75 ألف زائر في ختام معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
استقطبت النسخة الـ 53 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات في ختام فعالياتها اكثر من 75 الف زائر ما يؤكد أنه الحدث الأهم والأكبر في هذا القطاع على مستوى منطقة الشرق الأوسط ، حيث شارك به أكثر من 500 عارض مثّلوا على مدى خمسة أيام كبرى الشركات والعلامات التجارية العالمية في مجال الساعات والذهب والألماس والزمرد والأحجار الكريمة والقطع النادرة.
وقال سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة إن نجاح المعرض في استقطاب أكثر من 75 ألف زائر في نسخته الـ53 يؤكد الحضور المتنامي والدائم للمعرض كمنصة إقليمية رائدة في سوق المجوهرات والمشغولات الذهبية النادرة ، و بذلك يسجل نجاحاً جديداً في تاريخه ويواصل الحفاظ على مكانته وكسب ثقة العارضين وتوفير أفضل الفرص لتعزيز أعمالهم إلى جانب اجتذاب المزيد من الزوار من محبي الساعات والمجوهرات وتحقيق رضاهم من خلال ما يقدمه لهم من تشكيلات عصرية تجمع أعمال مصممي المجوهرات من مختلف الأسواق العالمية تحت سقف واحد.
وأكد سعادة المدفع أن استدامة نجاحات المعرض وتميزه المستمر على مدى ثلاثة عقود تحفز كبار المصممين والمنتجين والمصنعين في مجال الذهب والمجوهرات على المشاركة فيه سواء لعرض تصميماتهم واستكشاف أذواق الجمهور واستقطاب عملاء جدد لمنتجاتهم الفاخرة من الساعات والمجوهرات والمشغولات الذهبية أو للاطلاع على مشغولات غيرهم من العلامات التجارية التي تطرح أحدث تصاميمها في المعرض الذي ينظم لمرتين في العام الواحد بهدف توسيع نطاق أعمالها في الدولة والمنطقة.
وسجل المعرض مشاركات متميزة لنخبة من المصممين الإماراتيين في منصة “صاغة الإمارات” التي عرضت مجموعات مبتكرة من المجوهرات الذهبية والألماسية ذات الطابع العالمي وبتصاميم فريدة مستوحاة من التراث الإماراتي بمشاركة 20 مصمماً ومصممة، 8 منهم شاركوا لأول مرة وعرضوا المئات من القطع التي تنوعت بين الحليّ والمجوهرات المصنوعة من الألماس والذهب ضمن منصة “صاغة الإمارات” التي تضم 420 منتسباً وتجسد من خلالها غرفة الشارقة سعيها لتطوير بيئة داعمة لنمو ريادة الأعمال وتتيح للمصممين الإماراتيين دخول سوق صناعة وصياغة الذهب والمجوهرات.
وأشاد العارضون المشاركون في الدورة الـ 53 بالنجاحات التي حققها المعرض على مدار تاريخه، وأكدوا على دوره المحوري في جمع كبرى العلامات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية في قطاع المجوهرات ، واعتبروا المعرض منصة إقليمية مثالية لتسويق أحدث ابتكارات مؤسساتهم ومشغولاتها من الذهب والمجوهرات، حيث أتاح لهم تحقيق عوائد مجزية ومبيعات كبيرة بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للاطلاع على أبرز اتجاهات أسواق الذهب والمجوهرات محلياً وإقليمياً وعالمياً والتعرف على أحدث التقنيات والتطورات المستقبلية لهذه الصناعة.
وأكد العارضون أهمية المعرض في خلق فرص التواصل مع كبار القادة وصناع القرار والخبراء والمتخصصين بهدف تبادل الآراء والمعارف والخبرات في مجال صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات مما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وإمارة الشارقة كوجهة رئيسة لصناعة المعدن الأصفر وتجارة الألماس والأحجار الكريمة ومختلف المجوهرات النفيسة.
وأبدت كبرى الشركات العالمية المشاركة في المعرض حرصها على عرض أحدث منتجاتها وخطوط الموضة من المجوهرات والأحجار الكريمة واللؤلؤ ومن ضمنها الجناح الإيطالي الذي ضم أكثر من 41 شركة إلى جانب نخبة من أبرز المصممين والأسماء الإيطالية في عالم الذهب والمجوهرات الذين عرضوا قطعاً تنوعت بين الحلي والمجوهرات المصنوعة من الألماس والذهب والعديد من المعادن النفيسة والأحجار الكريمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والأحجار الکریمة الذهب والمجوهرات
إقرأ أيضاً:
إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، معرض "إبداع من قلب التراث" لمنتجات ورش بيت السناري، التابع لقطاع التواصل الثقافي.
يمتد المعرض حتي 13 رمضان داخل مقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، وذلك بالتزامن مع فعاليات "ليالي المقامات الروحية" التي تحتفي بالفنون التراثية والموسيقى الروحانية، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
يضم المعرض مجموعة من المنتجات المتميزة التي تعكس مهارات المتدربين المشاركين والحرفيين، وخاصة المشاركات من النساء، وتشمل منتجات الجلود المصنوعة يدويًا بأساليب فنية متقنة، وأعمال الديكوباج التي تضيف لمسات إبداعية على القطع المختلفة، إلى جانب الإكسسوارات اليدوية ذات التصاميم المستوحاة من التراث المصري العريق.
ويهدف المعرض إلى دعم المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، ودعم الحرف اليدوية وتعزيز مشاركة المرأة في الحفاظ على التراث المصري، من خلال إبراز الفنون التقليدية وتشجيع المتدربين والمتدربات والحرفيين والحرفيات على الاستمرار في إنتاج مشغولات تجمع بين الأصالة والابتكار. كما يسعى إلى خلق منصة تفاعلية بين المتدربين والحرفيين والجمهور، مما يساهم في إحياء الصناعات التراثية وتعزيز الهوية الثقافية.
يأتي المعرض استكمالًا لدور مكتبة الإسكندرية في دعم المواهب الشابة، حيث يتيح للمتدربين والمتدربات في ورش العمل فرصة عرض أعمالهم الفنية أمام الجمهور، مما يمنحهم مساحة للتعبير عن إبداعهم وتقدير جهودهم في تطوير مهاراتهم الحرفية.
يُعد بيت السناري أحد المراكز الثقافية البارزة التابعة لمكتبة الإسكندرية، حيث يلعب دورًا مهمًا في إحياء الحرف التقليدية، وتنمية المواهب الشابة، وتعزيز التواصل الثقافي والفني. وينظم البيت على مدار العام فعاليات ثقافية متنوعة وورشًا فنية تهدف إلى إعادة تقديم الحرف اليدوية بأساليب حديثة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
ويفتح المعرض أبوابه للزوار يوميًا خلال فترة إقامته، ليكون فرصة لعشاق الفنون اليدوية والمنتجات التراثية لاقتناء قطع متميزة تحمل بصمة الأصالة والإبداع، وللاحتفاء بدور المرأة في صون التراث الثقافي المصري.