انطلاق الملتقى الثالث للجمعيات العربية العاملة في مجال السرطان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
انطلق الملتقي الثالث للجمعيات العامله في مجال السرطان في الوطن العربي تحت شعار "الدعم النفسي واثره في رحله العلاج" يوم 4 فبراير 2024 والذي يوافق يوم السرطان العالمي بمقر الامانه العامه لجامعه الدول العربيه وتحت رعايتها والذي نظمته الجمعية المصرية لدعم مرضي السرطان، وسط حضور فعال لمنظمة الصحة العالمية وحضور الدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق.
وأكد المستشار خميس البوزيدي مدير إدارة منظمات المجتمع المدني خلال الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للملتقي على حرص الجامعه العربيه علي دعم مرضي السرطان في الوطن العربي وكذلك دعم منظمات المجتمع المدني العربيه النشطه في المجال لتقديم افضل خدمه ممكنه لمريض السرطان في العربي.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محسن مختار، استاذ علاج الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، أن هذا الملتقى يهدف إلى التأكيد على أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني العربية بين بعضها البعض وكذا بينها وبين المؤسسات الحكومية في دعم مرضى الأورام.
وأكد على أهمية تقديم سبل الدعم النفسي لمرضى السرطان، لما له من أهمية في تحسن نسب الشفاء والعلاج، فضلا عن التعاون مع المؤسسات الحكومية والجامعات للاسهام في دعم المريض بتوفير الأدوية العلاجية والبرتوكولات المناسبة إلى جانب نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر وان المبادرات الرئاسيه تسعي لتقديم جميع الخدمات الطبيه للمرضي.
وأضاف مدير الجمعية المصرية لدعم مرضي السرطان أن الملتقى خرج بعدد من التوصيات وهي:
أولا: التأكيد على الدعم الكامل لكل حقوق مرضى السرطان وتقديم كل سبل الدعم لهم في رحلة العلاج الطبي والنفسي وهذا ما اكدته جامعه الدول العربية من خلال استضافتها للملتقى لدعم جميع مرضي السرطان في الوطن العربي.
ثانيا: انطلاق مبادره جديدة للاهتمام بالصحة النفسية لمريض السرطان من خلال عمل دليل نفسي لمريض السرطان ،مكتوب ومرئي ليكون داعم نفسي لكل مريض خلال رحلة العلاج.
ثالثا: الدعم النفسي للمريض يبدأ من اول علبة الدواء ليكون لها استخدام في الدعم النفسي.
وكل التوصيات تتلاءم مع رؤيه العالم لأهداف التنميه المستدامة 2030 لتحسين جودة الصحة.
وفي تصريحات للدكتور عادل العدوي، وزير الصحة والسكان الأسبق، أكد أن الملتقى الثالث للجمعيات العاملة في مجال السرطان في الوطنالعربي، يهدف إلى إلقاء الضوء على دور مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال علاج الأورام ودعم الحكومات والشعوب في قطاع الصحة، مشيرا إلى أهمية الكشف المبكر للأورام، لتخفيف العبء المرضي والتكاليف على المريض والحكومات.
وأكد د. عادل العدوي على أهمية تقديم دلائل استرشادية لمكافحة هذا المرض ،وسجلات قومية لمرضى الأورام حتى تتمكن مؤسسات المجتمع المدني في مساعدة الحكومات في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى، وتقديم المزيد من مجالات البحث العلمي.
من جانبها، قالت الدكتورة نرمين شوقي كمال، استشاري أورام في قصر العيني، وأمين صندوق الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي قلل من الاكتشاف المرضي في مراحل متأخرة بنسبة 24% بفضل مبادرة الكشف والفحص المبكر للمرضى عند السيدات.
وأشارت إلى أن أكثر الأورام انتشارا في مصر الثدي والرئة والقولون، فضلا عن أورام الكبد ونسبها عالية، والاكتشاف المبكر يساهم في تقليل هذه النسب، مؤكدا على ضرورة التوجه إلى الطبيب للكشف حال الشكوى أو الشعور بإعياء شديد لمنع تفاقم المرض خصوصا من لهم تاريخ مرضي في العائلة أصيب بالسرطان.
واستعرضت الدكتورة نرمين شوقي طرق الوقاية من الإصابة بالسرطان وتتمثل في تغيير أسلوب الحياة والمعيشة للشخص من خلال الاعتماد على الأكل الصحي وممارسة التمارين الرياضية ومنع السمنة، مع تقليل اللحوم في الطعام.
وأشار الدكتور طارق خيري، استاذ قسم الجراحة بمعهد الأورام، وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، إلى أن أي شكوى تزيد عن أسبوعين يجب التوجه إلى طبيب أورام للتأكد أن هذه الشكوى لا تمت للأورام بصلة.
وأكد أن نسبة الشفاء لأورام الثدي في المراحل المبكرة تتخطى الـ 95%، مشيرا إلى أن 90% من الأورام حميدة خصوصا في المراحل المبكرة، تقتصر على التدخلات الجراحية وعلاجات واحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية السرطان الوطن العربى الدعم النفسي منظمات المجتمع المدني الجمعیة المصریة لدعم المجتمع المدنی الدعم النفسی مرضی السرطان مرضى السرطان السرطان فی دعم مرضى فی مجال
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين «العربي للمياه» والجامعة المصرية الصينية لدعم مهارات الباحثين
وقع المجلس العربي للمياه، بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الصينية لتعزيز التعاون في إدارة المشروعات، وتنظيم الفعاليات المشتركة، ونشر الأبحاث والدراسات، ودعم مهارات الباحثين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والإبداع والتطوير.
وقال الدكتور محمود أبوزيد رئيس المجلس العربي للمياه عقب توقيعه البروتوكول مع الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية والممثل القانوني للجامعة، إن المجلس العربي للمياه يحرص على خلق شراكات فعالة مع مختلف الجهات البحثية والعلمية وتوحيد الجهود وبناء الجسور للربط بين أهداف التنمية المستدامة وتشجيع التنسيق بين المشروعات والمبادرات الجارية بغرض تحقيق أعلى فائدة من الأنشطة التعاونية المتكاملة.
إنشاء نظم معلومات مائية وشبكات متخصصةوأضاف أن الاتفاق مع الجامعة المصرية الصينية يستهدف إنشاء نظم معلومات مائية وشبكات متخصصة والقيام بأبحاث علمية متقدمة ونقل التكنولوجيا الحديثة عبر المنطقة العربية وبناء القدرات على مستوى الأفراد والمؤسسات، وزيادة الوعي بمشكلات المياه عن طريق تعميق المفاهيم المتعلقة بموارد المياه المشتركة بهدف زيادة التنسيق والتطوير وتبادل الخبرات والدروس المستفادة.
وأضاف أبو زيد، أن المجلس يعمل على مواجهة الشح المائي الذي يضرب المنطقة العربية، وذلك من خلال تحسين خدمات المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، وتشجيع استخدام الموارد المائية غير التقليدية والاستثمار في قطاع المياه، لافتا إلى تعاون الجانبين في نشر المعرفة وتبادل الخبرات من خلال الشبكات المتخصصة التابعة للمجلس؛ ومنها شبكة الشباب والمرأة وشبكة الأمن المناخي وأيضا شبكة الموارد المائية غير التقليدية التي تضم مجالات تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والصرف الصحي والمياه الجوفية شبه المالحة وحصاد المياه وغيرها.
تطوير الأبعاد الصحية المختلفة الخاصة بالمياه باستخدام الذكاء الاصطناعيومن جانبها، رحبت الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية، بالتعاون مع المجلس العربي للمياه في المجالات البحثية عن المياه وتطوير الأبعاد الصحية المختلفة الخاصة بالمياه باستخدام الذكاء الاصطناعي والموضوعات المرتبطة بالمياه ذات الاهتمام المشترك إلى جانب تقديم الدعم الفني والخدمات والخبرات الاستشارية للمجلس في مجالات الدارسات البحثية ذات الاهتمام المشترك على المستويات الوطنية والإقليمية.
وأشارت إلى تنظيم الجامعة لعدد من القوافل والحملات التوعوية الخاصة بالأمراض المنقولة بالمياه، ونشر ثقافة الحفاظ على موارد المياه وترشيد استخدامها من خلال القوافل التي تقوم بها الجامعة، وإشراك أساتذة الجامعة المصرية الصينية في المشروعات البحثية والتطبيقية والحلقات النقاشية والدورات والبرامج التدريبية التي ينفذها المجلس العربي للمياه على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية من خلال آليات التعاون المختلفة لدعم اتخاذ القرار بمصر؛ بما يشمل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعرف علي آليات تنفيذ عدد من المشروعات والمبادرات ذات الأولوية للحكومة المصرية والخاصة بتحقيق التنمية المستدامة.
فيما أعلن الدكتور عابدين صالح مدير عام الأكاديمية العربية للمياه، أن الأكاديمية العربية للمياه تقوم على تأهيل القيادات والخبراء وصناع القرار والكوادر التنفيذية العليا في القطاعين العام والخاص لمواكبة التطورات التكنولوجية والإدارية العالمية، وذلك من خلال توفير برامج تدريب حديثة وورش عمل تفاعلية بحيث تستجيب للمتغيرات والتحديات الناشئة لمختلف الجهات العاملة في قطاع المياه من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
تنظيم مسابقات دورية مشتركةوأعلن الدكتور حسين العطفي الأمين العام للمجلس العربي للمياه، تنظيم مسابقات دورية مشتركة بين المجلس والجامعة لتقديم حلول ذكية تتعلق بالمشاكل التنموية التي تواجه مصر، وتكريم أصحاب أفضل أفكار، بالإضافة لمنحهم الفرصة لعرضها داخل مسابقات أو مؤتمرات ينظمها المجلس العربي للمياه ومشاركة خبراء من المجلس بأوراق علمية في المؤتمرات والمجلات العلمية التي تصدرها الجامعة.
وقال العطفي، إنه سيتم مشاركة الخبراء من المجلس العربي للمياه في لجان تقييم مشروعات التخرج لطلاب السنة النهائية بالجامعة المصرية الصينية حسب قواعد الكليات وموضوعات التخصص، وتحديد عدد من المشروعات القومية أو الدولية والمبادرات والتي يمكن طرحها ضمن مشروعات الطلبة التابعين للطرف الأول.