10 فبراير.. حفل مؤلفات الموسيقار راجح داود في مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يقدم مركز الفنون التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية حفلًا كبيرًا لمؤلفات الموسيقار الكبير راجح داود؛ وذلك في تمام السابعة مساء السبت 10 فبراير بالمسرح الكبير بقاعة المؤتمرات بالمكتبة.
ويقوم أوركسترا مكتبة الإسكندرية بعزف مجموعة من أشهر أعمال راجح داود السيمفونية والسينمائية بقيادة المايسترو الكبير ناير ناجي وبمصاحبة نخبة من أشهر العازفين الصولو بمصر.
وفي سياق متصل، صدر عن مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية الجزء الثالث من كتاب «مقالات في الآثار والحضارة الإسلامية»، ويتضمن الأعمال الكاملة لرائد دراسات الآثار الإسلامية حسن عبد الوهاب.
يأتي إصدار هذا الكتاب لإبراز إنجازات كبار الرواد المصريين من أساتذة الأجيال في الآثار والحضارة الإسلامية؛ حيث يؤرخ الكتاب لمراحل تطور العمارة الإسلامية وفنونها في مصر منذ الفتح الإسلامي حتى العصر الحديث، بالإضافة إلى دراسات أثرية وحضارية تتناول الآثار الإسلامية في العالم العربي من منشآت معمارية تشمل المساجد والمدارس والوكالات والقصور والمنازل، بما تحتويه من عناصر معمارية كالقباب والمآذن والعقود، وعناصر زخرفية هندسية ونباتية وكتابية، مع دراسات تفصيلية للتطور العمراني للمواقع التاريخية في مختلف بلدان العالم الإسلامي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. رئيس جامعة الأزهر يكشف إعجاز القرآن الكريم في قوله: "وَزَهَقَ الْبَاطِلُ"
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن العقل البشري يتمتع بقدرة فريدة على الفهم والتدبر، وهو السبيل لاكتشاف إعجاز القرآن الكريم وبلاغة النبي محمد ﷺ، مشددًا على أن التحليل البلاغي للنصوص يساعد في استنباط المعاني الخفية التي قد لا تظهر من النظرة الأولى.
وأوضح داود أن الفرق بين الأسلوب القرآني وأرقى ما جاء به الشعراء العرب يكمن في جوهر الإعجاز، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا»، موضحًا أن الباطل في القرآن يزهق تمامًا ويفنى، بينما في الشعر قد يكون مهزومًا لكنه لا يزال حيًا.
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن غاية دراسة النقد الأدبي لا تقتصر على تمييز الجيد من الرديء في كلام البشر، بل تمتد إلى إدراك فضل كلام الله على كلام الناس، لافتًا إلى أن من لا يستطيع التمييز بين شعر شاعر وآخر قد لا يتمكن من إدراك الفارق بين كلام البشر وإعجاز القرآن.
زدعا أن يبصر الله الجميع بأسرار كتابه، داعيًا الدارسين إلى الغوص في بحور البيان القرآني لفهم أسرار إعجازه وتذوق بلاغته الفريدة.
اقرأ أيضاًنائب رئيس جامعة الأزهر: الصلاة ركن أساسي في الإسلام ولا تسقط إلا بحالتين
رئيس جامعة الأزهر: 1085 عامًا والأزهر قلعة العلم وحصن الدين ودرع الأمة يرد عنها غوائل الزمان
نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح المؤتمر الطلابي «خطوة على الطريق»