قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الثلاثاء إن إثيوبيا تريد العمل والنمو مع الصومال حتى لا تدخل في صراع.

وزعم آبي أحمد خلال رده على أسئلة نواب البرلمان الإثيوبي أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق بين أرض الصومال والصومال، فإن إثيوبيا ستكون الدولة السعيدة الأولى، بحسب ما أوردته الإذاعة الإثيوبية.
يأتي ذلك بعد توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال في الأول من يناير الماضي والذي ينص على انشاء قاعدة عسكرية إثيوبية على البحر الأحمر بحسب تصريحات موسى بيهي عبدي رئيس أرض الصومال الذي وقع على مذكرة التفاهم خلاص مؤتمر صحفي مع ابي أحمد في أديس أبابا.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إن الاضطرابات الحالية التي تحدث في البحر الأحمر بشأن استخدام البوابة البحرية ستعرض السكان الإثيوبيين ككل للخطر الذي كان يعتمد على ميناء جيبوتي، مشيرا إلى أن طلب إثيوبيا الاستفادة من البحر الأحمر هو مسألة بقاء لهذه الأسباب.

وتابع "إذا كان من الصواب لنا أن نذهب ونموت من أجل السلام في مقديشو، وإذا كان من الصواب أن نذهب إلى دارفور ونموت، فلا ينبغي أن يكون هناك أي جدل عندما نقول إننا يجب أن نموت من أجل حماية السلام في البحر الأحمر".

وادعى رئيس الوزراء الإثيوبي أن أديس أبابا لا تريد المساس بسيادة أي دولة، قال إنه لا يوجد شيء اسمه أن الحكومة ستنفذه بالقوة، وكل هذا يعتمد على مبدأ الأخذ والعطاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: آبي أحمد البرلمان الاثيوبي أرض الصومال رئیس الوزراء الإثیوبی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مباحثات مصرية تركية حول غزة والسودان والصومال وأمن البحر الأحمر

مصر – بحث وزيرا خارجية مصر وتركيا الجهود الرامية إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث بعد استئناف إسرائيل لحربها على القطاع.

وأعلنت الخارجية المصرية أنه جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير الخارجية والهجرة التركي هاكان فيدان في إطار التواصل الدوري بين البلدين لبحث المستجدات إزاء الأوضاع في قطاع غزة.

وتناول الوزيران الجهود الرامية إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث بما يضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة، رغم التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة والضفة الغربية.

وبحث الاتصال إصرار إسرائيل على استخدام القوة العسكرية الغاشمة ضد المدنيين ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وتبادلا الوزيران الرؤى بالنسبة للتطورات في السودان والجهود الهادفة لدعم السودان، وشدد عبد العاطي على دعم مصر للمؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار والسلم، معربا عن موقف مصر الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان.

وتناول الجانبان المستجدات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه.

وأكد وزير الخارجية المصري على مواصلة دعم مصر للجهود الصومالية في مكافحة الإرهاب وتعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي في هذا المجال.

وجدد عبد العاطي رفض مصر مشاركة أي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر في ترتيباته الأمنية وحوكمته، وهو موقف مصر الذي تؤكد عليه دائما بأن “البحر الأحمر للدول المشاطئة له ولا يمكن القبول بتواجد أي طرف غير مشاطئ له”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر ومدير شركة صافر
  • أبطال اليمن يواصلون فضح أمريكا في البحر الأحمر
  • خالد طلعت: زيزو في صراع ما بين القلب والعقل
  • مباحثات مصرية تركية حول غزة والسودان والصومال وأمن البحر الأحمر
  • موقع امريكي: خسائر البحر الأحمر تتجاوز 10 مليارات دولار 
  • وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: لا نريد صراعًا مع إسرائيل في سوريا
  • خبير تشريعات اقتصادية: الملاحة في البحر الأحمر تحولت لمسرح حرب
  • إسرائيل مرتبكة: لا نريد تصعيداً مع تركيا في سوريا لكننا
  • الحوثيون يعلنون الاشتباك مع حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
  • تركيا: لا نريد مواجهة إسرائيل في سوريا