بطولات فزاع الدولية.. 15 عاما من التميز وأكثر من 10 آلاف مشارك
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن نادي دبي لأصحاب الهمم أن بطولات فزاع الدولية على مدار 15 عاماً حققت العديد من النجاحات على المستوى التنظيمي والفني والتسويقي والمجتمعي والإعلامي، الأمر الذي جعلها واحدة من أهم بطولات العالم لأصحاب الهمم بشهادة الاتحادات الدولية والوطنية المعنية.
وتستعد دبي لاستضافة 3 من بطولاتها السنوية خلال الشهر الجاري، وهي بطولة ألعاب القوى الرابعة عشرة اعتباراً من 12 إلى 15 فبراير الجاري، وبطولة رفعات القوة الثالثة عشرة”كأس العالم دبي 2024″ خلال الفترة من 28 فبراير الجاري إلى 8 مارس المقبل، وبطولة القوس والسهم الثامنة خلال الفترة نفسها من 28 فبرايرالجاري إلى 8 مارس المقبل.
جاء ذلك خلال الجلسة التعريفية التي عقدها ثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع لأصحاب الهمم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، اليوم بمقر النادي بحضور ماجد العصيمي مدير بطولات فزاع لأصحاب الهمم.
واستقطبت البطولة منذ انطلاقتها الأولى عام 2009 حتى الآن، ما يقرب من 10723 مشاركا في رياضاتها الـ 6 من جميع دول العالم.
وقال بالرقاد: “شارك في منافسات رفعات القوة منذ النسخة الأولى حتى آخر نسخة 2200 لاعب ولاعبة، وفي ألعاب القوى 5166 لاعبا ولاعبة، وفي كرة السلة على الكراسي المتحركة 1195 لاعبا ولاعبة، وفي البوتشيا 366 لاعبا ولاعبة، وفي القوس والسهم 699 لاعبا ولاعبة، وفي الريشة الطائرة أحدث الرياضات المنضمة للبطولات 1097 لاعبا ولاعبة”.
وكشف بالرقاد أن بطولات فزاع، انطلقت بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، من أجل دمج هذه الفئة في المجتمع عبر بوابة الرياضة، ولتصبح نموذجا رائداً وملهما لأصحاب الهمم ومركزاً للتميز الرياضي بعد أن تم تدشين النسخة الأولى عام 2009.
وقال: “البطولة أصبحت أداة لتعزيز وعي المجتمع بضرورة التكامل بين جميع أفراده، عبر الرياضة، وقدمت نموذجا عالمياً في العطاء، وساهمت في إعلاء شأن الإمارات على المستويين الرياضي والإنساني”.
وأضاف : “محصلتنا بعد مرور 15 عاماً على الانطلاقة الأولى كبيرة جداً، وتحديداً على مستوى السمعة العالمية في مجال رياضة أصحاب الهمم، حيث أصبحت البطولة المحطة الرئيسية لإعداد أي منتخب أو لاعب، خاصة بعدما باتت محطة تأهيلية للألعاب البارالمبية وبطولات العالم في الرياضات التي تقع تحت مظلتها”.
وأضاف: “بدأنا بثلاث رياضات، ووصلنا حاليا إلى 6 رياضات، وتجرى حالياً تحضيرات ومشاورات لإضافة 3 رياضات جديدة على مدار العامين المقبلين، وهي السباحة وتنس الطاولة والدراجات”.
وأكد أن البطولة ساهمت في تحقيق عدة نجاحات على الصعيد الفني من خلال النتائج والأرقام القياسية التي تحققت في منافساتها، وعلى المستوى الترويجي والسياحي لدولة الإمارات ودبي بصفة خاصة، وعلى مستوى البنية التحتية التي تعد الأفضل على مستوى العالم بالنسبة لرياضة أصحاب الهمم، وكذلك على الصعيدين الإداري والتحكيمي.
وقال: “لا تهتم بطولات فزاع باللاعبين فقط، ولكنها تولي اهتمامها أيضا بكل منظومة رياضة أصحاب الهمم من مدربين وإداريين وحكام، ومتطوعين وجميعهم باتوا من عناصر التقييم المتميز لبطولات فزاع في كل الاتحادات الدولية”.
وأكد بالرقاد أن بطولات فزاع تكتسب أهمية كبرى باعتبارها من المحطات المهمة في التأهيل لدورات الألعاب البارالمبية، في ظل توقيت إقامتها قبل انطلاق الدورات، وكذلك بطولات العالم، بما يجعلها تستقطب مشاركات ضخمة من أبطال العالم الراغبين في التأهل إلى الأولمبياد.
وأضاف: “على صعيد الاتحادات الدولية أيضا، تحتل بطولات فزاع مكانة متميزة بعد نجاحاتها طوال السنوات الماضية، الأمر الذي جعل الاتحاد الدولي لألعاب القوى على سبيل المثال، يعتمدها مركزا إقليميا متميزا في الشرق الأوسط وآسيا، والأمر نفسه بالنسبة للاتحاد الدولي لرفعات القوة، الذي اعتمدها مركز تأهيل إقليميا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لأصحاب الهمم لاعبا ولاعبة
إقرأ أيضاً:
السباحة الإماراتية.. محطات تاريخية ونقلة نوعية
شهدت رياضة السباحة في الإمارات تطورا ملحوظا على مدار العقود الماضية انتقلت خلاله من نشاط تقليدي محدود إلى رياضة تنافسية مدعومة ببرامج تطويرية ورؤى إستراتيجية تهدف إلى تحقيق إنجازات إقليمية ودولية.
تعود بدايات السباحة في الإمارات إلى فترات مبكرة، حيث شكلت جزءاً من الحياة اليومية، خاصة في المناطق الساحلية، ومع تأسيس اتحاد الإمارات للسباحة عام 1974، بدأت تأخذ طابعاً أكثر احترافية مع وضع القوانين واللوائح المنظمة للمنافسات المحلية والدولية.
وشهدت السباحة الإماراتية محطات مهمة ساهمت في تطورها، من بينها المشاركة في البطولات العربية والخليجية وتحقيق نتائج مشجعة على المستوى الآسيوي.
ومن أبرز الإنجازات تتويج السباح يوسف المطروشي بميداليات في بطولات إقليمية، إلى جانب مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020، وكذلك في أولمبياد باريس 2024، التي شاركت فيها أيضاً زميلته مها الشحي، ما شكّل حافزا للأجيال الصاعدة.
وبرزت الإمارات كمركز رئيسي لاستضافة وتنظيم بطولات عالمية مرموقة في السباحة، أبرزها بطولة العالم للسباحة (25 متراً) التي استضافتها أبوظبي عام 2021 بمشاركة نخبة من السباحين العالميين، كما احتضنت دبي بطولات كأس العالم للسباحة، إلى جانب بطولة آسيا للسباحة في مجمع حمدان بن محمد الرياضي.
وتعود بطولة دبي الدولية للألعاب المائية بعد غياب دام 10 سنوات، حيث تستضيفها دبي من 21 مارس (آذار) إلى 21 أبريل (نيسان) 2025 في مجمع حمدان الرياضي، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للسباحة، وبمشاركة أكثر من 3000 رياضي ورياضية من 40 دولة.
وتشمل المنافسات خمس رياضات مائية: الغطس، كرة الماء، السباحة الفنية، السباحة في المياه المفتوحة، والسباحة.
ويعمل اتحاد الإمارات للسباحة، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة، على تنفيذ خطط إستراتيجية لتعزيز قدرات السباحين الناشئين وتوسيع قاعدة الممارسين، من خلال أكاديميات متخصصة وبرامج تأهيل للمدربين، إلى جانب التعاون مع الاتحادات الدولية لتطوير البنية التحتية، بما يشمل الأحواض الأولمبية والمرافق الحديثة.
وأكد رئيس لجنة تسيير الأعمال في اتحاد الإمارات للسباحة عبدالله الوهيبي، التزام الاتحاد بتطوير رياضات الألعاب المائية وتعزيز مكانة السباحة الإماراتية عربياً وعالمياً.
وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة الألعاب المائية، عبر إدخال رياضات جديدة واستقطاب المزيد من الرياضيين، بما يسهم في تنمية هذه الرياضات وتوسيع نطاق ممارستها.
وأشار الوهيبي إلى أن الاتحاد يعتزم دعم الأكاديميات والأندية التي تنظم بطولات متنوعة، مستفيداً من المنشآت الرياضية ذات المعايير العالمية في الدولة، مشدداً على أهمية استضافة بطولات عربية ودولية جديدة، لتعزيز مكانة الإمارات كوجهة رئيسية للفعاليات المائية.
وأكد أن هذه الجهود تمثل مرحلة جديدة في مسيرة السباحة الإماراتية، بهدف استعادة مكانتها المتميزة وتعزيز دورها كمركز رئيسي للسباحة العالمية.
وتحظى السباحة الإماراتية ببطولات محلية منتظمة تشمل مختلف الفئات العمرية، مثل بطولات الاتحاد الإماراتي للسباحة وبطولات الأندية، التي توفر للسباحين الواعدين فرصة لاكتساب الخبرة وتطوير مهاراتهم.
من جانبه، أكد مدرب منتخب الإمارات للسباحة مروان الحتاوي، أهمية البطولات المحلية في تطوير مستوى السباحين وتعزيز قاعدة المواهب، مشيراً إلى أن اتحاد السباحة يعمل على زيادة عدد هذه البطولات وتوسيع فئاتها، لتشمل مختلف الأعمار والمستويات.
وقال الحتاوي "إن المنافسات المحلية توفر بيئة تنافسية مستمرة تساهم في صقل مهارات السباحين الواعدين وإعدادهم للاستحقاقات الدولية، كما تمثل هذه البطولات فرصة لاكتشاف المواهب الجديدة من بين سباحي الأندية والأكاديميات، مما يعزز قاعدة المنتخب بالمتميزين".
وأضاف: "تأتي هذه الجهود تأتي ضمن رؤية متكاملة لتطوير السباحة الإماراتية، ورفع مستوى التنافسية، وصولاً إلى تحقيق إنجازات تليق بالطموحات على الساحتين الإقليمية والدولية".