إكسبريس البريطانية: مونديال 2030 سيسرع إنجاز مشروع النفق البحري بين المغرب إسبانيا والكلفة 6.4 مليار دولار
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشرت صحيفة الإيكسبريس البريطانية، تقريرا حول المشروع الضخم المتعلق بالنفق تحت الماء بين المغرب و إسبانيا.
الصحيفة البريطانية الشهيرة ، عنونت تقريرها بـ: “النفق الضخم تحت الماء الذي تبلغ تكلفته 5.1 مليار جنيه إسترليني يمكن أن يربط يومًا ما بين أوروبا وأفريقيا”.
و قالت الإكسبريس، أن النفق الذي ينتظر أن يتم الشروع في إنجازه بين أوروبا وإفريقيا، ستبلغ تكلفته الإجمالية 5.
وذكرت الصحيفة أن استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لمونديال 2030، قد يسرع المضي قدما في أشغال إنجاز هذا المشروع العملاق، الذي يخضع حاليا لأبحاث ودراسات مهمة بين البلدين.
و أشارت الى أن المشروع الضخم الذي سيربط بين أوروبا وأفريقيا يمكن أن يصبح حقيقة على أرض الواقع، و ييغير مشهد العلاقات بين القارتين.
وفي الصيف الماضي، أكدت إسبانيا تخصيص مبلغ قدره مليوني جنيه استرليني لدراسة تصميم نفق للسكك الحديدية يصل المغرب تحت مضيق جبل طارق، و يمتد لمسافة تسعة أميال.
و ذكرت الصحيفة أن المشروع الذي يعود إلى سنوات خلت ، عاد إلى الواجهة من جديد ، مع تأكيد وزيرة النقل الإسبانية، راكيل سانشيز، أن بلادها تعطي أهمية كبرى للمشروع الذي له أهمية جيواستراتيجية قصوى، و من شأنه تحسين العلاقات بين إسبانيا والمغرب، وكذلك أوروبا وإفريقيا.
و أوضحت الإكسبريس، أن إسبانيا تملك خدمة السكك الحديدية عالية السرعة في مناطقها الجنوبية كما هو الحال بالنسبة المغرب، وهو ما سيسهل عملية الربط بين البلدين.
و حسب معلومات نقلتها الصحيفة من موقع Railtech المتخصص في السكك الحديدية، فإن المشروع إذا تم المضي فيه قدما سيستغرق حوالي خمس سنوات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحالف استثماري تاريخي تقوده شارد كابيتال بارتنرز البريطانية لإنشاء أول مجمع بتروكيماويات في العلمين الجديدة
أعلنت شركة “شارد كابيتال بارتنرز إل إل بي” البريطانية بالتعاون مع شركة رويال استراتيجيك بارتنرز الإماراتية ومجموعة القحطاني السعودية، توقيع اتفاق إطاري مع وزارتي البترول، والاستثمار لإنشاء مجمع بتروكيماويات متطور في المنطقة الصناعية بمدينة العلمين الجديدة بالإضافة الي ذلك، تجري شارد كابيتال بارتنرز إل إل بي مناقشات اولية مع أوراسكوم للإنشاء والصناعة لتطوير وبناء وتشغيل منطقة امداد المجمع (OSBL)، وذلك وفقًا لنموذج البناء والتملك والتشغيل (BOO).
تقدر استثمارات المشروع بنحو 7 مليارات دولار. يوفر المشروع 20 ألف فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء و3 آلاف وظيفة بعد التشغيل، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الكفاءات المصرية في قطاع البتروكيماويات. كما سيعمل المشروع على تعزيز الروابط الاستراتيجية بين مصر ودول الخليج والمملكة المتحدة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الصناعة المصرية عالميًا.
يهدف المشروع إلى إنشاء مجمع متكامل لإنتاج نحو 3.1 مليون طن سنويًا من ثماني مواد بتروكيماوية متخصصة كما سيعتمد المجمع على الزيت الخام كمادة خام رئيسية، ويتضمن مصفاة ووحدة تكسير بخار مختلطة لتحقيق أحد أعلى معدلات التحويل العالمية، وسيمثل هذا المجمع نقلة نوعية في الصناعة بفضل اعتماده على أحدث التقنيات العالمية لضمان أعلى كفاءة إنتاجية، وأعلى معدل تحويل للزيت الخام إلى منتجات نهائية عالية القيمة ، فضلًا عن أنه يعزز من القدرة التصديرية لمصر في قطاع البتروكيمياويات. وسيؤدي المجمع دورا حاسماً في النمو الاقتصادي المصري والقدرة التنافسية في السوق العالمية .
يستخدم المجمع أحدث التقنيات الأمريكية والأوروبية حيث يعتمد المجمع على تقنيات مقدمة من شركة هني ويل التكنولوجية، وغيرها من الشركات الرائدة عالميًا، لضمان تحقيق أقصى قدر من الكفاءة والاستدامة، وتقليل الفاقد والانبعاثات الكربونية.
أكد وليام بلاين -مستشار اسواق المال لشركة شارد كابيتال بارتنرز “إن توقيع الإتفاقية يمثل لحظة تاريخية في مسيرة شارد كابيتال بارتنرز، ويعكس التزامنا العميق بالمساهمة في تطوير قطاع البتروكيماويات في مصر. نفخر بأن نكون جزءًا من هذا المشروع الطموح الذي سيشكل نقطة تحول في الصناعة، بفضل اعتماده على أحدث التقنيات الأمريكية والأوروبية، مما يضمن أعلى كفاءة في تحويل المواد الخام إلى بتروكيماويات متخصصة، مع تحقيق أقصى عوائد للمجمع ولمصر.” وأضاف: “نلتزم بتطبيق أعلى معايير الاستدامة البيئية والحد من الانبعاثات الكربونية، ونعمل حاليًا مع شركائنا في الولايات المتحدة لدراسة جدوى إنتاج الهيدروجين الأزرق كخطوة نحو مستقبل أكثر استدامة”.
اختتم توبي رينكوك ، الرئيس التنفيذي لشركة شارد كابيتال بارتنرز ، قائلًا: “بفضل التعاون الوثيق مع شركائنا المرموقين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، إلى جانب دعم الحكومة المصرية، سيسهم هذا المجمع في تعزيز القدرات الصناعية لمصر، وفتح آفاق جديدة للتصدير، وخلق فرص عمل واسعة، مما سيدفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة، كما أن فريقنا القانوني من مكتب زكي هاشم، محامون، برئاسة الاستاذ ياسر هاشم الشريك التنفيذي وبمعاونة الأستاذة نور اسامة، محاميه بالمكتب، كان له دور محوري في إيصالنا إلى هذه المرحلة، وهو يستحق خالص امتناننا أيضًا. وسيعزز هذا المجمع من قدرات مصر الصناعية، وفتح آفاق جديدة للتصدير، وخلق فرص عمل واسعة، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة.”