انطلق الملتقي الثالث للجمعيات العامله في مجال السرطان في الوطن العربي تحت شعار "الدعم النفسي واثره في رحله العلاج" يوم 4 فبراير 2024 والذي يوافق يوم السرطان العالمي بمقر الامانه العامه لجامعه الدول العربيه وتحت رعايتها والذي نظمته الجمعية المصرية لدعم مرضي السرطان، وسط حضور فعال لمنظمة الصحة العالمية وحضور الدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق.

اصنعي باستا بالسبانخ واحم جسمك من السرطان وهشاشة العظام لعبة Awesome Games Done Quick 2024 تجمع 2.5 مليون دولار لأبحاث السرطان

وأكد  المستشار خميس البوزيدي مدير إدارة منظمات المجتمع المدني خلال الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للملتقي على حرص الجامعه العربيه علي دعم مرضي السرطان في الوطن العربي وكذلك دعم منظمات المجتمع المدني العربيه النشطه في المجال لتقديم افضل خدمه ممكنه لمريض السرطان في العربي.

وفي كلمته، أوضح الدكتور محسن مختار، استاذ علاج الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، أن هذا الملتقى يهدف إلى التأكيد على أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني العربية بين بعضها البعض وكذا بينها وبين المؤسسات الحكومية في دعم مرضى الأورام.

وأكد على أهمية تقديم سبل الدعم النفسي لمرضى السرطان، لما له من أهمية في تحسن نسب الشفاء والعلاج، فضلا عن التعاون مع المؤسسات الحكومية والجامعات للاسهام في دعم المريض بتوفير الأدوية العلاجية والبرتوكولات المناسبة إلى جانب نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر وان المبادرات الرئاسيه تسعي لتقديم جميع الخدمات الطبيه للمرضي.

وأضاف مدير الجمعية المصرية لدعم مرضي السرطان أن الملتقى خرج بعدد من التوصيات وهي:

أولا: التأكيد على الدعم الكامل لكل حقوق مرضى السرطان وتقديم كل سبل الدعم لهم في رحلة العلاج الطبي والنفسي وهذا ما اكدته جامعه الدول العربية من خلال استضافتها للملتقى لدعم جميع مرضي السرطان في الوطن العربي.

ثانيا: انطلاق مبادره جديدة للاهتمام بالصحة النفسية لمريض السرطان من خلال عمل دليل نفسي لمريض السرطان ،مكتوب ومرئي ليكون داعم نفسي لكل مريض خلال رحلة العلاج.

ثالثا: الدعم النفسي للمريض يبدأ من  اول  علبة الدواء ليكون لها استخدام في الدعم النفسي.

وكل التوصيات تتلاءم مع رؤيه العالم لأهداف التنميه المستدامة  2030 لتحسين جودة الصحة.

وفي تصريحات للدكتور عادل العدوي، وزير الصحة والسكان الأسبق، أكد أن الملتقى الثالث للجمعيات العاملة في مجال السرطان في الوطنالعربي، يهدف إلى إلقاء الضوء على دور مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال علاج الأورام ودعم الحكومات والشعوب في قطاع الصحة، مشيرا إلى أهمية الكشف المبكر للأورام، لتخفيف العبء المرضي والتكاليف على المريض والحكومات.

وأكد د. عادل العدوي على أهمية تقديم دلائل استرشادية لمكافحة هذا المرض ،وسجلات قومية لمرضى الأورام حتى تتمكن مؤسسات المجتمع المدني في مساعدة الحكومات في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى، وتقديم المزيد من مجالات البحث العلمي.

من جانبها، قالت الدكتورة نرمين شوقي كمال، استشاري أورام في قصر العيني، وأمين صندوق  الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي قلل من الاكتشاف المرضي في مراحل متأخرة بنسبة 24% بفضل مبادرة الكشف والفحص المبكر للمرضى عند السيدات.

وأشارت إلى أن أكثر الأورام انتشارا في مصر الثدي والرئة والقولون، فضلا عن أورام الكبد ونسبها عالية، والاكتشاف المبكر يساهم في تقليل هذه النسب، مؤكدا على ضرورة التوجه إلى الطبيب للكشف حال الشكوى أو الشعور بإعياء شديد لمنع تفاقم المرض خصوصا من لهم تاريخ مرضي في العائلة أصيب بالسرطان.

