في جولته الخامسة.. هل تنجح مساعي بلينكن للتهدئة بالشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
في جولة خامسة في المنطقة يبدأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من الرياض، لبحث التهدئة في المنطقة والقضايا الإنسانية في قطاع غزة.
وتشمل الجولة التي تمتد حتى الخميس المقبل زيارة إلى السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية، ويسعى بلينكن للعمل على إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، والتوصل إلى هدنة إنساني، بحسب صحيفة سكاي نيوز.
وزير الخارجية الأميركي سيسعى أيضاً إلى التشديد مرة أخرى على ضرورة الحد من توسيع الصراع، على الرغم من العمليات الأميركية الأخيرة في اليمن وسوريا والعراق، ردا على استهداف مواقع للقوات الأميركية بالأسابيع الأخيرة.
وأمام جهود وقف القتال في غزة، ستحضر في جولة بلينكن مسألة ما يسمى باليوم التالي للحرب.. مناقشة عملية دبلوماسية تؤدي لحل الدولتين سيُبحث بالرغم من رفض نتنياهو، وهو ما قد يشكل حجر أساس لعملية انفتاح سعودية إسرائيلية تسعى واشنطن للبدء بها.
جولة بلينكن ستشمل كذلك كلا من مصر قطر وإسرائيل والضفة الغربية، وأمامها بحسب مراقبين سيناريوهين لا ثالث لهما:
الأول: هو النجاح في تحقيق أهداف الزيارة المعلنة، وأهمها التوصل إلى هدنة في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، ما قد يحول تلك الهدنة إلى وقف لإطلاق النار وهو ما سينسحب على المنطقة بأكملها.
أما السيناريو الثاني، فهو الإخفاق في التوصل إلى تفاهمات، ما يعني استمرار التصعيد الإقليمي، خاصة مع إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب في غزة وتحقيق أهدافها بأي ثمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأميركي قطاع غزة الرياض بلينكن
إقرأ أيضاً:
ترامب وستارمر يبحثان أهمية التعاون لتحقيق الأمن في الشرق الأوسط
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سياق دوره القيادي المتجدد، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تناول فيه الزعيمان ملفات إقليمية ودولية، مع تركيز خاص على التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ناقش ترامب وستارمر خلال الاتصال الذي أجراه الرئيس الأمريكي مساء الاحد، أهمية تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في التعامل مع التحديات الأمنية والسياسية في الشرق الأوسط.
وأعرب الجانبان عن التزامهما بمواصلة التنسيق الوثيق لدعم الجهود الدبلوماسية والإنسانية في المنطقة، بما يخدم تحقيق الاستقرار ومواجهة التهديدات المتزايدة.
وفي تصريح صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أكد ستارمر على العلاقة التاريخية بين البلدين وأهمية تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي لمواجهة الأزمات الإقليمية المتصاعدة.
وتناول الاتصال عدداً من القضايا المحورية في الشرق الأوسط، ومن أبرزها: الأزمة الإيرانية، حيث بحث ترامب وستارمر السبل اللازمة لردع الأنشطة الإيرانية التي تؤثر على أمن المنطقة، بما في ذلك التهديدات البحرية وبرنامج إيران النووي.
وأكد الزعيمان دعمهما لجهود التهدئة واستئناف الحوار بين الفلسطينيين واسرائيل، مع التركيز على أهمية تحقيق حل سياسي دائم يضمن استقرار المنطقة.
كما شدد الزعيمان على ضرورة دعم الحلول السياسية للأزمات الإنسانية في اليمن وسوريا، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة الشعوب المتضررة.
وتطرق ترامب وستارمر إلى ملف أمن الطاقة العالمي، حيث شددا على أهمية حماية الممرات البحرية الاستراتيجية، ولا سيما في الخليج العربي. وأكدا على دور البلدين في تأمين الملاحة الدولية وضمان استقرار أسواق الطاقة التي تشكل شرياناً حيوياً للاقتصاد العالمي.
وأشاد الزعيمان بمتانة العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، واعتبرا أن التعاون الثنائي يمثل ضرورة لمواجهة التحديات العالمية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تصعيداً مستمراً في أزماتها السياسية والإنسانية.
ويأتي هذا الاتصال في سياق عودة ترامب إلى الساحة السياسية العالمية، حيث يسعى لتأكيد دوره المؤثر في السياسة الخارجية، فيما يبدي ستارمر التزاماً بالعمل مع الحلفاء التقليديين لبريطانيا لتأمين المصالح المشتركة.
الحديث بين ترامب وستارمر يعكس رغبة مشتركة في إعادة الزخم للتحالف الأمريكي-البريطاني في قضايا الشرق الأوسط، وسط توقعات بمزيد من التعاون في المستقبل لضمان استقرار المنطقة ومواجهة التحديات الراهنة.