شظية نيزك تصطدم بصدر امرأة فرنسية بينما كانت تشرب القهوة على شرفة منزلها!
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
لا تنجو الصخور الفضائية التي تتجه نحو الأرض عادة من الرحلة عبر غلافنا الجوي، على الرغم من أن حدثا حدث مؤخرا يضاف إلى قائمة الاستثناءات النادرة.
فوفقا للأنباء المتداولة فإن امرأة في فرنسا أصبحت للتو ثاني شخص معروف على الإطلاق تصطدم به صخرة فضائية متساقطة بعد أن ارتدّت شظية نيزك صغيرة من سطح منزلها وضربتها في صدرها، ما تركها مصابة بكدمات طفيفة.
وكانت المرأة التي لم يُذكر اسمها، والتي تعيش في مدينة شيرميك في شمال شرق فرنسا، على شرفة منزلها تشرب قهوتها الصباحية مع صديق في الساعة 4:00 صباحا بالتوقيت المحلي يوم 6 يوليو عندما سمعت "دويا" قويا من السطح ثم شعرت بشيء ما يصيب ضلوعها، بحسب ما أفاد به موقع The Connexion.
في البداية، اعتقدت المرأة أنها أصيبت بصدمة حيوان طائر أو خفاش، قبل أن تكتشف صخرة بحجم الحصاة عند قدميها.
وأخذت الصخرة التي تزن نحو 50غ، إلى تييري ريبمان، استشاري علوم الأرض والباحث السابق في الجيولوجيا القديمة بجامعة بازل، لفحصها.
وبدت الحصاة شبيهة بالصخور البركانية، لكنها أظهرت علامات تدل على ارتفاع درجة حرارتها في الغلاف الجوي.
وقال ريبمان لموقع الأخبار المحلي France Bleu Alsace إن الحصاة مصنوعة بشكل أساسي من الحديد والسيليكون، وهما عنصران شائعان في النيازك.
ومع ذلك، فقد تساءل بعض الخبراء عما إذا كانت الصخرة عبارة عن نيزك بالفعل، حسب ما أفاد موقع France Bleu Alsace، على الرغم من عدم ذكر أي من أسماء هؤلاء الخبراء، كما أن أسباب الشك في نتائج ريبمان غير واضحة. بينما اقترح ريبمان أن يقوم علماء آخرون بفحص الصخرة، لأنه ليس خبيرا في النيازك.
إقرأ المزيدواحتمالات التعرض المباشر للنيزك ضئيلة بشكل فلكي. من المحتمل أن تضرب عدة آلاف من النيازك الأرض كل عام، لكن معظمها يمر دون أن يلاحظها أحد لأنها إما تضرب المحيط أو تسقط في مناطق غير مأهولة أو تكون صغيرة للغاية بعد حرق الكثير من كتلتها أثناء دخولها في الغلاف الجوي للأرض.
وتختلف التقديرات الخاصة بالفرص الدقيقة لضرب نيزك على نطاق واسع من نحو 1 في 1.6 مليون إلى 1 من كل 840 مليونا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم اليقين بشأن عدد النيازك التي ضربت الأرض.
وحتى الآن، تم التأكيد رسميا على إصابة شخص واحد فقط بنيازك. ففي عام 1954، أصيبت آن هودجز، وهي امرأة من سيلاكوجا بولاية ألاباما، بضربة من نيزك يبلغ وزنه 3.9 كغ اخترق سقف منزلها وضرب جهاز الراديو الخاص بها، قبل أن يرتد إلى جذعها السفلي بينما كانت نائمة، وفقا لمجلة سميثسونيان.
تم نقلت هودجز إلى المستشفى وكانت مصابة بكدمة هائلة على جانبها لكنها عاشت لتروي الحكاية.
وفي عام 2020، ترجم باحثون في تركيا سلسلة من الرسائل القديمة وصادفوا روايات عن رجل قُتل وآخر أصيب بالشلل بسبب سقوط صخور فضائية في عام 1888، وفقا لـ Universe Today. لكن هذه الأدلة ما تزال غير حاسمة.
وفي عام 2021، نجت امرأة في كندا بصعوبة إثر تعرضها لضربة نيزك يبلغ وزنه 1.3 كغ تحطم على سطح منزلها وهبط على وسادتها.
وفي مايو من هذا العام، تحطم نيزك عرضه 15 سم على سطح منزل في نيوجيرسي وتأكد لاحقا أنه جزء من مذنب هالي عمره 4.6 مليارات عام.
وفي نوفمبر 2022، ادعى رجل في كاليفورنيا أن كرة نارية من نيزك أشعلت حريقا أدى إلى حرق منزله، على الرغم من عدم إثبات ذلك بشكل قاطع.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الارض الحوادث الفضاء فی عام
إقرأ أيضاً:
تحذير من تناول مشروب شائع مع أدوية البرد.. يسبب أضرارا خطيرة
يُعاني كثير من الأشخاص من نزلات البرد والإنفلونزا خلال فصل الشتاء، والتي يصاحبها أعراض أبرزها سيلان الأنف والعطس والتهاب الحلق، ما يتطلب سرعة التوجه إلى الطبيب وتناول بعض الأدوية التي تساهم في العلاج.
وفي ضوء هذا، حذرت عدة دراسات من تناول مشروب شائع مع أدوية البرد يتسبب في أضرار صحية خطيرة، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.. فما هو هذا المشروب؟.
أضرار صحيةحذرت العديد من الدراسات الطبية من تناول مشروب القهوة مع أدوية البرد، في حال التعرض للإنفلونزا حسب ما أشار الموقع الطبي هيلث لاين، إذ ثبت أن الكافيين يزيد من حدة الآثار الجانبية لهذه الأدوية.
وتتضمن الأثار الجانبية، الأرق والعصبية ورعشة الجسم والغثيان وجفاف الفم، وقد يرتفع خطر الإصابة ببعض المضاعفات عند تناول كمية كبيرة مع أدوية البرد، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب والجفاف.
ويزاد الأمر خطورة، إذا كان دواء البرد يحتوي على الكافيين، إذ قد يتعرض المريض لخطر أكبر في حال تناول القهوة مع الدواء أو بعده مباشرة، لذا يوصي بالانتظار لمدة 60 دقيقة بعد الحصول على دواء البرد حتى يتمكن الإنسان من تناول القهوة بأمان، وربما الأفضل من ذلك استبدال القهوة بمشروبات الأعشاب الدافئة عند الإصابة بالإنفلونزا.
مقاومة الفيروساتمن جانبها أشارت الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية خلال حديثها لـ «الوطن» إلى مجموعة من مشروبات الأعشاب الساخنة التي تساعد على مقاومة الفيروسات ورفع جهاز المناعة، أبرزها مشروب الزنجبيل بالليمون لاحتوائه على مضادات الأكسدة والالتهابات، والتي تساهم في التخفيف من أعراض الإنفلونزا.
ويعتبر مشروب الليمون بالزعتر مضاد حيوي طبيعي مقاوم لنزلات البرد بفضل احتوائه على فيتامين سي المضاد للأكسدة والمقوي للخلايا المناعية، وتابعت استشارية التغذية العلاجية، أن اليانسون أثبت فعاليته كذلك في محاربة الميكروبات وتخفيف آلام الصدر.