تراوري: “سعيد بالالتحاق بأكثر الأندية الجزائرية تتويجا”
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعرب الوافد الجديد على تشكيلة شبيبة القبائل، المالي مامادو تراوري، عن سعادته الكبيرة بحمل ألوان النادي الأكثر تتويجا في الجزائر.
وقال تراوري الذي التحق بالشبيبة في الميركاتو الشتوي، بعقد إلى صيف 2026: “سعيد بالالتحاق بشبيبة القبائل، الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر فخور بالتواجد هنا.”
وفي تصريحات خص بها الصفحة الرسمية للنادي، قدم تراوري.
كما أوضح المستقدم الجديد. بأن العديد من اللاعبين الماليين مروا على شبيبة القبائل. في صورة ديمبا وإدريسا ودابوا، مضيفا: “أتمنى أن أبصم على مشوار جيد وتقديم أفضل ما لدي”.
وفي الأخير وجه صاحب الـ 24 ربيعا، رسالة إلى جمهور شبيبة القبائل، قال فيها: “أقول للأنصار كونوا دائما معنا وسنقدم كل شيء من أجل إرضائكم.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مكان “رياس البحر” على شواطئ الجزائر يتحول إلى “جامع الحواتين”
المناطق_واس
تقول الروايات بأن مكان صلوات “رياس البحر”، وهم القادة البحريون العثمانيون الذين كانوا يحاربون السفن الأوروبية في البحر المتوسط، أو على شواطئ الجزائر، تحول فيما بعد إلى واحد من أشهر الجوامع في الجزائر “جامع الحواتين” أو ما سمي فيما بعد بـ “الجامع الجديد”.
هذا الجامع من أقدم مساجد العاصمة الجزائرية، يقع بساحة الشهداء قبالة باب البحر، يعود تشييده إلى سنة 1660، من طرف المعماري الحاج حبيب، الذي مزج بين الطرازين البيزنطي والعثماني.
أخبار قد تهمك وزيرا خارجية السعودية والجزائر يبحثان تطورات المنطقة 3 مارس 2025 - 2:06 صباحًا السفير البصيري يبحث التعاون الثنائي مع وزير العدل الجزائري 14 فبراير 2025 - 12:53 صباحًاويقع الجامع تحديدًا بمدينة القصبة السفلى، ساحة الشهداء حاليًا، ويطل على البحر، وعرف في السابق بجامع “الحواتين” نسبة إلى المكان المتواجد فيه، المعروف عند عامة السكان بـ”المسمكة” حيث كان ولا يزال يصطاد ويباع السمك طازجًا في تلك المنطقة.
ويتميز الجامع الكبير بهندسة معمارية آية في الجمال، جعلت منه تحفة معمارية ذات شكل هندسي متميز، يجسد بحق فن العمارة الإسلامية، حيث يتراءى للزائر جمال ورونق هذه البناية التي أضفت جمالًا وسحرًا وبهاءً على مدينة الجزائر.
ويشبه تصميم الجامع الجديد تصميم مسجد آيا صوفيا الشهير بمدينة إسطنبول، والذي أصبح بعد ذلك النموذج الرسمي لبناء كل المساجد الأخرى بالجزائر حتى العام 1830، إذ يتميز الجامع بوفرة النقوش والفسيفساء، ويضم مجموعة من التحف النادرة منها أربعة كراس من الخشب يتربع عليها المشايخ والعلماء أثناء حلقات العلم، وشمعدان مصنوع من النحاس الخالص.
كما يحتوي المسجد على منبرين ومحراب، ويوجد بأعلى المسجد ممر خشبي يحيط بالمسجد ويستعمل لطلاء جدران المسجد وتنظيف سقفه، وتوجد به نوافذ صغيرة مصنوعة من الرخام الأبيض تستعمل لإضاءة المكان إضافة إلى أن إطارات الأبواب كلها من الرخام الإيطالي الأبيض.
أما منارة الجامع، فيصل ارتفاعها إلى 29.5 مترًا، وهي عبارة عن برج له قاعدة مربعة أضفت عليه طابعًا مغربيًا علقت عليه ساعة جدارية ضخمة سنة 1852، غير أن أعمال الردم قللت من ارتفاعه ليصل إلى 25 مترًا.