اتحاد مصارف الإمارات ينظم فعالية المناورات السيبرانية 2024
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نظم اتحاد مصارف الإمارات النسخة الثالثة لفعالية “المناورات السيبرانية 2024″، تحت إشراف مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ومجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات.
تأتي الحملة ضمن جهود ومبادرات إتحاد المصارف المستمرة لتطوير القطاع المصرفي وحماية البنية التحتية الرقمية للقطاع، وتوفير تجربةٍ مصرفيةٍ سلسة وآمنة لكافة العملاء، وذلك في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
وجاء تنظيم هذه الفعالية، التي تعد الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، عقب النجاح الكبير الذي شهدته النسخة الثانية من المناورات السيبرانية والتي تمت في 2022. وشارك في فعالية هذا العام عددٌ من ممثلي المصارف المركزية من دول مجلس التعاون الخليجي، والمصارف والمؤسسات المالية والتكنولوجية الرائدة، ونخبة من خبراء الأمن السيبراني في القطاع المصرفي والمالي في الدولة، الى جانب الشركاء الاستراتيجيين للإتحاد.
وتتضمن فعالية المناورات السيبرانية إجراء تجارب محاكاة للواقع لمعرفة قدرات فرق الأمن السيبراني في المصارف الأعضاء في الاتحاد للتعامل مع الهجمات، واكتشاف نقاط القوة والثغرات من خلال الهجمات الافتراضية التي صُممت من أجل تحسين عملية معرفة التقنيات والأساليب والإجراءات التي تتبعها الجهات التي تقوم بالهجمات والعوامل التي تمثل مصدراً للتهديدات.
وقال جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات: نواصل نحن في اتحاد مصارف الإمارات جهودنا الرامية لضمان توفير تجربة مصرفية آمنة وسلسة في ظل التطورات المتسارعة في توظيف التكنولوجيا المتطورة في القطاع المصرفي والمالي، ويؤكد تنظيمنا لهذه المناورات السيبرانية حرصنا على إيلاء الأولوية القصوى لسلامة الجهاز المصرفي وأمن المعلومات، وذلك في ظل الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، الذي يحرص على تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية والتقنيات الملائمة للتعامل مع التطورات التكنولوجية من أجل توفير أفضل الخدمات للعملاء في بيئة مصرفية موثوقة.
وأضاف المدير العام انه بعد النجاح الكبير الذي شهدته فعالية المناورات السيبرانية التي قمنا بتنظيمها في أكتوبر 2022، أدركَت الكثير من الجهات والمؤسسات المعنية أهمية هذه الفعالية في دراسة المخاطر والتهديدات المحتملة والاستعداد لها عبر تطوير نظمِ الحماية الإلكترونية، خاصة مع تسارع التحول الرقمي في القطاع المصرفي، كذلك تمثل المشاركة الواسعة في هذه الفعالية حرص المصارف والمؤسسات المالية الاعضاء في الاتحاد على توفير بيئةٍ آمنة ومتطورة عبر فعاليات وبرامج تدريبية يقوم بها مصارفنا الأعضاء توفّر للعاملين في القطاع المصرفي والمالي القدرة على معرفة الجوانب التي تتطلب المزيد من التطوير من أجل تعزيز الأمن السيبراني، الذي يشكل ركيزةً مهمة لترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركزٍ مصرفي ومالي رائد في المنطقة.
ومن جانبه، أكد عبدالله مطر المهيري، رئيس دائرة الرقابة على البنوك في مصرف الإمارات المركزي، على أهمية الدور الذي يقوم به مصرف الإمارات المركزي في تعزيز مرونة البنية التحتية المالية وجاهزية القطاع المصرفي في التصدي للهجمات السيبرانية.
وأضاف عبدالله: في ضوء التطور المستمر للتكنولوجيا وأنظمة الذكاء الاصطناعي، أصبحت الهجمات السيبرانية أكثر تعقيداً وتنوعاً، لذلك لابد من التعاون وتسخير كافة الجهود والقدرات لمواجهة الهجمات السيرانية وحماية النظام المالي واستقراره ، وتعكس فعالية المناورات السيبرانية 2024 تكاتف القطاع المصرفي لرفع مستوى كفاءة فرق الأمن السيبراني في التعامل مع الهجمات بهدف توفير بيئة مصرفية آمنة.
ويأتي تركيز اتّحاد مصارف الإمارات على تطوير كافة القدرات في حماية البنية الرقمية للقطاع المصرفي في ظل تنامي التعامل مع التجارة الإلكترونية والخدمات المصرفية الرقمية والتطبيقات، الأمر الذي أدى إلى بروز تقنيات جديدة وأنماط متنوعة من الهجمات السيبرانية والجرائم المالية وطرق الاحتيال، التي أصبحت أكثر تعقيداً وتحديداً لأهدافها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی القطاع المصرفی الأمن السیبرانی مصارف الإمارات مصرف الإمارات
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصناعات ينظم لقاء موسعا لتعزيز التعاون الاقتصادي مع المغرب
عقدت لجنة التعاون الافريقي باتحاد الصناعات المصرية برئاسة الدكتور شريف الجبلي، لقاءً موسعا، بحضور حسان بركاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء، ووفد مرافق له، وبمشاركة عدد كبير من أعضاء لجنة التعاون الأفريقي ورجال الأعمال المصريين والمغاربة.
وأكد الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية، أهمية العمل الجاد على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، أن لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية تعمل على تنظيم رحلة عمل إلي المغرب وكوت ديفوار خلال الفتره المقبلة.
وأضاف: «لدينا العديد من القطاعات الاقتصادية التي يمكن أن تشهد تعاونًا مشتركًا مثمرًا، ونسعى دائمًا إلى توسيع العلاقات التجارية وتعزيز التبادل التجاري بين مصر والمغرب، كما أن إفريقيا تمثل سوقًا واعدًا، ونعمل مع شركائنا المغاربة للدخول بقوة إلى هذه الأسواق، بما يحقق نجاحات كبيرة للطرفين».
وتابع: «نأمل أن تكون الفترة المقبلة مليئة بالصفقات والاتفاقيات التي تخدم مصالح البلدين، ونعمل حاليًا على توسيع هذه الصفقات لتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية».
دعم متبادل من الجانب المغربي
وأكد حسان بركاني أهمية التعاون المشترك بين مصر والمغرب، مشددًا على ضرورة استغلال الفرص الاستثمارية الكبيرة التي توفرها المغرب، خاصة في ظل وجود العديد من الصفقات الأجنبية الناجحة هناك.
وقال بركاني: «ندعو رجال الأعمال المصريين لزيارة المغرب واكتشاف الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي تزخر بها، والعمل معًا على تحقيق التكامل الاقتصادي بين بلدينا»
وانتهى اللقاء بتأكيد الحضور على أهمية استمرار الاجتماعات والمبادرات المشتركة لدفع العلاقات الاقتصادية إلى مستويات جديدة.
وحضر اللقاء العديد من أعضاء اتحاد الصناعات من ضمنهم النائب مجدي الوليلي، عضو اتحاد الصناعات المصرية، والمهندس محمود سرج، رئيس المجلس التصديري للجلود، والمهندس حسام السلاب والدكتور كمال الدسوقي والدكتور محمد عبد السلام، والاستاذ أحمد جابر عضو اتحاد الصناعات، والمهندس أسامه الشاهد عضو اتحاد الصناعات، وهشام مدكور أبو العز عضو اتحاد الصناعات، والاستاذ محمود عوده والأستاذ محمد فتحي عضو غرفة الصناعات النسيجية وشيماء عليبة عضو اتحاد الصناعات.