بعد اصابته بالسرطان الملك تشارلز يطلب من الأمير هاري القدوم.. هل وضعه الصحي خطير؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أثار قصر باكنغهام ضجّة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد اعلانه خلال الساعات الماضية عن اصابة الملك تشارلز الثالث ملكة بريطانيا الحالي بمرض السرطان بشكل رسمي، والإعلان عن بدء تلقيه العلاج المناسب.
اقرأ ايضاًبعد إصابته بالسرطان: توقعات نوستراداموس تثير الجدل حول مصير الملك تشارلزالملك تشارلز يهاتف الأمير هاريوقالت بعض المصادر إن تشارلز اتصل بولديه الأمير ويليان وهاري المقيم في الولايات المتحدة وأعلمهما بمرضه، كما أضافت المصادر أن الملك طلب من ابنه هاري القدوم إلى بريطانيا، وهو ما أثار حالة من القلق على وضعه الصحي.
وأثيرت العديد من التساؤلات حول صحة الملك وبدأ الكثير بالحديث عن إشارات تؤكد خطورة حالته، من بينها الإعلان عن تأجيل المهام الرسمية له.
وبحسب مصادر ملكية مطلعة فإن تشارلز اتصل بشكل شخصي باولاده لإبلاغهما بحالته، وبعد الإعلان عن احتمالية عودة هاري إلى بريطانيا تساءلت بعض المصادر فيما إذا كانت زوجته الفنانة الأمريكية المعتزلة ميغان ماركل ستعود معه ام لا، خاصة مع وجود الخلافات العائلية بينهم.
اقرأ ايضاًما هي حالة الملك تشارلز الصحية بعد تشخيصه بالسرطان؟وكشفت بعض المصادر إن ويليام من المفترض أن يتولى بعض المهام والمسؤوليات كونه ولي العهد الحالي، بالرغم من محاولته قضاء وقت اطول مع زوجته كيت ميدلتون التي كانت قد اجرت عملية جراحية مؤخرًا.
ولم يتم الكشف بعد أي تفاصيل حول نوعية السرطان المصاب به ملك بريطانيا، أو حتى درجته، ووضعه الصحي، وسط تخوفات وسيناريوهات عديدة حول هل يتنحى تشارلز عن الحكم لصالح ابنه ويليام.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملك تشارلز الأمير ويليام الأمير هاري الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.
وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.
وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.
وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.
وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".
من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".
ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.