الأمير هاري يتوجه إلى المملكة المتحدة لرؤية والده الملك بعد إعلان إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
#سواليف
ذكرت شبكة “سكاي نيوز” أن #الأمير_هاري الذي تخلى عن مهامه الملكية وانتقل للعيش في الولايات المتحدة تحدث مع والده #الملك_تشارلز الثالث، بعد الإعلان عن إصابة الأخير بمرض #السرطان.
ونقلت الشبكة الإخبارية عن مصدر مقرب من الملك البريطاني، البالغ من العمر 75 عاما، أن الأمير هاري سيسافر إلى لندن في الأيام القليلة المقبلة، بعد أن تحدث مع والده.
ولم يعرف ما إذا كانت زوجة هاري، ميغان ماركل، أو طفلاهما، الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت، سيحضرون أيضا إلى #لندن.
مقالات ذات صلة بعد أن تأجّل أكثر من مرة.. إقامة حفل زفاف في روسيا بدون عريس! 2024/02/06ولم يصدر الزوجان حتى الآن بيانً بشأن تلك الزيارة، حيث إن العلاقات بين الملك وابنه الأصغر متوترة منذ فترة، لاسيما بعد صدور كتاب “الاحتياطي” SPARE، الذي نشر العام الماضي، وانتقد فيه الأمير هاري عائلته الملكية.
وأعلن قصر باكنغهام، أمس الاثنين، أنه تم تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان، موضحا أنه بدأ رحلة العلاج.
وأوضح القصر، أنه خلال علاج الملك تشارلز من تضخم حميد في البروستاتا في المستشفى في الآونة الأخيرة، حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلا من أشكال السرطان. ولم يؤكد البيان نوع السرطان الذي يعاني منه الملك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمير هاري الملك تشارلز السرطان لندن الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
إعلان عملية سياسية جديدة لحل الأزمة الليبية بإدارة الأمم المتحدة
شكلت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا لجنة فنية مكونة من خبراء ليبيين لتحديد المحطات الرئيسية والأولويات لحكومة يتم تشكيلها بتوافق لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وذلك لـ"الحفاظ على الاستقرار ومنع النزاع".
وأفصحت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا ستيفاني خوري، عن مضمون العملية السياسية التي تيسرها البعثة لحل الأزمة الليبية، وأنها "ستعلن الاثنين تفاصيل العملية السياسية التي سوف تسيرها الأمم المتحدة خلال إحاطة لمجلس الأمن".
وقالت خوري إن العملية السياسية "تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار ومنع النزاع ودعم توحيد مؤسسات الدولة والدفع بالانتقال نحو إجراء الانتخابات ومعالجة القضايا الخلافية العالقة منذ وقت طويل"، بحسب وكالة "الأناضول".
الليلة، وقبل إحاطتها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غدًا الأثنين ، تفصح القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، عن مضمون العملية السياسية التي تيسرها البعثة. تابعوا قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للبعثة للمزيد. pic.twitter.com/BPR9e00k0N — UNSMIL (@UNSMILibya) December 15, 2024
وأضافت "كخطوة أولى نعتزم فيها تشكيل لجنة فنية مكونة من خبراء ليبيين لوضع خيارات تفضي إلى معالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية في أقصر وقت ممكن بما في ذلك ما يتم من اقتراحات من ضمانات وتطمينات في إطار زمني".
وذكرت أن "اختصاصات هذه اللجنة ستشمل أيضا وضع خيارات لإطار واضح للحوكمة مع تحديد المحطات الرئيسية والأولويات لحكومة يتم تشكيلها بتوافق"، مؤكدة "سنقف للدفاع بقوة عن المبادئ والمعايير التي يمكن أن تحمي مصالح الشعب الليبي".
وبينت أن الخطوة الثانية هي التزام البعثة الأممية "بإعلاء أصوات الشعب الليبي كي يتمكن من تحديد مستقبله بنفسه.. وستعمل البعثة من خلال العمل مع شركاء الليبيين على تيسير ودعم حوار مهيكل لتوسيع نطاق التوافق على حل مسببات النزاع القائمة منذ وقت طويل".
وأضافت أن "هذا الحوار سوف يستهدف مشاركة واسعة من جميع شرائح المجتمع الليبي بما في ذلك الأحزاب السياسية والنساء والشباب والمكونات الثقافية والقيادات المجتمعية".
وواصلت "ستعمل البعثة على الدفع بعجلة الإصلاحات الاقتصادية كما ستواصل في المساعدة على تعزيز توحيد المؤسسات العسكرية والامنية ودعم المصالحة الوطنية ".
وتأتي هذه التحركات ضمن جهود تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين؛ إحداهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، التي تدير منها كامل غرب البلاد، وتحظى باعتراف دولي.
وثانية عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد، ومقرها بنغازي، التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي في عام 2011.