كويت نيوز:
2024-11-14@03:23:46 GMT

الأردن وهولندا يلقيان مساعدات إنسانية على غزة

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

الأردن وهولندا يلقيان مساعدات إنسانية على غزة

أعلن الجيش الأردني الثلاثاء أن الأردن وهولندا ألقتا مساعدات إنسانية واغاثية على قطاع غزة حيث يفتقر 2،4 مليون نسمة إلى الغذاء والدواء والحاجايات الأساسية بعد أربعة أشهر من الحرب.

وقال بيان صدر عن الجيش “استمرارا للجهود الدولية التي يقودها الأردن في تنظيم ودعم إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأهل في قطاع غزة، نفذت القوات المسلحة الأردنية والقوات المسلحة الهولندية مساء الاثنين إنزالين جويين مشتركين من خلال طائرات من نوع سي- 130 على محيط المستشفى الميداني الأردني” في شمال قطاع غزة.

وأوضح أن المساعدات تشمل “مواد إغاثية وإنسانية وطبية بواسطة صناديق مخصصة مزودة بمظلات موجهة بنظام جي بي أس”.

وهي ثامن عملية إنزال جوي يقوم بها سلاح الجو الأردني منذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وخصصت عمليات الإنزال السابقة للمستشفى الميداني الأردني ولمحاصرين داخل كنيسة في غزة.

وشاركت فرنسا مع الأردن في الخامس من كانون الثاني/يناير بإنزال سبعة أطنان من المساعدات الإنسانية والصحية في قطاع غزة.

وقال الاحتلال في السابق إن عمليات الإنزال تتمّ بـ”التنسيق” معه.

المصدر أ ف ب الوسومالأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين هولندا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين هولندا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أزمة تضاف إلى أزمتين

أزمة تضاف إلى أزمتين _ #ماهر_أبوطير


لا يعرف كثيرون أن هناك أزمة تضاف إلى أزمتين، إذ إن #الأزمة_الأولى هي #الحرب، و #الأزمة_الثانية هي #تراجع_المساعدات وتوقفها إلى حد كبير، والأزمة الثالثة انخفاض تدفق المساعدات، بسبب قلة كمياتها المتوفرة في مخازن المؤسسات الأردنية وتحديدا الهيئة الخيرية الهاشمية.

في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي بلغ عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة 60 شاحنة، فيما الحاجة الفعلية لأهل غزة تصل إلى ألف شاحنة يوميا، وكل التقارير العربية والدولية تتحدث عن مأساة إنسانية في شمال قطاع غزة تحديدا، وفي كل القطاع، خصوصا، مع توقف المساعدات الدولية، وتراجعها والإشكالات اللوجستية في إدخال المساعدات، مع استمرار الحرب للعام الثاني على التوالي، بكل دموية.

