محافظ القليوبية يتابع تطورات انفجار أنبوبة غاز بمخزن أثاث مكتبي بشبين القناطر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تابع عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم الثلاثاء، من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للسلامة العامة والطوارئ بديوان عام المحافظة، تطورات حادث انفجار أنبوبة غاز في معرض للأثاث المكتبي بعزبة أيوب على طريق كفر حمزة شبين القناطر.
جاء ذلك بحضور اللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام، والمهندس مصطفى مجاهد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، وأحمد عبد الهادي مدير إدارة الأزمات والكوارث.
وبالمعاينة تبين أن المكان عبارة عن اثنين غرفة ودورة مياه باسم مصلح موسى محمد 54 سنة المقيم بعرب العليقات في الخانكة، والذي أصيب بالحادث بعدة جروح وحروق وجرى نقله إلى مستشفى شبين القناطر المركزي.
وأسفر الحادث أيضا عن استخراج جثتين من تحت الأنقاض نتيجة سقوط مبنى المخزن، وجرى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة فور وقوع الحادث بحضور السيد خالد العرفي رئيس مجلس مدينة شبين القناطر ومأمور مركز الشرطة وجميع الجهات التنفيذية، حيث تم غلق محابس الغاز حفاظا على الأرواح.
ووجه المحافظ الحماية المدنية بالتنسيق مع الغاز بالتعامل مع الحادث وانتشال الجثامين بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لصرف إعانات عاجلة لأسرهم، موجها أيضا وكيل وزارة الصحة بتقديم الرعاية الصحية للمصاب لحين تماثله للشفاء بإذن الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية مدينة شبين القناطر مركز سيطرة الشبكة الوطنية معرض للأثاث مستشفى شبين القناطر
إقرأ أيضاً:
ثانيتان تنقذان امرأة من اقتحام سيارة لمنزلها
نجت امرأة أسترالية من الموت بأعجوبة، بعدما حالت ثانيتين من الزمن فقط بينها وبين اجتياح سيارة مسرعة لغرفة المعيشة في منزلها.
ذكر موقع "بيبول" أن الحادث الذي وقع في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، تسبّب في وقوع أضرار كبيرة في المنزل، الذي عاشت فيه لوسيلا ميدراماو مع زوجها لأكثر من 35 عاماً.
وأظهرت كاميرات المراقبة السرعة والملاحقة الجنونية بين السيارتين، حيث فقد سائق السيارة السيطرة عليها، واصطدم في النهاية بغرفة المعيشة في المنزل الذي يقع في ضاحية هينشينبروك.
تفاصيل الحادثةذكرت فانيسا بولاس من قسم شرطة سيدني أنّه تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى موقع على طريق ويتفورد، بعد معلومات عن اقتحام سيارة مسرعة جدار أحد المنازل.
وكشفت بولاس أنّه لم يُصب أحد بأذى، سواء سُكان المنزل الذي تهدّم جداره، أو سائق السيارة البالغ 25 عاماً والمرأة التي كانت برفقته والبالغة 29 عاماً.
ولفتت إلى أنّ مالكة المنزل كانت تجلس على الأريكة المحاذية للجدار المدمّر، ونهضت قبل ثانيتين فقط من وقوع الحادث، متّجهة إلى خارج الغرفة.
وفيما بدأ ضباط "قيادة منطقة شرطة مدينة ليفربول" تحقيقاتهم في الظروف المحيطة بالحادث، كشفت مصادر مطلعة أن الاصطدام نجم عن حادثة غضب مزعومة على الطريق، حيث انطلقت سيارة في شارع سكني لملاحقة سيارة ثانية.
انفجار هائل
قال الجيران بأنّهم سمعوا صوت انفجار هائل يخترق السكون الذي يميّز حيّهم الهادئ، فأصيبوا بحالة ذهول كبيرة خلال مشاهدتهم اللحظات الأولى لما بعد الحادث.
بعد الحادث، يقيم ميدراماو وزوجها في منزل ابنتهما، حيث لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان منزلهما آمناً للسكن بسبب الأضرار الهيكلية الناتجة عن الاصطدام. ولا يعرف الزوجان متى سيتمكنان من العودة إلى منزلهم.