اتفاق لافتتاح مكاتب لمتابعة تنفيذ طريق التنمية في بغداد وأنقرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اتفقت العراق و تركيا، على افتتاح مكاتب لمتابعة أعمال تنفيذ طريق التنمية في كل من بغداد وأنقرة، بحسب وكالة الأنباء العراقية.
وذكر بيان لوزارة النقل العراقية أن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، ونظيره التركي عبد القادر أورال أوغلو ، اتفقا على افتتاح مكاتب لمتابعة أعمال تنفيذ طريق التنمية في كل من بغداد وأنقرة”، لافتاً الى أن “السعداوي أكد أن الشركات العالمية تترقب فرصاً استثمارية واعدة في مشروع طريق التنمية، وأن العراق جاد في إنجاز جميع متطلبات المشروع”.
وثمن وزير النقل التركي مبادرات السعداوي في قطاع النقل الجوي بين البلدين”، داعياً “العراق الى زيادة عدد الرحلات الجوية التركية إلى العراق”، مبينا أن “السعداوي طلب من الجانب التركي تسهيل إجراءات منح الفيزا للعراقيين وافتتاح مكاتب منحها في المطارات”.
وكان وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، بحث يوم الجمعة، مع نظيره التركي التفاصيل الفنيّة الخاصة بمشروع طريق التنميَّة.
وذكرت السفارة العراقية بأنقرة في بيان أن “وزير النقل التقى نظيره التركيّ، وناقش معه التفاصيل الفنيّة الخاصة بمشروع طريق التنميَّة”.
ويبدأ مشروع طريق التنمية من ميناء الفاو في مدينة البصرة جنوبي العراق، مروراً بمدن الديوانية والنجف وكربلاء وبغداد والموصل، ثم يدخل الأراضي التركية من قرية أوواكوي التابعة لولاية شرناق جنوب شرق تركيا، وصولاً إلى ميناء مرسين على البحر المتوسط، ومنه إلى أوروبا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العراق تركيا طريق التنمية طریق التنمیة وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.