المغرب..فاعلون بيئيون يطالبون بإعلان حالة طوارئ مائية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
طالبت حركة «مغرب البيئة 2050» بإعلان حالة الطوارئ على المستوى المائي، واتخاذ كل التدابير «العاجلة» و«الصارمة» في هذا الاتجاه.
وقالت رئيسة الحركة سليمة بلمقدم إن من بين الإجراءات التي يجب على السلطات اتخاذها القطع مع مخطط المغرب الأخضر (2008-2018)، الذي أكدت أنه «أثر بقوة على الاستراتيجية الزراعية للبلاد، وأدى إلى توسيع نطاق تنمية الزراعة السقوية والإنتاجوية، وركز على محاصيل الـفـواكـه والـخـضـروات المعدة للتصدير وغير المناسبة لبنيتنا المناخية، والتي تستهلك وتستغل الكثير من مواردنا المائية، مما أوصل غالبية خزاناتنا السطحية والباطنية إلى المستويات الحالية الخطيرة».
هذا واتخذت السلطات المغربية مجموعة من الإجراءات على الصعيد الوطني، لمواجهة موسم الجفاف الذي يأتي للسنة السادسة على التوالي، والذي تسبب في إجهاد مائي كبير لخزان المملكة من المياه الجوهية ومن حقينة السدود التي تراجعت الى مستويات قياسية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المغرب..دعوات لتشديد الإجراءات لمكافحة التشهير والابتزاز في ظل تزايد التهديدات الرقمية
نظمت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بتعاون مع المرصد المغربي لمحاربة التشهير والابتزاز، ندوة يوم أمس الخميس بالدار البيضاء تحت شعار “حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في مواجهة التشهير وانتهاك الحياة الخاصة في الصحافة”.
وشهدت الندوة، التي تم بثها مباشرة في عدد من دور الشباب في مختلف أنحاء المملكة، نقاشًا موسعًا حول ضرورة تعزيز القوانين لضمان احترام الحقوق الفردية، خاصة في ظل التزايد المستمر لاستخدام التقنيات الرقمية.
وأكد المشاركون أن عمليات الابتزاز والتشهير، التي غالبًا ما تكون بدوافع مالية، تتفاقم بسبب الاستخدام التعسفي للتقنيات الرقمية. كما شددوا على أهمية التحسيس بهذه الظواهر التي تشكل محورا رئيسيا لعمل المرصد المغربي لمحاربة التشهير والابتزاز، الذي تم تأسيسه قبل عام بهدف تطوير آليات الوقاية، مثل تكوين الفاعلين المعنيين ونشر تقرير سنوي حول هذه الممارسات.
من جانبه، سلطت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي الضوء على الجهود التي تبذلها المملكة لتوفير وسائل اتصال ملائمة للضحايا للإبلاغ عن حالات الابتزاز والتشهير. كما أكد المتدخلون على الدور الهام الذي تلعبه وسائل الإعلام في توعية الجمهور بالمخاطر المرتبطة بالابتزاز واختراق البيانات الشخصية، خصوصًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الندوة في إطار فعاليات “أسبوع حماية البيانات والمعلومات الشخصية واحترام الحياة الخاصة”، الذي يمتد من 27 إلى 31 يناير الجاري، والذي يهدف إلى رفع الوعي حول حماية المعطيات الشخصية وتعزيز القيم الدستورية، دعم الاستثمار، وتطبيق المبادئ الأساسية لحماية المعطيات الشخصية في المجالات المختلفة.