اتّهام مسلسل “حالة خاصة” بالسرقة والاقتباس.. ومحامية تهاجم النهاية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعرّض مسلسل “حالة خاصة” من بطولة الفنانين غادة عادل وطه الدسوقي لحملة هجوم واسعة وانتقادات حادة اتّهمته بالسرقة والاقتباس من عملين أحدهما أميركي والآخر كوري.
ووجّه عدد من الجمهور الاتهامات الى صنّاع المسلسل بأنه نسخة من نظيره الأميركي The Good Doctor، ليس فقط بسبب أن البطل في العملين يعاني التوحّد، بل للتشابه في “التيمة” الرئيسة للمسلسلين.
ففي كلٍ من مسلسلَي The Good Doctor و”حالة خاصة”، ورغم اختلاف المهنة، يشترك البطلان في العبقرية المرتبطة بالإصابة بالتوحّد، فضلاً عن النظرات الحائرة، وأسلوب تفاعل المحامي نديم والطبيب شون ميرفي مع المحيطين بهما في العمل.
ويتشابه العملان كذلك في ارتباط بطل العمل بشخص يكبره في السنّ، ويكون هذا الشخص بمثابة الأب والصديق. ففي حالة مسلسل The Good Doctor كان الطبيب شون ميرفي صديقاً مقرباً للدكتور غلاسمان، والذي يعتني به منذ أن كان طفلاً ويسانده دوماً في الأزمات، وهو ما نجده في مسلسل “حالة خاصة” حيث لنديم صديقاً وحيداً يُدعى جميل، ويكبره في العمر ويقضي معه معظم وقته ويتعامل معه باعتباره والده وصديقه المقرّب، خاصة بعد وفاة والدة نديم.
وفي مسلسل The Good Doctor أيضاً تنشأ حالة من الإعجاب تتحول إلى الزواج بين شون ميرفي ولي التي وجدت في شون صفات لم تجدها في أي رجل قبله، وهو ما انتهت إليه علاقة نديم ورام الله حيث تزوج الثنائي، خاصة بعدما وجدت رام الله أن نديم شخص لا مثيل له، ويمتلك من الحنان والحب والعطاء الكثير.
أما ما يجعل البعض يعتبر أن مسلسل “حالة خاصة” اقتباس واضح من المسلسل الأميركي The Good Doctor بسبب أن الثنائي شون ميرفي ونديم أحمد أبو سريع يخطفان الأنظار في أي مكان يتواجدان فيه والسرّ في قدراتهما على حل أي لغز في مهنتيهما وقدراتهما على الحفظ والمعلومات التي يمتلكها كل منهما في مجاله، ففي مسلسل “حالة خاصة” كان نديم يلفت الأنظار حيث ينظر الى الأمور بصورة مختلفة عن أي شخص آخر، ويجد حلولاً لا تخطر على بال أي من زملائه، مما يجعله دوماً محط أنظار الجميع.
وبعدما حدّد البعض نقاط التشابه بين العملين المصري والأميركي، رأوا أن “حالة خاصة” عمل سطحي مقارنةً بالمسلسل الأميركي، وأنه حتى لو كان يقتبس منه “الحالة” إلا أنه لم ينجح سوى في تقليده في القشور ليظل العمل الأميركي أكثر دقةً وقدرةً على تقديم “الحالة الخاصة” للطبيب المصاب بالتوحّد بصورة أكثر عمقاً.
كما تداول البعض معلومات بأن المسلسل مقتبس أيضاً من المسلسل الكوري الشهير “المحامية الاستثنائية”، والذي عُرض قبل عام واحد عبر منصة “نتفليكس”، حيث تتشابه القصتان والأدوار بنسبة كبيرة تصل الى حد الاقتباس الفني من العمل الكوري.
فالعملان تدور قصتهما حول علاقة خاصة تجمع بين محاميين أحدهما ناضج ومخضرم في كسر كل القواعد لكسب القضايا بسهولة، والثاني مبتدئ ومتوحّد لكنه يمتلك مهارات استثنائية، ويواجهان معاً العديد من التحديات والصعوبات خلال عملهما وحياتهما.
