سوناك معلقًا على إصابة الملك تشارلز: أشعر بالصدمة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
في أول تعليق له، أعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن شعوره بالصدمة والحزن لسماع نبأ إصابة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة بالسرطان، متمنيا له الشفاء العاجل والتعافي بشكل كامل.
وقال سوناك - حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الثلاثاء، إنه من حسن الحظ أنه تم اكتشاف هذه الإصابة مبكرا، مؤكدا أن الجميع يدعو للملك بالشفاء وأنهم يأملون في أن يحصل على العلاج الذي يحتاجه لكي يتعافى تماما.
وأضاف سوناك أنه على اتصال منتظم مع الملك وسيستمر في التواصل معه كالمعتاد.
بدوره، أعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن تمنياته بالشفاء العاجل للملك تشارلز الثالث كما أرسل له أطيب التمنيات من الشعب الكندي.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيز عن تمنياته بالشفاء العاجل للملك تشارلز الثالث في هذا الوقت العصيب للغاية.
وكان قصر باكنجهام قد أعلن أمس (الاثنين) أنه تم تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان عقب إجراء جراحي تم في المستشفى مؤخرا لعلاج تضخم حميد في البروستاتا، حيث حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلا من أشكال السرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة السرطان
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يجدد رفضه للتطبيع ويؤكد تمسكه بمغربية الصحراء
جدد حزب العدالة والتنمية تأكيده على مواقفه الثابتة تجاه القضايا الوطنية والإقليمية في ختام أعمال مؤتمره الوطني التاسع، الذي انعقد في مدينة بوزنيقة من 26 إلى 28 أبريل 2025. وفي بيان ختامي للمؤتمر، شدد الحزب على رفضه القاطع للتطبيع مع إسرائيل، داعياً الحكومة المغربية إلى إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط وإلغاء الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في ديسمبر 2020. كما طالب بحل لجنة الصداقة البرلمانية المغربية-الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أعرب الحزب عن دعمه الكامل للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات المغرب. كما أشاد بصمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، معتبراً أن الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أكد الحزب تمسكه بمغربية الصحراء، مشيراً إلى أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 تمثل الإطار الأمثل لحل النزاع. وأكد الحزب أن العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا وفرنسا، قد اعترفت بهذه المبادرة.
كما عبر الحزب عن قلقه من تدهور الوضع الدولي وتصاعد النزعات الاستعمارية، داعياً إلى تعزيز مواقف التضامن العربي والإسلامي. وفي هذا الصدد، أعرب عن دعمه للشعب السوري في نضاله من أجل استعادة سيادته ووحدته، وهنأ الشعب التونسي على نضاله من أجل استعادة المسار الديمقراطي.
على الصعيد الداخلي، أعرب الحزب عن قلقه من التراجعات السياسية التي شهدتها البلاد منذ انتخابات 2021، مشيراً إلى أن ضعف الأداء الحكومي وتهميش المؤسسات المنتخبة يهددان المكتسبات الديمقراطية. ولفت البيان إلى أن تعزيز السيادة الوطنية يتطلب مؤسسات قوية وذات مصداقية قادرة على الاستجابة لتطلعات المواطنين.
ودعا الحزب إلى تحويل الدينامية التنظيمية والسياسية التي أفرزها المؤتمر إلى خطة عمل ميدانية تسهم في تعزيز حضور الحزب في المشهد السياسي الوطني.