الاقتصاد الروسي الأول في أوروبا والخامس عالميا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
متابعات
كشفت تقارير إعلامية غربية قدرة الاقتصاد الروسي على الصمود في مواجهة العقوبات الغربية أذهلت الخبراء الغربيين.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن مرونة الاقتصاد الروسي أذهلت العديد من الاقتصاديين الذين اعتقدوا أن الجولة الأولى من العقوبات يمكن أن تؤدي إلى تدهور كارثي.
وأوضحت أن الكرملين خرج من الركود ونجح في تجنب المحاولات الغربية للحد من دخله من مبيعات الطاقة وزيادة الإنفاق الدفاعي.
وأشارت الصحيفة إلى أن صندوق النقد الدولي قام بتعديل توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في روسيا إلى 2.6% هذا العام وهو ما يزيد بمقدار 1.5 نقطة مئوية عما كان عليه في أكتوبر من العام الماضي.
من جانبه عبّر الرئيس فلاديمير بوتين عن ثقته في مواصلة الاقتصاد الروسي النمو مشيرا إلى أنه أصبح بالفعل الأول في أوروبا والخامس على مستوى العالم.
وقال بوتين اقتصادنا ينمو على عكس الاقتصادات الأخرى وأصبح اليوم الأكبر في أوروبا الرقم واحد في أوروبا من حيث تعادل القوة الشرائية مع الإنتاج ومن حيث الحجم الاقتصادي وأصبح الأول في أوروبا والخامس في العالم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
روسيا تلجأ إلى بتكوين لتجاوز العقوبات الغربية
قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف اليوم الأربعاء إن شركات روسية بدأت في استخدام بتكوين وعملات رقمية أخرى في المدفوعات الدولية بعد تغييرات تشريعية سمحت بمثل هذا الاستخدام لمواجهة العقوبات الغربية.
وأدت العقوبات إلى تعقيد معاملات روسيا التجارية مع شركائها الرئيسيين مثل الصين أو تركيا، إذ تتوخى البنوك المحلية في هذه الدول الحذر الشديد في المعاملات المتعلقة بروسيا لتجنب التدقيق من جهات تنظيمية غربية.
وسمحت روسيا هذا العام باستخدام العملات الرقمية المشفرة في التجارة الخارجية واتخذت خطوات لتقنين تعدين تلك العملات، بما في ذلك بتكوين. وروسيا واحدة من الدول الرائدة عالمياً في تعدين بتكوين.
وقال سيلوانوف لقناة روسيا 24 التلفزيونية "في إطار النظام التجريبي، من الممكن استخدام بتكوين، التي قمنا بتعدينها هنا في روسيا" في معاملات التجارة الخارجية.
وقال "مثل هذه المعاملات تحدث بالفعل. نعتقد أنه ينبغي توسيعها وتطويرها بشكل أكبر. وأنا على ثقة من أن هذا سيحدث العام المقبل" مضيفاً أن المدفوعات الدولية بالعملات الرقمية تمثل المستقبل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الإدارة الأمريكية الحالية تقوض دور الدولار باعتباره عملة للتحوط من خلال استخدامه لأغراض سياسية، مما يدفع الكثير من البلدان إلى اللجوء إلى أصول بديلة.
وأشار بوتين إلى بتكوين كمثال على هذه الأصول، قائلاً إنه لا أحد في العالم يستطيع تنظيم تعاملات بتكوين. وأشارت تصريحات بوتين إلى أن الرئيس الروسي يدعم الاستخدام المكثف للعملات الرقمية المشفرة.