10 سنوات من الإحتجاز: إيزيدية تروي تجربتها المرعبة مع داعش (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
روت امرأة إيزيدية، كانت محتجزة لمدة 10 سنوات لدى تنظيم داعش في مخيم الهول شمال شرق سوريا، تفاصيل مروعة عن الظروف التي عاشتها خلال فترة احتجازها، وكيفية تعرضها للإغتصاب، واجبارها على الزواج من أحد عناصر التنظيم المتطرف.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها عن تحرير المرأة الإيزيدية، التي نجحت في الفرار مع ابنها وابنتها خلال عملية أمنية مكثّفة في مخيم الهول، الذي يضم آلاف النازحين والمهجّرين بما فيهم نساء وأطفال مقاتلي التنظيم الإرهابي وأنصارهم.
ووفقا للبيان، فإن قوات سوريا الديمقراطية قامت بتنفيذ عملية "الإنسانية والأمن 3" في المخيم، مما أدّى إلى اعتقال ثلاثين شخصا يشتبه في انتمائهم للتنظيم.
تحرير المرأة الإيزيديةوأوضح البيان أن وحدات حماية المرأة نفذت عملية تحرير المرأة الإيزيدية يوم الأحد، مشيرة إلى أنها كانت في الأصل من قرية حردان في سنجار بالعراق.
وبين، أنه تم اختطافها من قبل مقاتلي داعش خلال المجازر التي وقعت عام 2014، حيث قتل الآلاف من الرجال واحتجز النساء والفتيات كأسرى.
تجربة صادمةوفي مقطع فيديو نشرته وحدات حماية المرأة التابعة لـ"قسد"، كشفت المرأة الإيزيدية عن تجربتها الصادمة قبل تحريرها، حيث أكدت أنها كانت تعيش مع عائلة قبل نقلها إلى مخيم الهول.
وقالت لإنه طلب منها عدم الكشف عن هويتها أو القول بأنها إيزيدي، وأجبرت على استخدام اسم مستعار أثناء فترة إقامتها في المخيم حتى تم تحريرها.
وأبدت الناجية عن الوقت الذي قضته قبل نقلها إلى المخيم عام 2019، حيث وصفت حياتها بأنها تم تدميرها تماما، حيث تم بيعها وشراؤها كالخراف.
واشارت إلى أنها كانت تعيش مع ست نساء أخريات في منزل تحت إمرة رجل كبير السن يدعى أبو جعفر، الذي كان يعنفها بشكل متكرر إذا رفضت مطالبه.
مقاومة الإغتصابوأضافت أن النساء اللواتي قاومن الاغتصاب كن يتعرضن للقتل، مؤكدة بذلك الواقع المرير الذي كانت تعيشه تحت سيطرة التنظيم الإرهابي.
يستضيف مخيم الهول الذي تديره "الإدارة الذاتية لشمال سوريا" أكثر من 48 ألف شخص، أكثر من نصفهم أطفال، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة،.
وتفرض القوات الكردية إجراءات أمنية مشددة على قسم يضم الأجانب من عائلات تنظيم داعش.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مخیم الهول
إقرأ أيضاً:
فيديو | شرطة دبي تحذر: غرامة ونقاط مرورية وحجز «للمركبات التي تصدر ضجيجاً»
حذرت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، من تزويد المركبات بتقنيات ترفع من سرعة محركاتها، حيث إن هذه التغييرات ليست مجرد تعديلات فنية، بل تتحول إلى مصدر إزعاج وضجيج يُشكل تهديداً لراحة سكان المناطق السكنية.
وأكدت في فيديو نشرته على منصة «إكس»: إنه وفقاً للمادة «20» من قانون السير والمرور، فإن قيادة مركبة تسبب ضجيجاً، تبلغ غرامتها 2000 درهم، و12 نقطة مرورية، بينما غرامة فك حجز المركبة تصل قيمتها إلى 10 آلاف درهم.