ولم تكن تهمة الاقتباس هي الوحيدة التي طاولت مسلسل “حالة خاصة”، فقد هاجمته المحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، حيث قالت في فيديو عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يعني عشان تعملوا نهاية سعيدة تجيبوا محامي لسه جزئي متخرج يشتغل في جناية؟”، وتعجبت أبو القمصان أيضاً من أن أشهر مكتب محاماة في مصر، والذي تمتلكه “أماني النجار” التي جسدت شخصيتها غادة عادل في المسلسل لا يوجد فيه سوى اثنين فقط من المحامين وهما “خالد” و”عبير”.
وسخرت نهاد أبو القمصان من تفاصيل مكتب المحاماة لمتابعيها، مشيرةً إلى ضرورة أن تتم تسمية المسلسل بـ”حالة مضحكة” وليس “حالة خاصة”.
main 2024-02-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حالة خاصة
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف” تطلق تقرير حالة أطفال العالم خلال منتدى دبي للمستقبل 2024
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم أحدث تقاريرها بعنوان “حالة أطفال العالم لعام 2024.. مستقبل الطفولة في عالم متغيّر”، وذلك خلال أعمال اليوم الثاني من “منتدى دبي للمستقبل 2024″، الذي تنعقد فعالياته في “متحف المستقبل”، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وتم إطلاق التقرير خلال جلسة حوارية استضافت بو فيكتور نيلوند، مدير مكتب اليونيسف العالمي للبحوث (إينوشنتي)، وكل من جوشوا أوباي، وروان البنداري، من برنامج زمالة مستقبل الشباب التابعة لليونيسف.
ويقدم التقرير السنوي لليونيسف “حالة أطفال العالم”، تحليلاً للقضايا الملحّة التي يواجهها الأطفال في أنحاء العالم المختلفة، ويجمع بين شبكة الشباب العالمية التابعة لمركز إينوشنتي الخاص باليونيسف، وزملاء برنامج استشراف الشباب، حيث يعرض أيضاً تحليلات قائمة على البيانات ووجهات نظر شبابية حول التحديات الرئيسية التي تجب معالجتها لبناء مستقبل أفضل للأطفال في كل مكان.
ونظمت “اليونيسف”، بالشراكة مع مؤسسة دبي للمستقبل معرضاً تفاعلياً بعنوان “مستقبل الطفولة في عالم متغير” في متحف المستقبل، يقدم شخصيات أطفال المستقبل الذين يعيشون في ثلاثة عوالم مختلفة، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات لدعم اتفاقية حقوق الطفل.
وعلق نيلوند على إطلاق التقرير، بالقول إن استكشاف النتائج المحتملة للتحول الديمغرافي، وتغير المناخ، وتأثير التقانات الرقمية يسمح بالتخطيط للمستقبل وبناء مستقبل أفضل للأطفال، كما أن إشراك الشباب، يسهم في تشكيل هذا المستقبل، ويضمن نجاح العمل.
وأكد سعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن إطلاق تقرير اليونيسف “حالة أطفال العالم 2024″، من منتدى دبي للمستقبل هو تذكير بالواجب المشترك لحماية فرص ومستقبل الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى دور المنتدى الدولي باعتباره منصة للحوار العالمي واستشراف المستقبل، في توفير مساحة مشتركة لمعالجة التحديات الملحة التي تواجه الأجيال القادمة، لافتاً إلى التزام المؤسسة بقيادة المبادرات التي تمكّن تلبية الاحتياجات المتغيرة للأجيال الصاعدة.
جدير بالذكر أن “منتدى دبي للمستقبل”، يعتبر أكبر تجمع عالمي لخبراء ومؤسسات استشراف المستقبل، ويشارك في دورته الثالثة أكثر من 2500 خبير من 100 دولة، إلى جانب 100 مؤسسة عالمية متخصصة في تصميم المستقبل.
ويركز أحد الموضوعات الرئيسية الخمسة لهذه النسخة من المنتدى على “فرص أجيال المستقبل” وتزويد النشء والشباب بالأدوات والفرص اللازمة في عالم متغير، إلى جانب تعزيز الحوار بين الأجيال لتمكين الشباب من رسم معالم مستقبلهم وتفعيل إمكاناتهم.وام