مايلي سايروس تسافر عبر الزمن لإطلالات 2024 Grammys وفستان مثير للجدل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تشكل الأزياء وصيحات الموضة المختلفة جزء لا يتجزأ من حفلات الجوائز حول العالم بأسره، بل أنها أصبحت جزءا أساسيا منها، وفي حفل توزيع جوائز (2024 Grammys) كانت هناك لحظات أيقونية تخص عالم الموضة والأزياء رصدناها على السجادة الحمراء للحفل. حيث كانت اللحظة الأبرز على الإطلاق هي عودة النجمات إلى أرشيف دور الأزياء لاختيار إطلالات فينتاج تخطف الأنظار.
وفي هذا المقال نقدم لكم اختياراتنا لأجمل وأبرز إطلالات كانت الأكثر تألقا في حفل جوائز (2024 Grammys) من أرشيف دور الأزياء والمصممين المختلفين بالإضافة لإطلالات أيقونات عالم الغناء.
مايلي سايروس بإطلالات أرشيفية من بوب ماكيبات اختيار إطلالات قطع الأزياء الـ"فينتاج" بالتصاميم المبهرة والمنفردة بمثابة خيارا تحبه الكثير من نجمات عالم الغناء والتمثيل والإستعراض على السجادة الحمراء لمختلف المناسبات ليظهرن بطلة مميزة في كل مرة، وهذا الأمر يتضح أكثر وأكثر مع كل حفل جوائز ومناسبة كبيرة في الفترة الأخيرة وخصوصا على استعراضات المسرح والسجادة الجمراء. ففي حفل جوائز "جرامي 2024" لفتتنا إطلالات "فينتاج" جعلتنا نعود حوالى 30 عاما إلى الوراء بفضل إطلالات الفنانات أمثال مايلسي سايروس.
لم يقع خيار مايلي سايروس على إطلالة واحدة للحفل وحسب، بل اختارت ثلاث إطلالات، إثنان منها كانت "فينتاج" بالمعنى الحرفي من أرشيف مصمم الأزياء الأيقوني الذي صمم أهم وأجمل إطلالات المغنية شير وديانا روس في السبعينيات (Bob Mackie). فقد خطفت الأنظار وأذهلت محبي عالم الموضة والإستعراض سويا خلال أدائها على المسرح بفستان فضي مزدان بالخرز من مجموعة (To Broadway With Love) لعام 2002.
وفي لوك آخر أيضا، أطلت مايلي بـ"جامبسوت" من الـ"دونتيل" الأسود مع الشراريب السوداء المطرزة التي تموضعت حول الخصر، إضافة إلى أكمام من ريش النعام المميز. أيضا حملت هذه الإطلالة توقيع "بوب ماكي" أيضا ومن المجموعة نفسها لعام 2002.
كما حملتنا إلى حنين الماضي والأيام الذهبية في عصر المصمم جون غاليانو عندما عمل لصالح علامة ديور في نهاية تسعينيات القرن الماضي، حيث ارتدت فستانا مميزا من الكروشيه الصوفي المميز بالتطريز الذهبي الكامل من إبداعات مجموعة الأزياء الراقية الخاصة بموسم ربيع وصيف 1997.
وعندما سلمت الفنانة الأميريكة مارايا كاري مايلي جائزة أفضل تسجيل لعام 2023 عن أغنية "فلاورز" أطلت مايلي بـ"جامبسوت" أسود فاخر للغاية بحبات الـ"باييت" أو الترتر الصغيرة للغاية بفتحة صدر صغيرة وطويلة امتدت من الرقبة التي أتت بقصة "هالتر" ووصلا إلى الخصر.
أما النجمة الأميريكية "مارايا كاري" Mariah Carey، فقد تغيبت عن الإطلالة على السجادة الحمراء لحفل جوائز جرامي لعام 2024، لكن إطلالتها على المسرح لم تكن عادية، وذلك أثناء تقديمها أول جائزة جرامي لـ"مايلي سايروس" (Miley Cyrus) على الإطلاق فقد أضائت المسرح وأبهرت الحضور بفستان من وتوقسع المصممة (Laura Basci) مرصع بالكريستالات مع شق جانبي عالي.
