سيتي للتطوير العقاري تكشف النقاب عن مركز التجاربالمبتكر لاستعراض مشروع “أفيلاين ريزيدنسز”
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت شركة سيتي للتطوير العقاري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التطوير العقاري والتي تتمتع بإرث عريق من الموثوقية والجودة يمتد لأكثر من عقد من الزمن، عن إطلاقها مركز تجارب عصري لعرض مشروعها الريادي “أفيلاين ريزيدنسز“، والذي ستنفذه في قلب قرية جميرا الدائرية.
وفي حين يتربّع مشروع أفيلاين ريزيدنسز في قلب المشهد العقاري البديع، فإن تركيز سيتي للتطوير العقاري يتخطى حدود المشروع إلى تضمين رؤيتها الكاملة فيه.
وبذلك، لا يقتصر دور المركز على كونه مجرد فضاء تقليدي، بل يتجاوز ذلك ليصبح بمثابة دعوة لاستكشاف الفكر والرؤية الإبداعية التي تنتهجها شركة “سيتي للتطوير العقاري”، مما يعكس التزامها بتقديم تجارب غنية ومعمقة تتناغم مع أعلى معايير الابتكار والجودة.
وفي هذا الصدد، أعرب زوريز مالك، المدير التنفيذي لشركة سيتي للتطوير العقاري، عن سعادته بإطلاقمركز التجارب المبتكر لعملائها، مشيراً إلى أن المركز سيتيح لزائريه اختلاس نظرةٍ إلى المستقبل لمعاينة مشروع أفيلاين ريزيدنسز، وسيمكّنهم في الوقت ذاتهمن التعرّف على قيم الابتكار والرؤية الشاملة التي تتبناها شركة سيتي للتطوير العقاري.
وأضاف السيد مالك: “يمثّل مشروع أفيلاينريزيدنسز تحولًا نموذجيًا في مفهوم الإسكان الحضري، حيث يقدم حلولاً سكنيةً مستدامةً ومرنةدون المساس بمعايير الأناقة أو الراحة. ندعو الجميع لاستكشاف هذا المفهوم فائق التطور ومعاينةالإمكانيات التي لا حصر لها والتي سيضيفها كل من مشروع أفيلاين وشركة سيتي للتطوير العقاري إلى المشهد الإسكاني والعقاري”.
وتنبثق رؤية “سيتي للتطوير العقاري” من طموحها لأن تصبح واحدة من أكثر الشركات موثوقية في مجال التطوير العقاري على الصعيد العالمي. وتستند هذه الرؤية إلى سمعتها المرموقة في ابتكار وتطوير مفاهيم جديدة للمجتمعات السكنية، ورفع مستواها لتلبية المعايير الدولية. مركز التجارب، الذي يجسد بشكل ملموس هذه الرؤية، تم تصميمه ليعيد تعريف الطريقة التي يتفاعل بها المستثمرون المحتملون والمتخصصون في القطاع مع مفهوم المعيشة الحضرية في المستقبل، مؤكداً على التزام الشركة بتوفير حلول سكنية تتماشى مع أحدث التوجهات والابتكارات في السوق العقاري.
وسيتم دعوة زوار مركز التجارب للانغماس في عروض تفاعلية وديناميكية تبرز مشروع “أفيلاين ريزيدنسز” الرائد وتعكس التزام شركة “سيتي للتطوير العقاري” بالابتكار والاستدامة، والتصميم المتطور. وستقدم هذه العروض التفاعلية نظرة شاملة على المخططات الطابقية التي يمكن تخصيصها بحرية تامة، إلى جانب تفاصيل عناصر التصميم الصديقة للبيئة والخصائص الرئيسية الأخرى التي تجسد رؤية شركة “سيتي للتطوير العقاري” لخلق مساحات معيشية مبتكرة وفريدة من نوعها. كما سيتم من خلال هذه التجربة، منح للزوار فرصة استكشاف كيفية تجسيد هذه المشروعات للقيم الأساسية للشركة وتأثيرها في إعادة تعريف المعايير السكنية المعاصرة.
وتتيح الجولات الافتراضية التي يقدمها مركز التجاربللزوار الفرصة لعيش تجربة غامرة تمكّن المشترين المحتملين من استكشاف التصميمات المتنوعةومشاهدة مدى تنوع هذه المساحات المعيشيةالنموذجية ومدى قابليتها للتخصيص والتعديل بما يتوافق مع تفضيلاتهم. كما يمكن للزوار التنقل عبر أقسام المشروع ومميزاته الفريدة برفقة الموظفين الخبراء الذين يقدمون الإجابات على الاستفسارات ويوجهون النصائح بناءً على خبراتهم العميقة حول خيارات التخصيص المصممة لتلائم تفضيلات الأشخاص والاحتياجات التي يتطلبها نمط حياتهم.
وعند اكتماله في الربع الثاني من عام 2026، سيكون مشروع أفيلاين ريزيدنسز أكثر من مجرد وجهة للباحثين عن المعيشة الفاخرة، حيث سيتمكن ساكنوه من استكشاف مجموعة متنوعة من متاجرالتجزئة، كما سيتيح لهم الفرصة للتلذذ بأطايب المأكولات والمشروبات في المطاعم والمقاهي التي يتضمنها، إضافةً للاستمتاع بالنزهات واللعب في المساحات المفتوحة والاستفادة من سهولة التنقل نظراً للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به قرية جميرا الدائرية وشبكة المواصلات التي تربطها بالمراكز الرئيسية في المدينة.
