في جولة خامسة في المنطقة يبدأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من الرياض، لبحث التهدئة في المنطقة والقضايا الإنسانية في قطاع غزة.

وتشمل الجولة التي تمتد حتى الخميس المقبل زيارة إلى السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية، ويسعى بلينكن للعمل على إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، والتوصل إلى هدنة إنساني، بحسب صحيفة سكاي نيوز.

وزير الخارجية الأميركي سيسعى أيضاً إلى التشديد مرة أخرى على ضرورة الحد من توسيع الصراع، على الرغم من العمليات الأميركية الأخيرة في اليمن وسوريا والعراق، ردا على استهداف مواقع للقوات الأميركية بالأسابيع الأخيرة.

وأمام جهود وقف القتال في غزة، ستحضر في جولة بلينكن مسألة ما يسمى باليوم التالي للحرب.. مناقشة عملية دبلوماسية تؤدي لحل الدولتين سيُبحث بالرغم من رفض نتنياهو، وهو ما قد يشكل حجر أساس لعملية انفتاح سعودية إسرائيلية تسعى واشنطن للبدء بها.

جولة بلينكن ستشمل كذلك كلا من مصر قطر وإسرائيل والضفة الغربية، وأمامها بحسب مراقبين سيناريوهين لا ثالث لهما:

الأول: هو النجاح في تحقيق أهداف الزيارة المعلنة، وأهمها التوصل إلى هدنة في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، ما قد يحول تلك الهدنة إلى وقف لإطلاق النار وهو ما سينسحب على المنطقة بأكملها.

أما السيناريو الثاني، فهو الإخفاق في التوصل إلى تفاهمات، ما يعني استمرار التصعيد الإقليمي، خاصة مع إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب في غزة وتحقيق أهدافها بأي ثمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأميركي قطاع غزة الرياض بلينكن

إقرأ أيضاً:

تصعيد ميداني في الجنوب يسابق مساعي هوكشتاين ولودريان المتجددة

بدا أمس أن إسرائيل، بعودتها الى سلاح الاغتيالاتالتي تستهدف كبار الكوادر والقادة الميدانيين في"حزب الله"، سعت إلى ممارسة تصعيد حربي وميداني تواكب عبره المساعي والجهود الديبلوماسية المحمومة الهادفة للتوصل إلى خفض التصعيد عبر تفاهم برعاية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية، بدليل أن التطور المتمثل بعودة استهداف قادة ميدانيين بارزين في الحزب تزامن مع اللقاءات البعيدة عن الأضواء التي أجراها كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة وموفده إلى إسرائيل وللنان انوس هوكستاين امس للبحث في السبل المتاحة لخفض التصعيد على الحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل.

وكتبت " النهار": اذ تسبّب الاغتيال الذي استهدف أحد كبار القادة الميدانيين في "حزب الله" باحتدام واسع مع رد صاروخي كثيف للحزب على مواقع إسرائيلية في الجولان والجليل، أثارت السخونة المستعادة على الجبهة الجنوبية قلقاً لدى جهات محلية وديبلوماسية في بيروت تخوّفت من أن تكون إسرائيل تعمّدت التصعيد لإعطاء تهديداتها بنقل الحرب من غزة إلى لبنان معالم "صدقية" وجدية لكون هذه التهديدات صارت في الآونة الأخيرة موضع تشكيك عميق. كما أن الخشية لدى هذه الجهات تتصل باحتمال أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ التمهيد لزيارته لواشنطن وإلقاء خطاب أمام الكونغرس بنقل متدحرج للتصعيد من غزة حيث يتردد أن "المرحلة الثالثة" ستبدأ قريباً الى الجبهة الشمالية مع لبنان، ولو أن ذلك لا يعني بالضرورة، في رأي هذه الجهات، أن نتنياهو سيقدم على مغامرة كبيرة بإشعال حرب مع لبنان قبل موعد زيارته في الثلث الأخير من تموز الحالي. ولذا توقعت أن تتكثف وتيرة الجهود والمساعي الأميركية والفرنسية في الفترة الطالعة لخفض التصعيد واستكمال المساعي التي كانت مدار بحث مشترك بين الجانبين.


وكان هوكشتاين التقى أمس في باريس الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان حان ايف لودريان وناقشا الوضع اللبناني من مختلف جوانبه، لا سيما الوضع المتفجر في جنوب لبنان بين إسرائيل و"حزب الله". وأشارت المعلومات القليلة المتوافرة إلى أن الاجتماع أسفر عن اتفاق على مواصلة التنسيق بين الطرفين وعلى مواصلة الجهود من أجل منع توسع الحرب عند الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.

ولم تقتصر محادثات هوكشتاين في باريس على لودريان، بل شملت أيضاً المسؤولة عن الملف اللبناني في الأليزيه آن كلير لو جاندر.
سبق ذلك تشديد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على "الضرورة المطلقة لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل و"حزب الله" في لبنان"، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وذكر قصر الإليزيه في بيان، أن ماكرون "أعرب مجدداً عن قلقه إزاء تصاعد التوترات بين "حزب الله" وإسرائيل على طول الخط الأزرق. وشدّد على الأهمية المطلقة لمنع اشتعال للوضع من شأنه أن يلحق ضرراً بمصالح كل من لبنان وإسرائيل، وأن يشكل تطوراً خطيراً بشكل خاص على الاستقرار الإقليمي".
وكتبت" اللواء": حسب المعلومات التي افرج عنها فإن الوسيطين اتفقا على استمرار التنسيق وتبادل المعلومات حول الوضع في لبنان.
وقالت المعلومات ان هوكشتاين ولودريان اتفقا على مواصلة بذل الجهود للحؤول دون توسع الحرب على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية، واعداد ورقة عمل مشتركة للانتقال الى لبنان، في ضوء تقدم المفاوضات على جبهة غزة لوقف النار، والتوصل الى صفقة تبادل.
وصرح متحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي ان المحادثات كانت بناءة في الاليزيه وفي وزارتي الخارجية والدفاع، وتركزت حول آخر التطورات في الشرق الاوسط، والجهود المشتركة بين باريس وواشنطن لاستعادة الهدوء، وايجاد حل عبر الخط الازرق في الجنوب بالوسائل الدبلوماسية مع الاشارة الى ان هوكشتاين زار لبنان في 18 حزيران الماضي، والتقى الرئيس نجيب ميقاتي.
 

مقالات مشابهة

  • اتفاق على جولة تكميلية خلال شهرين لتبادل كشوفات المحتجزين والوية العمالقة تعلق
  • مقلب قمامة أصبح من أكبر حدائق الشرق الأوسط.. تلال الفسطاط تعيد الاعتبار للسياحة الثقافية
  • الرئيس الباكستاني: نتطلع إلى التعاون مع الرئيس الإيراني الجديد لتعزيز السلام والازدهار في المنطقة
  • محافظ سوهاج الجديد يجري جولة ميدانية مفاجئة بمدينة أخميم.. صور
  • باقري كني: أي توتر جديد في المنطقة سيضر بمن يشعلون النار
  • انفراجة في مساعي التهدئة بعد رد حماس الأخير
  • القيادة الأمريكية: دمرنا خلال 24 ساعة زورقين مسيرين حوثيين بالبحر الأحمر وموقع رادار في اليمن
  • وزير الخارجية يؤكد لمنسق السلام بالشرق الأوسط أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • منسق عملية السلام بالشرق الأوسط يثمن جهود مصر لدخول فرق الصحة العالمية لغزة
  • تصعيد ميداني في الجنوب يسابق مساعي هوكشتاين ولودريان المتجددة