برلمانية تطالب الحكومة بسرعة الانتهاء من منظومة مراقبة أسعار السلع لضبط الأسواق
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعربت الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عن استيائها الشديد للحالة التي تشهدها الأسواق المصرية من ارتفاع جنوني غير مسبوق في كافة السلع الاستراتيجية وغيرها بشكل لم تشهدها الدولة المصرية منذ عقود، مشيرة الي إنها تابعت علي مدار الايام الماضية، أسعار السلع ومدي توافرها في الاسواق والتي نتج عن ذلك وجود حالة من تفاوت في الاسعار كل يوم عن الأخر وبين تاجر وأخر، مستغلين حاجة المستهلك للشراء والحصول علي غذاء يومه من تلك السلع، مطالبة بتشديد الرقابة علي الأسواق بكافة المحافظات وإحكام ضبط الأسواق في الفترة المقبلة وخاصة السلع الأساسية والاستراتيجية والتصدي لتلك الظاهرة الخطيرة وإعادة الاسعار الي طبيعتها مره اخري، ونحن علي أعتاب شهر رمضان المعظم.
وأكدت النائبة، في بيان لها اليوم، إنه في ظل ما تشهده المنطقة من حروب وازمات بدءت بالحرب الروسية – الاوكرانية مرورا بالحرب الإسرائيلية على غزة، وأحدث تطورات المواجهة بين أميركا والحوثيين في اليمن، وما تشهده لبنان من اشتباكات بين إسرائيل وحزب الله، وتأثيرها علي بعض الدول، استغل بعض التجار في مصر، تلك الأزمات، فتسابقوا علي رفع أسعار السلع الغذائية والاستراتيجية، بصورة جشعه للخروج باكبر مكسب ممكن، ضاربين ضمائرهم عرض الحائط.
وأضافت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، أن الاسواق في حاجة لمتابعة مستمرة من جانب كافة الاجهزة الرقابية بالدولة،لافته الي أن تشديد الرقابة علي الاسواق بشكل يومي لمواجهة ظاهرة احتكار السلع من قبل بعض التجار، والتعامل بالقانون مع من يحاول استغلال الازمات وحاجة المواطنين لرفع الأسعار بشكل غير مبرر وغير قانوني وإنساني، والتنسيق بين أجهزة الدولة لمواجهة هذه الظاهرة، يساهم بقوة في تحقيق التوازن بين أطراف المعادلة والتي يعد المواطن أبرز أطرافها.
وتابعت: لاشك أن القيادة السياسية الرشيدة تبذل جهودا من أجل التخفيف من آثار موجه الغلاء من خلال طرح سلع ومنتجات بأسعار مخفضة، في كافة المنافذ الثابته والمتحركة ومن خلال المبادرات علي مستوي الجمهورية طوال العام فى محاولة للسيطرة على الجشع والاستغلال والاحتكار الذى تشهده الأسواق حاليا، وخاصة توافر السلع الاستراتيجية للمواطنين خاصة في ظل اقتراب شهر رمضان المعظم، مشيرة الي أن قرار الحكومة الصادر في 30 ديسمبر 2023 من العام الماضي باعتبار 7 سلع استراتيجية وإخضاعها لأحكام قانون حماية المستهلك وحظر حبسها واحتكارها، وهي السكر والأرز واللبن الزيت الخليط والجبن الأبيض والفول والمكرونة، أغلقت الباب امام الكثيرين من مافيا وتجار الازمات للتلاعب في الاسعار والاحتكار.
وطالبت نيفين حمدي، الحكومة بمزيد من تفعيل آليات الرقابة وسرعة الانتهاء من منظومة مراقبة أسعار السلع في الأسواق، قبل حلول شهر رمضان الكريم، وذلك من أجل العمل على رقابة الأسواق، والعمل على وجود حد أقصى لكل السلع المختلفة، حتي يتم استقرار الاسعار وضبطها في الأسواق بشكل كامل، مثمنه في الوقت ذاته خطة الحكومة العاجلة لمواجهة تلك الزيادات الغير مبررة في أسعار السلع، من خلال إطلاق المبادرات وإقامة الشوادر والاسواق البديلة اليومية تغطي جميع المحافظات لبيع احتياجات المواطنين من السلع والمنتجات المختلفة بأسعار مخفضة، بشكل يومي علي مدار العام.
ووجهت، الشكر والتقدير للقيادة السياسية علي ما تبذله من جهد لتخطي التحديات ومواجه الازمات التي تواجه المصريين علي مدار الازمات التي تشهدها المنطقة، وإطلاقها حزمة من السياسات الاجتماعية الشاملة، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين أحوال معيشتهم وتأمين متطلباتهم الضرورية فى مواجهة ارتفاع الاسعار المستمر، والتى طالت أكبر الاقتصادات فى العالم، مؤكدة أن حزمة البرامج الاجتماعة التى أقرها الرئيس السيسي، تساهم فى التصدى لتلك التحديات الراهنة وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك شعور الرئيس بالمواطن واحتياجاته والتخفيف عن كاهله من خلال برامج الحماية الاجتماعية والتي تعد احد أهم ركائز الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لأسواق المصرية السلع الاستراتيجية اسعار السلع ضبط الاسواق أسعار السلع من خلال
إقرأ أيضاً:
أسواق "اليوم الواحد".. مبادرة حكومية لخفض الأسعار وتحقيق العدالة الاجتماعية
تعد أسواق "اليوم الواحد" من أبرز المبادرات الحكومية التي تهدف إلى تخفيف العبء الاقتصادي على المواطنين في ظل تزايد ارتفاع الأسعار، ورغم الإقبال الكبير على هذه الأسواق، إلا أن العديد من التساؤلات لا تزال تدور بين المواطنين حول استمرارية هذه الأسواق، جودة السلع المعروضة فيها، وتأثيرها على السوق المحلي.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز هذه التساؤلات ونقدم إجابات عنها بناءً على تصريحات وزارة التموين والتجارة الداخلية.
هل ستكون أسواق اليوم الواحد" مستمرة أم موسمية؟من أكثر الأسئلة تداولًا بين المواطنين هو ما إذا كانت أسواق "اليوم الواحد" ستستمر بشكل دائم أم أنها مجرد تجربة موسمية، في هذا السياق، أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن هذه الأسواق ليست مبادرة موسمية، بل هي جزء من خطة الحكومة لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة على مدار العام. وأضافت الوزارة أن هناك خططًا للتوسع في هذه الأسواق لتشمل مزيد من المحافظات، مع زيادة عدد الأسواق في كل محافظة. الهدف هو جعل هذه الأسواق جزءًا من الحلول المستدامة لتوفير السلع بأسعار معقولة، وتحقيق استقرار السوق وتقليل الحلقات الوسيطة.
هل توفر أسواق "اليوم الواحد" سلعًا بأسعار أقل دائمًا؟يُثار تساؤل آخر حول ما إذا كانت أسواق "اليوم الواحد" تقدم دائمًا أسعارًا أقل من السوق المحلي. وأوضحت الوزارة أن هذه الأسواق تسعى لتوفير السلع بأسعار أقل، حيث يتم بيع السلع مباشرة من المنتجين والموزعين إلى المستهلكين، مما يقلل من دور الوسطاء ويخفض الأسعار بنسبة تتراوح بين 20% إلى 30% حسب نوع السلعة. ومع ذلك، ونظرًا للتقلبات الاقتصادية وارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، قد تتفاوت الأسعار من سوق لآخر، إلا أن أسواق "اليوم الواحد" تظل خيارًا مفضلًا لكثير من المواطنين مقارنة بالأسواق الأخرى.