وتقوم فلسفة تصميم مشروع “أفيلاين ريزيدنسز“على مفهوم التوازن الانسجامي بين العناصر الداخلية والخارجية، مانحةً السكان فخامة الاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة مباشرةً من منازلهم. ويتميز مشروع “أفيلاين ريزيدنسز” بتقديمه باقة واسعة من وسائل الراحة الفاخرة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمقيمين والتي تتضمن مساحات ممارسة اليوغا والألعاب والمسبح الشاطئي وملعب البادل وحوض السباحة المخصص للأطفال والمنتجع الصحي والساونا والسينما الصغيرة والنادي الرياضي المجهز بالكامل.
ويمثّل الواقع على طريق جميرا تجسيداً لالتزام الشركة الراسخ بإعادة صياغة مستقبل التطوير العقاري، كما يمهد الطريق نحو عهد جديد من التميز في مجال المجتمعات السكنية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز التجارب
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات: “إسرائيل” تتعمد تدمير البنى التحتية في اليمن وأمريكا تتحمل المسؤولية الأكبر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا مركز المخا للدراسات (مركز يمني)، إلى التحرك العاجل والضغط على “إسرائيل” لوقف تعمد استهداف البنية التحتية اليمنية، مشيراً إلى أن الصمت الدولي قد يؤدي إلى دمار شامل وانهيار ما تبقى من مقدرات اليمن، مما سيحول حياة الملايين إلى معاناة لا تنتهي.
وقال المركز في ورقة تنبيه سياسي، إن الولايات المتحدة تتحمل القدر الأكبر مِن المسئولية بحكم أنها قائد النظام الدولي، ولها علاقاتها الخاصة بـ”إسرائيل”، وهي قادرة على التأثير على صناع القرار فيها، ولكل ذلك هي ملزمة بممارسة أكبر قدر مِن الضغط على “إسرائيل”، لمنعها مِن التدمير المتعمد والواسع لما تبقى مِن البنى التحتية في اليمن، وأن يتجاوز موقفها الدعوة التي وردت على لسان منسق الاتصالات في الأمن القومي بالبيت الأبيض، “جون كيربي”، والذي دعا الإسرائيليين إلى شن عملياتهم في اليمن بشكل يحد مِن الأضرار على البنى التحتية المدنية ، وأن تتعدى ذلك إلى ممارسة ضغوط حقيقية وفعالة.
كما تقع المسئولية ذاتها على المنظمات الدولية والإنسانية ووسائل الإعلام الدولية، فهي مطالبة بالتصعيد السياسي والإعلامي والحقوقي لمنع أن تكون المقدرات المحدودة للشعب اليمني هدفًا سهلًا لضربات الطيران الإسرائيلي، وأن توجه ضغوطها لتحييد تلك المقدرات وحمايتها.
وحذر المركز، من العواقب الوخيمة لاستمرار الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية اليمنية، مشيراً إلى أن هذه الضربات تهدد ما تبقى من مقدرات الشعب اليمني وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المركز أن الهجمات التي شنتها “إسرائيل” على مواقع حيوية في صنعاء والحديدة والصليف ورأس كثيب لا تستهدف الأهداف العسكرية فحسب، بل تشمل المرافق المدنية ما يتسبب في أضرار جسيمة تعمق معاناة اليمنيين بشكل غير مسبوق.
وبدأت القصة في 15 نوفمبر 2024، عندما أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، استهداف السفن المتجهة نحو إسرائيل رداً على الحرب في غزة، مما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة. وسعت جماعة الحوثي عملياتها لتشمل جميع السفن، مما دفع الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف دولي لحماية التجارة في البحر الأحمر.
بينما يبرر جيش الاحتلال الإسرائيلي الضربات الأخيرة بأنها تستهدف جماعة الحوثيين، أكد مركز المخا أن الواقع يعكس صورة مغايرة، حيث تعرضت مطارات، موانئ، ومحطات كهرباء لأضرار مباشرة، مما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية اليمنية التي تعاني بالفعل من سنوات الحرب الطويلة.
وأشار التنبيه السياسي إلى أن اليمن يعاني منذ عام 2014 من تآكل تدريجي في مقدراته الوطنية، حيث قضت الحرب على المستشفيات والموانئ والمطارات، في وقت تواجه فيه محطات الكهرباء دماراً مستمراً، مما ضاعف الأزمة الإنسانية وأدى لتفاقم الوضع الاقتصادي.
وقدرت تقارير دولية خسائر الاقتصاد اليمني بأكثر من 200 مليار دولار منذ بداية الحرب. وحذر المركز من أن استمرار الضربات الإسرائيلية سيزيد من هذه الخسائر ويهدد بمحو ما تبقى من البنية التحتية.
كما أوضح المركز أن الهجمات الأخيرة، بما في ذلك استهداف محطة رأس كثيب وخزانات وقود ميناء الحديدة في يوليو 2024، تسببت بخسائر تجاوزت 20 مليون دولار، بينما أسفرت الهجمات التي وقعت في ديسمبر عن دمار مطار صنعاء ومحطات الكهرباء وسقوط ضحايا من المدنيين.
وأكد مركز المخا أن استهداف “إسرائيل” للمرافق الحيوية في اليمن يبدو وكأنه متعمد، حيث تشمل الهجمات المنشآت الأساسية التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين للبقاء على قيد الحياة.
واختتم المركز بيانه بالقول إن اليمن بحاجة إلى تدخل دولي عاجل يضمن حماية منشآته الحيوية ويمنع تفاقم الكارثة الإنسانية، محذراً من أن أي تأخير قد يجر البلاد إلى كارثة لا رجعة فيها.