أما "بيونسيه" فكان غريبا عدم ظهورها بإطلالتها على السجادة الحمراء، بل فضلت الدخول إلى الحفل مباشرة من دون أي مقدمات، أما عن إطلالتها أثناء الحفل فقد كانت بسيطة وراقية وقدمت فيها تحية لجذور "تكساس"، فقد اختارت إطلالة مستوحاة من الأسلوب الغربي من تصميم المغني ومدير دار لوي فيوتون الإبداعي "فاريل ويليامز" من مجموعة الرجال الأخيرة التي قدمها لصالح دار (Louis Vuitton) لموسم خريف 2024. وقد أطلت بيونسيه بجاكيت "أوفر سايز" مزين بطبعة "داميه" (damier) الأيقونية للدار الفرنسية نسقت معه قميصا أبيض، واختارت استبدال البنطلون في الإطلالة الأساسية بشورت قصير مع حزام يحمل لوغو (LV).
أما ابنتها، بلو-آيفي كارتر (Blue Ivy Carter)، فقد أطلت إلى جانب والدها "جيي زي" على المسرح، وتألقت بفستان أبيض بأكمام منسدلة من تصاميم (Vivienne Westwood) الأيقونية، ونسقت معه حذاء من علامة (Larroude).
كارولين بولاشيك تثير الجدل بتحية للمصمم المجنون والراقي "أوليفييه ثيسكينز"واستكمالا للإطلالات الأرشيفية المميزة للغاية، نقف هذه المرة مع إطلالة "كارولين بولاشيك" حيث خطفت أنظار العالم بإطلالة "سريالية" من مجموعة "أوليفييه ثيسكينز" (Olivier Theyskens) لخريف وشتاء 1998 بإطلالة "فينتاج" أيضا. وجاءت الإطلالة متناغمة مع أسلوبها المظلم والقوطي في الموسيقى. بلوحة فنية أنثوية وأثيرية وقوية في ذات الوقت بالدونتيل الأحمر على فستان طويل وراقي باللون الأسود مع شق جانبي يكشف الساق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مايلي سايروس شير إطلالات المشاهير حفل توزيع جوائز جرامي على السجادة الحمراء مایلی سایروس حفل جوائز
إقرأ أيضاً:
رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يغفل الأدباء والروائيون عن توثيق المسحراتي في كتبهم تلك الشخصية الرمضانية الفريدة، فأبدعوا في تصويرها لدرجة جعلتنا نحب وصفهم للمسحراتي أكثر مما نراه في الواقع ومن هؤلاء الكتّاب أحمد بهجت، الذي جسّد المشهد ببراعة في مجموعته القصصية "صائمون والله أعلم". يصف بهجت المسحراتي وهو يمسك بقطعة جلد يضرب بها على طبلته في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، مرددًا كلماته الشهيرة:
"لا أوحش الله منك يا شهر الصيام"، و "اصحَ يا نايم وحّد ربك".
لكن هذه الكلمات، التي كانت توقظ الجميع قديمًا، أصبحت الآن لا تفزع إلا القطط النائمة، بل حتى المسحراتي نفسه. فمع مرور الأيام وتكرار العبارات يوميًا، فقدت بريقها، كأنها ثوب قديم لم يعد يمنح دفئه في برد الشتاء. يسخر المسحراتي من مهمته، إذ لم تعد كلماته توقظ أحدًا، بعدما حلّت المنبّهات والتلفزيونات مكانه، على عكس الماضي، حيث كانت الشمس ساعة النهار والقمر ساعة الليل.
ويواصل بهجت وصفه لتلك الأيام الطيبة، عندما كان رمضان يجمع الناس في المساجد للعبادة، ثم إلى المقاهي للسهر، ثم إلى البيوت للراحة. حينها، كان القرّاء والمنشدون يحيون ليالي رمضان بالذكر والإنشاد وتلاوة قصص المولد، وكان للمسحراتي مكانة خاصة، فهو الوحيد الذي امتهن هذا العمل. أما اليوم، فقد أجبرته الظروف على العمل في مهن متعددة، لكنه لم يسلم من صخب الحياة وضجيجها، فباتت كلماته تضيع وسط زحام العصر الحديث.
يقول بهجت أن المجتمع لم يعد في حاجة حقيقية إلى ظاهرة المسحراتي كما كان في الماضي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، من كهرباء وتلفزيون وإنترنت، تجعل الناس ساهرين حتى الصباح دون الحاجة لمن يوقظهم للسحور أو لصلاة الفجر ورغم ذلك، لا يزال للمسحراتي مكانة خاصة في قلوب الناس، ليس فقط لدوره التقليدي، ولكن لصوته العذب وحكمه ومقولاته التي ينسجها في مقطوعات موسيقية ممتعة، تحمل عبق الزمن الجميل.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا