحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية في المناطق النائية، وإنشاء مراسى نهرية ومراكز للتنبؤ بالأمطار ، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية فيما يخص الأنهار الدولية عند تنفيذ مشروعات تنموية فى دول المنابع .
ولفت الدكتور سويلم، إلى أن مسار المفاوضات الخاصة بالسد الإثيوبي والذى حرصت خلالها دولتا المصب مصر والسودان على التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل السد الإثيوبي، إلا أن التعنت الاثيوبى وعدم وجود ارادة سياسية أدى لعدم التوصل لإتفاق قانوني عادل وملزم .
وأشار الدكتور سويلم للاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل والتى قامت بعض الدول بصورة منفردة بالتوقيع عليها دون الإنتهاء من التوافق حولها ، وهذه الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل بشكلها الحالى تخالف قواعد القانون الدولي للمياه ، وتشجع على اتخاذ إجراءات أحادية، وتتجاهل مبدأ الإخطار المسبق ، وتتجاهل حقوق دولتى المصب مصر والسودان ، وتشجع على الانقسام بدول حوض النيل .