ضبط سلع تموينية ومواد غذائية منتهية الصلاحية بإهناسياهل تشمل أسواق "اليوم الواحد" جميع السلع الأساسية؟
تساءل البعض عن مدى شمولية أسواق "اليوم الواحد" لجميع السلع الأساسية. ورغم أن هذه الأسواق توفر العديد من السلع الغذائية الأساسية مثل الزيت، السكر، الأرز، والخضروات والفواكه، إلا أن هناك تساؤلات بشأن توفير سلع أخرى مثل المنظفات والمنتجات الاستهلاكية الأخرى. وزارة التموين أكدت أنها تعمل على توسيع نطاق السلع المعروضة في هذه الأسواق لتشمل منتجات إضافية تلبية لاحتياجات الأسرة المصرية، مثل المنظفات وبعض السلع الاستهلاكية الأخرى.
هل تؤثر أسواق "اليوم الواحد" على السوق المحلي؟يطرح البعض سؤالًا عن تأثير هذه الأسواق على تجار التجزئة المحليين. ورغم أن أسواق "اليوم الواحد" تقدم تخفيضات كبيرة على السلع، إلا أن بعض التجار المحليين يخشون من أن تؤدي هذه المبادرة إلى تقليص الطلب على المنتجات المحلية وتضر بمبيعاتهم. وزارة التموين أكدت أنها تهدف إلى تحقيق التوازن بين دعم المستهلكين من خلال توفير السلع بأسعار منخفضة، وفي الوقت نفسه الحفاظ على استقرار السوق المحلي. الحكومة تسعى إلى تقليل دور الوسطاء وتنسيق التوزيع بين أسواق "اليوم الواحد" والأسواق المحلية لضمان عدم التأثير السلبي على النشاط التجاري في المحلات الصغيرة.
كيف تضمن الدولة جودة السلع في أسواق "اليوم الواحد"؟من الأسئلة المهمة التي يطرحها المواطنون حول جودة السلع في أسواق "اليوم الواحد"، خاصة في ظل المخاوف من تداول سلع غير مطابقة للمواصفات. الوزارة أكدت أن جميع السلع المعروضة في هذه الأسواق تخضع لرقابة صارمة من إدارة الرقابة التجارية، حماية المستهلك، و هيئة سلامة الغذاء. يتم فحص السلع قبل طرحها للتأكد من أنها تتوافق مع معايير الجودة والسلامة. وفي حال اكتشاف أي مخالفات، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أن المنتجات المعروضة آمنة للاستهلاك.
مزايا أسواق "اليوم الواحد"خفض التكاليف للمستهلكين: من خلال تقليل عدد الوسطاء بين المنتج والمستهلك، يمكن للمواطنين شراء السلع بأسعار أقل، مما يساهم في تخفيف آثار التضخم وارتفاع الأسعار.جودة عالية بأسعار مناسبة: يتم التأكد من جودة المنتجات المعروضة في أسواق "اليوم الواحد"، مع تقديم تخفيضات تصل إلى 30%، مما يمثل دعمًا مباشرًا للأسرة المصرية.سهولة الوصول إلى السلع: توفر هذه الأسواق السلع الأساسية في أماكن قريبة من المواطنين، مما يوفر لهم الوقت والجهد في الحصول على احتياجاتهم اليومية. ضبط 3 آلاف عبوة سلع غذائية منتهية الصلاحية بالفيوم
التعاون بين القطاعين العام والخاص
من أهم مميزات أسواق "اليوم الواحد" هو التعاون المثمر بين القطاع العام والخاص. هذه المبادرة تساهم في دعم المزارعين والمصنعين المحليين من خلال تسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين، كما تقلل من دور الوسطاء الذي يرفع الأسعار. هذا التعاون يعزز من قدرة القطاع الخاص على المشاركة الفعّالة في تلبية احتياجات السوق المحلي، ويضمن توافر سلع ذات جودة عالية بأسعار معقولة.