قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الثلاثاء: “حريصون على التنسيق الأمني المشترك في المجال الاستخباري ومكافحة الإرهاب”.

وأكد وزير الدفاع التركي ، رغبة أنقرة في إدامة علاقات التعاون مع العراق.

واستقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وزير الدفاع التركي.

وقالت وكالة أنباء العراق في بيان رسمي، إن الثنائي بحثا العلاقات بين البلدين الجارين، وأهمية تعزيز التعاون الأمني الثنائي بما يسهم في تحقيق أمن البلدين واستقرارهما.

وأوضح رئيس الوزراء ترابط أمن العراق وتركيا كما هو الحال مع أمن دول الجوار ويبين أهمية هذه الزيارات من أجل المزيد من التنسيق والتفاهم بين البلدين في مجال دعم الأمن والاستقرار.

وشدد رئيس الوزراء  على التزام العراق بالمبادئ الدستورية التي تؤكد منع استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على دول الجوار، وتم اتخاذ إجراءات عديدة في هذا الصدد، لا سيما عند الشريط الحدودي بين العراق وتركيا

وأكد رئيس الوزراء رفض العراق المساس بسيادته وأي إجراءات لتصفية الحسابات على أرضه.

كما أكد رئيس الوزراء أهمية الحفاظ على الأمن في سوريا لارتباطه بالأمن القومي للعراق وتركيا.

وشدد على ضرورة التنسيق بين البلدين من أجل تهيئة مقدمات الاستقرار التي يتطلبها تنفيذ المشاريع المهمة مثل طريق التنمية الستراتيجي الذي يتضمن مشاريع لسكة حديد وطرق سريعة تربط ميناء الفاو الكبير في مدينة البصرة بالحدود التركية الجنوبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعاون الأمني التزام الحدود التركية الجنوبي الجاري الدفاع التركي الشريط الحدودي وزیر الدفاع الترکی رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟

بغداد اليوم - بغداد

كشف مسؤول في رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، حقيقية وجود اجتماع تركي – سوري مرتقب في بغداد كجزء من وساطة لحل الخلافات بين البلدين.

وقال المسؤول، لـ"بغداد اليوم"، إن "الأنباء التي تتحدث عن وجود اجتماع مرتقب في بغداد يضم شخصيات تركية وسورية من اجل وساطة عراقية بين البلدين غير صحيح، ولا توجد هكذا نية لعقد هكذا اجتماع".

وبيّن المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "ما يتم تداوله بشأن وجود وساطة عراقية لحل الخلافات ما بين انقرة ودمشق، غير حقيقي، ولا يوجد شيء ملموس بهذا الموضوع لغاية الآن".
ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي الاثناء، كشفت صحف سورية عن مصادر خاصة قرب انعقاد اجتماع "سوري-تركي" في بغداد، لإعادة العلاقات والتنسيق بين البلدين.

ويرى مراقبون ان تركيا لديها اهداف تتعلق بإقامة عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا اسوة بما يحدث في العراق بالتنسيق مع الجانب السوري ضد القوات الكردية المعارضة المسلحة، في عامل منفعة مشترك قد يعيد سيطرة النظام السوري على المناطق التي تقع خارج سيطرته لصالح مسلحين كرد او مسلحين اخرين.

وقد يدخل العراق خط التفاوض بين البلدين، خصوصا وان العراق كان قد وافق على العمليات العسكرية التركية بعد زيارة اردوغان وفق ما يحقق منفعة مشتركة أيضا لتطهير المناطق العراقية من سيطرة المسلحين الكرد مقابل تهيئة المناطق لطريق التنمية، وهو ذات الامر الذي قد يتكرر مع الجانب السوري بإقامة عمليات عسكرية تركية مقابل إعادة سيطرة النظام السوري على هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية : المملكة وإستونيا تعملان على تطوير التنسيق السياسي والاقتصادي
  • الدرعي يبحث مع رئيس الجمعية الإسلامية الصينية تعزيز علاقات التعاون
  • وزير الدفاع ونظيره التركي يستعرضان العلاقات بين البلدين
  • وزير الدفاع يبحث تعزيز مسارات التعاون مع نظيره التركي
  • وزير الدفاع يلتقي الرئيس التركي ويستعرضان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
  • وزير الدفاع يلتقي أردوغان ويبحث معه العلاقات بين البلدين
  • الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستقبل وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان
  • السفير التركي لـ تكالة :نتطلع لتطوير مجالات التعاون مع ليبيا بما يخدم مصالح البلدين
  • وزير الصحة يستقبل السفير المصري
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