مدير فريق الشارقة: نستعد بقوة للدوري وكأس رئيس الدولة والسوبر الإماراتي القطري
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد أحمد مبارك، مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشارقة، أن الفريق يكثف استعداداته للعودة مجددا إلى منافسات دوري أدنوك للمحترفين، وخوض لقاء دور الـ16 من كأس رئيس الدولة، ومباراة كأس السوبر الإماراتي القطري والذي سيجمع الشارقة مع العربي في 12 أبريل المقبل بالدوحة.
وقال مبارك في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الفترة الماضية شهدت إعدادا مكثفا للفريق بقيادة المدرب أولاريو كوزمين لإعادة ترتيب الأوراق والعودة مجددا للمنافسات، خاصة مع بداية تعافي اللاعبين المصابين، للمنافسة في جميع البطولات.
وعن مواجهة فريق البطائح في دور الـ16 من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، أوضح مدير فريق الشارقة، أن البطائح يقدم مستويات فنية كبيرة، وقد التقى معه الشارقة خلال الموسم الحالي في دوري أدنوك للمحترفين، وانتهى اللقاء بالتعادل 3-3، الأمر الذي يزيد من قوة وأهمية لقاء كأس رئيس الدولة، لافتا إلى أن “الشارقة” يحتل حاليا المركز الرابع في دوري أدنوك للمحترفين برصيد 22 نقطة، وأن الموسم لم ينته بعد، ولا يزال الفريق ينافس من أجل الوصول إلى أبعد نقطة.
وفيما يتعلق بخوض مباراة السوبر، أمام العربي القطري قال مبارك: “ستكون مباراة تاريخيه بين الفريقين، والجميع يتمنى المشاركة فيها، كونها مبادرة إيجابية بين الأشقاء”، موضحا أن الحارس خالد توحيد، واللاعب خالد الظنحاني يواصلان العلاج ويقتربان من مرحلة الشفاء، وسط متابعة كبيرة من رئيس مجلس إدارة النادي، ورئيس شركة الكرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان يستمع إلى "صرخة مودعين"
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، خلال استقباله، اليوم الإثنين، وفداً من جمعية "صرخة مودعين"، أن إعادة أموال المودعين يبدأ برفع السرية المصرفية، بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن "المصارف يجب أن تتحمل جزءاً من المسؤولية، والمطلوب منها زيادة رساميلها، وإعادة هيكلتها".
وتفاقمت أزمة الودائع في لبنان منذ عام 2019، حيث فقدت المصارف قدرتها على رد أموال المودعين، لا سيما بالدولار، بسبب انهيار النظام المالي والاقتصادي.
مصرف لبنان يحدد سعراً جديداً لسحب الودائع الدولارية - موقع 24قال مصرف لبنان المركزي إنه حدد سعر صرف جديدا يبلغ 15 ألف ليرة مقابل الدولار، للسحب من الودائع الدولارية، التي لا يمكن الوصول إليها إلى حد بعيد حالياً إلا بالعملة المحلية.
وفرضت البنوك قيودًا صارمة على عمليات السحب والتحويل، ما أدى إلى حالة من الغضب الشعبي، وسط اتهامات للمصارف والمصرف المركزي بسوء إدارة الأموال، واستغلالها في تمويل الدولة وعجزها المالي.
ومع تفاقم الأزمة، لجأ بعض المودعين إلى اقتحام المصارف بالقوة للمطالبة بأموالهم، في ظل غياب حلول واضحة من الدولة، كما أثارت الإجراءات المصرفية المتشددة مخاوف من عمليات مقنّعة، عبر سحب الودائع بالليرة اللبنانية بسعر صرف أقل بكثير من قيمتها الحقيقية، ما أدى إلى خسائر كبيرة للمودعين.
رغم الوعود الحكومية بإيجاد حل للأزمة، لم تُطبق أي خطة واضحة حتى الآن، فيما يستمر التفاوض مع صندوق النقد الدولي على إصلاحات مالية واقتصادية تشمل إعادة هيكلة القطاع المصرفي.