مجلس الأمن الأوكراني: كييف تجهّز البنية التحتية اللازمة لاستقبال مقاتلات "إف-16"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن سكرتير مجلس الأمن الأوكراني أليكسي دانيلوف أن كييف تجهز البنية التحتية اللازمة لاستقبال مقاتلات "إف-16" التي وعدها بها "الناتو".
إقرأ المزيد هولندا تجهز 6 مقاتلات "إف-16" لتسليمها لكييفوقال دانيلوف في بث "القناة الـ24" الأوكرانية: "يتم إعداد البنية التحتية ويقدم شركاؤنا كل المساعدات الممكنة. لن نقول أين بالضبط وما نوع البنية التحتية، ولكن هذا عمل شامل ويسير كل شيء وفق الجدول الزمني والخطة الموجودة".
وفي وقت سابق كتبت صحيفة "فايننشل تايمز" أن تحالفا يضم 11 دولة يدرب الطيارين الأوكرانيين على استخدام مقاتلات "إف-16".
من جهتها قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن هذا التحالف يضم الدنمارك وهولندا وبلجيكا وكندا ولوكسمبورغ والنرويج وبولندا والبرتغال ورومانيا والسويد وبريطانيا.
وأكد البيت الأبيض أن أوكرانيا ستتلقى مقاتلات "إف-15" من دول ثالثة بعد انتهاء عملية تدريب طياريها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تفتح باب التفاوض بين كييف وموسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنه يأمل في وجود مقاربات ومبادرات جديدة تجمع أوكرانيا وروسيا إلى طاولة التفاوض.
وأشار “أبو الرب”، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن "الرئيس الأوكراني زيلينسكي يرى أن بلاده أصبحت بوابة الدفاع عن أوروبا، وأنها تواجه تهديدًا كبيرًا بسبب عدم التفاهم مع روسيا، بينما اختارت أوروبا دعم أوكرانيا ومنحتها ضمانات إنسانية واقتصادية وعسكرية".
وأضاف، أن كلا الطرفين يحاول إظهار رغبته في التفاوض وإنهاء الحرب، لكنه لا يكشف التفاصيل الحقيقية أو الشروط النهائية وراء تصريحاتهما".
وتابع رئيس المركز الأوكراني للحوار: "لكسر هذه الدائرة المغلقة منذ بداية الحرب، لا بد من توافق بين الجانبين عبر تشكيل لجنة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأوضح أن هذه اللجنة يمكن أن تأخذ دور الوساطة من خلال دراسة طلبات الجانبين بما يتماشى مع القانون الدولي، مما قد يسهم في بناء مقاربة تفتح المجال لتقليل المخاوف المتبادلة".
وأشار “أبو الرب” إلى أن الحوار المباشر قد يفتح فرصًا جديدة، قائلاً: "ربما إذا استمع الجانب الروسي بشكل مباشر إلى الجانب الأوكراني، قد تظهر فرص للتفاهم والتوافق، والعكس صحيح.
وأضاف: "إذا استمعت أوكرانيا إلى المطالب الروسية المتعلقة بفترة ما بعد الحرب، فقد يتم التوصل إلى آلية للتوافق، شرط أن تبقى هذه المحادثات بعيدة عن التدخلات والضغوط الخارجية".