غرامات مرورية تنهال على السائقين في أنطاليا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
في حملة مرورية مكثفة أجرتها شرطة المرور في مدينة أنطاليا، تعرض عدد من السائقين للعقوبة بسبب مخالفات متعددة، بما في ذلك الدخول في الاتجاه المعاكس وعدم الامتثال للعلامات المرورية. الحادث الذي وقع في منطقة مراد باشا أسفر عن فرض غرامات على السائقين الذين تجاهلوا لافتات “لا يوجد مدخل” على طريق يمتد لحوالي 20 مترًا.
أحد السائقين، صادقجان ساريكايا، شارك تجربته مع الشرطة، معترفًا بأنه رغم مشاهدته للتحذيرات المرورية، قرر المخاطرة آملاً أن يكون خاليًا من الشرطة. لكن قراره أدى إلى تلقيه غرامة. وأكد ساريكايا على أهمية الالتزام بقواعد المرور، مشيرًا إلى أن الغرامة التي تلقاها تعادل الدخل اليومي للكثير من الناس.
كما عبر سائق آخر، جيهون سايدام، عن ندمه لدخوله في الاتجاه المعاكس بتوجيه من تطبيق الخرائط على هاتفه، مما أدى إلى تلقيه غرامة كبيرة بالإضافة إلى عقوبات أخرى بسبب عدم حمله الوثائق اللازمة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اسطنبول تركيا الان تركيا عاجل شرطة المرور
إقرأ أيضاً:
شرطة الشارقة تسجل انخفاضاً ملحوظاً في الحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها خلال النصف الأول من عام 2024
كشفت القيادة العامة لشرطة الشارقة في تقريرها الإحصائي الصادر عن إدارة المرور والدوريات خلال النصف الأول من العام الجاري انخفاض معدلات الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية لكل 100 ألف من السكان بنسبة 15% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، وانخفاض الحوادث المرورية على الطرق لكل 10 آلاف مركبة بنسبة 9%؛ ويعود هذا التحسن الإيجابي إلى الحملات المرورية المكثفة التي نفذتها إدارة المرور والدوريات بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين بهدف تعزيز مستويات السلامة المرورية على الطريق.
وأكد العقيد محمد علاي النقبي -مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة- على حرص شرطة الشارقة والتزامها بتعزيز الوعي والسلامة المرورية مع الجمهور؛ كونها مسؤولية مشتركة يتحملها كل من قائدي المركبات ومستخدمي الطرق، فالوعي المروري يعد ضرورة حتمية لتحقيق الأمن والسلامة؛ مما يسهم في خفض نسبة الحوادث التي تنتج عنها الوفيات والحوادث البليغة، وتجعل الطرق أكثر أماناً.
وأثنى العقيد علاي على تكامل الأدوار مع الشركاء في الحد من الحوادث المرورية التي يتعرض لها مستخدمو الطريق من خلال البرامج التوعوية المستمرة، وتنظيم الحملات الميدانية والإعلامية الشاملة بشتى اللغات عبر منصات التواصل الاجتماعي المتنوعة؛ مما عزز إيصال الرسائل التوعوية لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور، داعياً قائدي المركبات ومستخدمي الطريق إلى الالتزام بقواعد السير والمرور والتقيد بالسرعات المحددة، وتجنب الانشغال بغير الطريق أثناء القيادة، والانتباه لمفاجآت الطريق؛ وذلك للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين، وتفادي الحوادث المرورية وما تسببه من إصابات وخسائر في الأرواح والممتلكات، وما تخلفه تلك الحوادث من آثار سلبية على المجتمع.
مستشارة الإمام الأكبر: أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر