مركز صحي يستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن مرض مميت
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يعمل فريق من الباحثين والأطباء في مركز يو سي سان ديغو الصحي على استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الرصد المبكر للإنتان، حالة تهدد الحياة بسبب تدمير الجسم لأنسجته عند استجابته للعدوى.
يقدر أن الإنتان يودي بحياة ما لا يقل عن 350 ألف أمريكي سنوياً.
ووفقا لصحيفة ذا سان ديغو يونيون تريبيون، يُعتبر الكشف المبكر عن هذه الحالة أمرا أساسيا لإنقاذ الأرواح، حيث أظهرت دراسة طبية أن الفرق الطبية السريعة في رصد علامات الإنتان تسهم في تقديم العلاج الفوري والمناسب، مما يعزز جهود الجسم للتعافي.
يعمل الفريق على نموذج يدعى "COMPOSER AI"، وهو نظام تعلم آلي تم تدريبه باستخدام أكثر من 100 ألف سجل رقمي لمرضى الإنتان.
يقوم هذا النموذج بفحص سجلات الرعاية الصحية الإلكترونية لمرضى الطوارئ بشكل دوري، ويحلل عوامل مثل الأدوية والإحصاءات للتنبؤ بالمرضى الذين قد يكونون في مراحل مبكرة من الإنتان.
تشير النتائج إلى أن هذا النموذج قد يساعد في تحسين معدلات البقاء، حيث انخفض معدل الوفاة بسبب الإنتان بنسبة 1.9% عند استخدام النموذج.
كما يعتبر هذا الانخفاض مشجعا حيث يمكن أن يؤدي إلى إنقاذ حياة 22 مريضا كان من الممكن أن يكونوا عرضة للوفاة بسبب الإنتان.
الباحثون يرون أن هذه التقنية قد تسهم في تحسين التشخيص في الحالات التي قد تكون غامضة وتحتاج إلى تحليل أعمق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الذكاء الاصطناعي الكشف الكشف الذكاء الاصطناعي الانتان المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، استضافت منصة المجتمع ندوة فكرية استثنائية بعنوان «رفاهية أن تسمو بروحك، وعوالمك الداخلية»، قدمها المفكر العالمي وخبير الطب البديل والذكاء الروحي الدكتور ديباك شوبرا، بحضور جمهور غفير من المهتمين بالفلسفة والوعي البشري وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.ركزت الندوة على البُعد الروحي للذكاء الاصطناعي، وأثره في توسيع إدراك الإنسان لذاته والعالم من حوله، مستعرضةً تطوّر علاقة البشر بالتكنولوجيا، وكيف يمكن أن تتحوّل هذه العلاقة من الاعتماد المادي إلى التأمل في أبعادها الإلهامية، والإبداعية. واستهل شوبرا حديثه بإلقاء نظرة على التاريخ الإنساني منذ ظهور الإنسان «العاقل»، مشيراً إلى أن البشر، ومنذ فجر وجودهم، تشكّلت هويتهم من خلال القصص والسرد. وتوقّف شوبرا عند أبرز الاختراعات التي غيّرت التاريخ البشري، من المصباح الكهربائي والسيارة والطائرة إلى الهاتف، وصولاً إلى الإنترنت والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذه التحولات لم تكن مجرد ابتكارات، بل غيّرت الطبيعة الإنسانية ذاتها، وجعلت الإنسان يعيد تعريف موقعه في الكون.
ورأى أن الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من حداثة عمره، غيّر قواعد التفكير التقليدي، وبات يحمل في خوارزمياته حكمة عقول البشر عبر العصور، بل يسهم في بلورة أسئلة جديدة كبرى لم نجد لها بعد إجابات نهائية.
وفي ختام حديثه، شدّد شوبرا على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح أكثر من مجرد وسيلة للتقدم الصناعي أو الاقتصادي، بل شريكاً للإنسان في رحلة وعيه الذاتي، إذا ما أحسن استخدامه. واعتبر أن البشرية على أعتاب ثورة جديدة لا تقل شأناً عن الثورات الصناعية السابقة، لكن هذه المرة، هي ثورة في الداخل الإنساني.