وقد لا يعرف كثيرون أيضا أن الأردن أصبح منذ الصيف الماضي المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإغاثية، وما يقدمه يعد قليلاً نسبة إلى الحاجة الملحة للقطاع، أمام احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني، يريدون وقف الحرب أولا، ويريدون تدفق المساعدات الإغاثية، وكل ما يساعدهم على استرداد الحياة جزئيا، في ظل تدمير القطاع، وتخريب البنية التحتية، وتحويله إلى منطقة خربة بحاجة لعشرات السنين، وعشرات المليارات من أجل إعادة الإعمار، وهذه ملفات ثقيلة جدا، لا يجوز تناسيها أو التعامي عنها.
يذهب الأردن إلى القمة العربية الإسلامية المشتركة التي تنطلق اليوم في الرياض، ولا يتخلى عن ذات مناشداته من أجل غزة، ودعوته تتكرر بإطلاق مشروع جسر إنساني من أجل غزة، فالمشكلة الأكبر ستظهر حين توقف الحرب، حيث لن تتوفر المساعدات، بسبب قلتها، وبسبب توقف الدعم الدولي لصالح أبناء غزة.
إذا توقفت الحرب فإن احتياجات كل القطاع لا يمكن تلبيتها، لا كليا ولا جزئيا، وإذا استمرت الحرب فإن عدد الشاحنات الواصلة إلى القطاع قليل جدا، في ظل شح المساعدات، وتحول الحرب إلى حرب مستدامة، لا يأبه بنتائجها أحد، وهذا ما فعله الأردن حين وضع العالم أمام مسؤوليته خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول الماضي، عبر مبادرته لفرض بوابة دولية للمساعدات الإنسانية، وحض العالم على الانضمام لها، وهو ما يريده الأردن خلال أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض.
تجاوب الدول العربية والإسلامية، والعواصم الدولية مع الدعوات الأردنية المتتالية من أجل غزة، أمر مهم، من أجل وقف الحرب، ومن أجل إدامة المساعدات وكفايتها وهذا هو الملف الأخطر، خصوصا، مع اقتراب الشتاء، وتعمق الأزمة الإنسانية، بشهادة كل المؤسسات الدولية الموثوقة، في ظل ما تواجه المؤسسات المختصة باللاجئين مثل “الأونروا” من إغلاقات تؤدي إلى تعاظم الأزمة الإنسانية، وإذا كان الأردن الشعبي والرسمي يبذل جهدا كبيرا لإغاثة الغزيين، فإن هذا لا يكفي، وعلينا أن نتخيل فقط وقف الحرب، وفتح بوابات المساعدات عبر ألف شاحنة يوميا، لن نراها على أرض الواقع، بما سيعكس لحظتها مشهدا مؤذيا جدا للغزيين في هذه الظروف.
أدرك الأردن هذه الأزمة منذ حزيران حين عقد على أراضيه مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، حيث اجتمع قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية، من أجل تحديد خطوات عملية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة بشكل فوري ومناسب ومستدام، وتسرع وتنظم عملية توفير المساعدات، وتحدد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في غزة، وتلبية الاحتياجات العملياتية واللوجستية ومختلف أنواع الدعم اللازم، وتأكيد الالتزام باستجابة جماعية منسقة للتعامل مع الوضع الإنساني الحالي في غزة، واستدامة خطوط المساعدات وتهيئة ظروف تفضي إلى الإيصال الآمن لها وحماية المدنيين.
اجتماع الدول العربية والإسلامية في الرياض اليوم الاثنين، منصة أساسية، من أجل دعم أي مبادرة أردنية، وتوافق هذه الدول على وقف الحرب بشكل فاعل من جهة، وعلى التهيئة لهذه المرحلة، والمراحل المقبلة، على صعيد كفاية المساعدات لاحتياجات أهل عزة، حتى لا نبقى ندور وسط ثلاث أزمات مركبة: الحرب، وتراجع المساعدات الدولية والإقليمية، وقلة الكميات المتوفرة حاليا من المساعدات، وهي أزمات يدركها الأردن، وسيواصل العمل في سياقها، مع إدراكنا هنا أن الدعوات الأردنية ليست لمجرد إبراء الذمّة، بقدر كونها تشخيصا لواقع مؤلم.

مقالات ذات صلة لأولي الألباب 2024/11/11

الغد

مقالات مشابهة

  • جندي إسرائيلي يدمر مساعدات إنسانية شمال قطاع غزة(فيديو)
  • «الأونروا»: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة «غير كاف»
  • الأونروا: الوضع بغزة كارثي وما يصل من مساعدات غير كاف
  • برنامج الغذاء العالمي: إسرائيل رفضت تسليم مساعدات غذائية إلى شمال غزة
  • الأونروا: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف"
  • الأونروا: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف"
  • قافلة مساعدات إنسانية أممية تصل إلى مخيم زمزم للنازحين بدارفور
  • قافلة مساعدات إنسانية أممية تصل إلى مخيم زمزم لتخفيف أوضاع المجاعة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل ترفض وتعرقل 85% من قوافل المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة
  • أزمة تضاف إلى أزمتين