استهلاك الذهب في الصين يتجاوز 1000 طن خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشف تحليل فنى لجولد بيليون اليوم، أنه مع اقتراب العام القمري الجديد في الصين والمقرر أن يبدأ في 10 فبراير القادم، لتبدأ عطلة طويلة في الأسواق الصينية تصل إلى 8 أيام، ومن المعتاد أن ترتفع مشتريات الذهب في الصين خلال هذه العطلة.
واستمرت مشتريات الذهب في الزيادة العام الماضي حتى مع وصول سعر الذهب إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
وتشير جميع الدلائل إلى أن مبيعات الذهب للمستهلكين في الصين التي تعد أكبر مستهلك للذهب في العالم ستكون قوية للغاية هذا العام، حيث إن ارتفاع أسعار الذهب يخلق في الواقع حافزًا إضافيًا للناس للشراء حيث يرون المعدن النفيس أصل تتزايد قيمته مع الوقت.
أشار مجلس الذهب العالمي إلى أن سعر الذهب في الصين بعملة اليوان قد ارتفع خلال العام الماضي بنسبة 16.8%، وهو عائد جذاب للغاية مقارنة بالأصول المالية الرئيسية الأخرى.
ووفقًا لجمعية الذهب الصينية تجاوز استهلاك الذهب في الصين 1000 طن في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة سنوية تبلغ حوالي 9٪ بشكل عام، مع ارتفاع مبيعات المشغولات الذهبية بنسبة 8٪ بينما ارتفعت مبيعات السبائك والعملات الذهبية بأكثر من 15% خلال السنة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع استهلاك الذهب في الصين الطلب على الذهب في الصين مشتريات الذهب الذهب فی الصین
إقرأ أيضاً:
المغاربة يسجلون قفزة في استهلاك المواد البترولية..12 مليون طن في 2024 والغازوال يتصدر
سجل استهلاك المواد البترولية في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا خلال سنة 2024، حيث بلغ إجمالي الاستهلاك 12 مليون طن، بزيادة بنسبة 5 في المائة مقارنة بسنة 2023، حسب ما أعلنت عنه ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وأوضحت الوزيرة، خلال عرض قدمته أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، أن هذا الارتفاع يعكس تزايد الطلب على المواد البترولية في السوق المحلي، حيث تصدرت مادة الغازوال قائمة الاستهلاك بنسبة 52 في المائة، تليها مادة غاز البوتان بنسبة 23 في المائة.
كما استحوذت وقود الطائرات والفيول على 8 في المائة لكل منهما، بينما سجل البنزين 6 في المائة، والبروبان 2 في المائة.
وأشارت بنعلي إلى أن هذا الارتفاع جاء في وقت تشهد فيه المملكة تطورًا في عدد من القطاعات الاقتصادية، خاصة في مجالات النقل والصناعة، إضافة إلى زيادة الطلب على الطاقة في المنازل والأنشطة التجارية.
وأكدت الوزيرة أن هذا الاتجاه يستدعي تعزيز جهود المملكة نحو الانتقال الطاقي والبحث عن مصادر بديلة للطاقة.
من جهة أخرى، كشف تقرير وزارة الانتقال الطاقي أن الحكومة تسعى لتوسيع استخدام الطاقات المتجددة في إطار استراتيجيتها لتحقيق تنمية مستدامة والتقليص من الاعتماد على الوقود الأحفوري. وتستهدف المملكة زيادة قدرة الطاقة الشمسية والريحية في توليد الكهرباء لتلبية الطلب المحلي وتقليل آثار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وتبقى التحديات المرتبطة بالتقلبات في أسعار المواد البترولية على الصعيدين الدولي والمحلي، وكذلك التأثيرات البيئية، من أبرز القضايا التي تواكب استراتيجية المملكة في هذا المجال.