للعبرة: عاملناه بأصلنا فخان فعاملناه بأصله فصان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يحكى أن رجلا أراد الزواج من ابنة رجل تقي، فوافق الأب، وبارك الزواج مقابل مهر لابنته عبارة عن كيس من البصل! بعد مرور عام اشتاقت الفتاة لأهلها، و طلبت من زوجها أن يرافقها لزيارتهم، خاصة أنه قد أصبح لديها طفلا رضيعا، فكان لابد أن يعبرا نهراً يقطع بين بيتهم وبيت أهلها.
فحمل الرجل طفله، وتركها وراءه تقطع النهر وحدها، فزلت قدمها وسقطت.
عندها قال الأب لزوج ابنته: خذ طفلك ولا تعود إلينا إلا و معك كيسا من الذهب ، مرت الأيام والطفل بحاجة لأمه ، و كلما حاول الزواج بثانية كان الرفض يسبقه لأن زوجته الأولى وأهلها ذوي سمعة طيبة ، و ما حصل من سوء تفاهم سيكون حتما هو سببه .
لابد له أن يجمع كيساً من الذهب ليستطيع استرجاع زوجته ، و فعلا مرت سنة اشتغل ليل نهار حتى استطاع أن يملأ الكيس من الذهب ،وعندما قدّم كيس الذهب لزوجته و أهلها ، وافق الأب أن تعود ابنته إلى بيت زوجها.
وفي طريق العودة وعندما أرادت أن تضع رجلها في الماء لتعبر النهر قفز سريعاً ليحملها على ظهره، و يعبر بها قائلا: – حبيبتي أنت غالية، و مهرك يقصم الظهر، فقد دفعت فيك ذهبا..!
عندما سمع الأب بذلك ضحك و قال : عندما عاملناه بأصلنا خان ، و عندما عاملناه بأصله صان ..!!! فعلا إذا أكرمت الكريم ملكتهُ وإذا أكرمت اللئيم تمردا .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأنبا توماس يستقبل الزائر العام للرهبنة الفرنسيسكانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل صباح اليوم الاثنين، الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، الدكتور الأب ريمون جرجس، الزائر العام للرهبنة الفرنسيسكانية، بحضور الأب ضياء عزيز الفرنسيسكاني، وذلك بمقر مطرانية الجيزة، بمدينة السادس من أكتوبر.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة بحث سبل التعاون المشترك بين الإيبارشية، والرهبنة الفرنسيسكانية، لخدمة الكنيسة في مصر .