واستعرضت الدكتورة نرمين شوقي طرق الوقاية من الإصابة بالسرطان وتتمثل في تغيير أسلوب الحياة والمعيشة للشخص من خلال الاعتماد على الأكل الصحي وممارسة التمارين الرياضية ومنع السمنة، مع تقليل اللحوم في الطعام.

وأشار الدكتور طارق خيري، استاذ  قسم الجراحة بمعهد الأورام، وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، إلى أن أي شكوى تزيد عن أسبوعين يجب التوجه إلى طبيب أورام للتأكد أن هذه الشكوى لا تمت للأورام بصلة.

وأكد أن نسبة الشفاء لأورام الثدي في المراحل المبكرة تتخطى الـ 95%، مشيرا إلى أن 90% من الأورام حميدة خصوصا في المراحل المبكرة، تقتصر على التدخلات الجراحية وعلاجات واحدة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية السرطان الوطن العربى الدعم النفسي منظمات المجتمع المدني الجمعیة المصریة لدعم المجتمع المدنی الدعم النفسی مرضی السرطان مرضى السرطان السرطان فی دعم مرضى فی مجال

إقرأ أيضاً:

انطلاق ملتقى الفجيرة الدولي للعود مايو المقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة لتنظيم النسخة الثالثة من "ملتقى الفجيرة الدولي للعود" خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو 2025، تحت شعار "عود واحد، ثقافات متعددة".


ويستضيف الملتقى، الذي يُقام في مركز الفجيرة الثقافي الإبداعي، نخبة من العازفين وصنّاع الأعواد من مختلف دول العالم، بما في ذلك الهند، وأوزبكستان، وأذربيجان، وتركيا، وإيران، ومصر، وسوريا، وعُمان، والعراق، وإسبانيا، بالإضافة إلى ضيوف شرف من المملكة المغربية.

ويتضمن حفل الافتتاح في اليوم الأول عرضاً موسيقياً لأوركسترا مكونة من 50 عازفاً من جنسيات متعددة، يقدمون ساعة من الموسيقى التي تمزج بين أنماط موسيقية متنوعة مثل الفلامينكو الإسباني، وموسيقى الروك، والموسيقى الشرقية العربية، إلى جانب الأنماط الهندية، والأوزبكية، والأذربيجانية، والتركية.


كما يشهد الملتقى في اليومين الثاني والثالث عروضاً فردية وجماعية، بالإضافة إلى استضافة ثلاثة من أبرز صنّاع الأعواد في العالم العربي وتركيا وإيران، لعرض مهاراتهم وتبادل الخبرات مع المشاركين.

تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب 

وقال  علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، إن الملتقى يعكس التزام الأكاديمية بتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب من خلال الموسيقى.
وأضاف الحفيتي أن الحدث يهدف إلى إبراز آلة العود كرمز للتنوع الثقافي، وجسر للتواصل بين الحضارات، مما يعزز من الحضور الفني لإمارة الفجيرة على الساحة الدولية.

إثراء المشهد الفني المحلي والدولي

ويُعد ملتقى الفجيرة الدولي للعود منصة فريدة تجمع بين العزف، الصناعة، والتبادل الثقافي، مما يسهم في إثراء المشهد الفني المحلي والدولي.

علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة

مقالات مشابهة

  • حضور دولي واسع بملتقى الإمارات للسلامة من الحريق
  • السبت .. انطلاق ملتقى توظيف إيد في إيد للأشخاص ذوي الإعاقة
  • “التحول الرقمي في مجال السياحة والرقمنة ” محور ملتقى وطني
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح ملتقى التوظيف الهندسي الأول لدعم الشباب
  • وكالة الفضاء المصرية تستضيف اجتماع المجموعة العربية للتعاون الفضائي
  • ملتقى الابتكار المؤسسي الأول يستعرض أفضل الممارسات في مجال الابتكار المؤسسي
  • انطلاق فعاليات الملتقى الصحفي بجنوب الباطنة
  • انطلاق ملتقى الفجيرة الدولي للعود مايو المقبل
  • القليوبية تطلق قافلة متنقلة لدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن الأورام
  • انطلاق التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة