نخبة من العلماء الفائزين بـنوبل يجتمعون على منصة القمة العالمية للحكومات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
في سابقة تضفي بعداً جديداً مهماً على القمة العالمية للحكومات، تستضيف القمة ضمن أعمالها التي تنطلق في دبي خلال الفترة من 12- 14 فبراير الجاري، نخبة متميزة من علماء العالم الحائزين على جائزة نوبل في مختلف التخصصات العلمية، ما يؤكد على الدور الاستثنائي الذي تلعبه القمة العالمية للحكومات في جمع أصحاب العقول وصناع القرار وجميع المؤثرين في إيجاد حلول مبتكرة قائمة على المعرفة لتحسين حياة المجتمعات وتسريع فرص التقدم الإنساني.
وتسعى القمة من خلال استضافة هذه النخبة النوعية من العلماء المتميزين عالمياً، إلى ترسيخ دورها كمنصة تربط العلماء وأصحاب العقول بمراكز صنع القرار، وتعزيز التواصل بين العلماء والحكومات وكذلك القطاع الخاص والمؤثرين في مختلف المجالات، وذلك لتقديم مساهمة فارقة للجميع في اتخاذ قرارات قائمة على العلم والمعرفة ما يسهم في إحداث وتسريع التغييرات الإيجابية في المجتمعات والاقتصادات العالمية.
وتستضيف القمة العالمية للحكومات في جلسات خاصة كل من: السير ريتشارد جون روبرتس الحائز على جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب، والبروفيسور آرون تشيشانوفر الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، والبروفيسور راندي شيكمان الحائز على جائزة نوبل في الفيسيولوجيا أو الطب، والبروفيسور سيرج حاروش الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء، والبروفيسور روجر كورنبيرغ الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، والبروفيسور مايكل ليفيت الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء.
مشاركة المعرفة
وتقدم هذه الاستضافة فرصة ثمينة للحكومات والحضور في القمة للاطلاع على الرؤى العلمية لأفضل العقول في العالم، ونظرتهم إلى المستقبل وما يتطلبه التطور البشري من تبني وتسريع للممارسات الإيجابية في مختلف المجالات، حيث تشارك هذه النخبة المتميزة من علماء العالم المعرفة مع الجميع ضمن أجندة القمة العالمية للحكومات التي أصبحت أكبر تجمع عصف ذهني دولي على جميع المستويات، تستضيفه الإمارات سنويا لتحفيز مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.
كما تدعم استضافة هذه النخبة من العلماء، عبر ما تقدمه من قصص إلهام، توجهات دولة الإمارات في ترسيخ نموذج تنموي متفرد قائم على المعرفة، واستراتيجياتها الرامية إلى خلق نخبة وطنية من العلماء والمفكرين وأصحاب العقول في مختلف المجالات، وما تسعى إليه عبر مبادراتها النوعية لتعزيز هذا التوجه عربياً ضمن جهود قيادتها الدؤوبة لاستعادة الحضارة العربية الإسلامية ومساهماتها المعرفية لخير البشرية.
اكتشافات ملهمة
والسير ريتشارد جون روبرتس، أحد ضيوف القمة من نخبة العلماء، هو عالم بريطاني في مجال الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية، فاز عام 1993 بجائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب وتقاسمها مع فيليب آلان شارب عن اكتشاف الإنترونات في الحمض النووي وآلية ربط الجينات، ويعمل حاليًا في مختبرات نيو إنجلاند الحيوية.
أما البروفيسور آرون تشيشانوفر، فهو عالم أحياء فاز بجائزة نوبل للكيمياء عن تقديمه وصفًا لطريقة الخلايا في تحليل وإعادة تدوير البروتينات باستخدام اليوبيكويتين.
والبروفيسور راندي شيكمان هو عالم أحياء خلوية أمريكي بجامعة كاليفورنيا، في بيركلي، ورئيس التحرير السابق لوقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، ومحرر سابق لمجلة الأحياء الخلوية والأحياء التنموية.
تم تعيينه في عام 2011، محررًا لمجلة eLife، وهي مجلة مرموقة تعتمد نموذج الوصول المفتوح صادرة عن معهد هوارد هيوز الطبي وجمعية ماكس بلانك ومؤسسة ويلكوم ترست تم نشرها في عام 2012. كما تم انتخابه لعضوية الأكاديمية الوطنية للعلوم عام 1992. وفي عام 2013، تقاسم شيكمان جائزة نوبل للفسيولوجيا أو الطب مع جيمس روثمان وتوماس سودوف عن اكتشافهم الرائد حول نظام النقل بالحويصلات عبر غشاء الخلية.
والبروفيسور سيرج حاروش ، هو عالم فيزياء فرنسي حاز في عام 2012 على جائزة نوبل للفيزياء مع دافيد واينلاند، عن أساليبهم التجريبية الرائدة فيما يتعلق بقياس ومعالجة أنظمة الكم الفردية، وذلك في دراسة لجزيئات الضوء المعروفة باسم الفوتون. وقد ساهم هذا الإنجاز بالإضافة لأعمال أخرى في تطوير التحليل الطيفي بالليزر. ومنذ عام 2001، يشغل حاروش منصب بروفسور في كلية فرنسا ويترأس كرسي فيزياء الكم.
أما البروفيسور روجر كورنبيرغ فهو عالم كيمياء حيوية أميركي، وأستاذ الأحياء الهيكلية في كلية الطب بجامعة ستانفورد. فاز كورنبيرغ بجائزة نوبل للكيمياء سنة 2006 عن الدراسات التي أجراها حول عملية نسخ المعلومات الجينية من الحمض النووي إلى الحمض النووي الرايبوزي "الأساس الجزيئي للنسخ في حقيقيات النواة".
والبروفيسور مايكل ليفيت الذي ولد في جنوب أفريقيا، هو عالم في مجال الفيزياء الحيوية وأستاذ في الأحياء الهيكلية بجامعة ستانفورد، ويشغل هذا المنصب منذ عام 1987. وفاز بروفيسور ليفيت بجائزة نوبل للكيمياء في عام 2013 بالشراكة مع كل من مارتن كاربلوس وأرييه وورشل، عن "تطوير نماذج متعددة النطاقات للأنظمة الكيميائية المعقدة".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية للحكومات نوبل جائزة نوبل القمة العالمیة للحکومات بجائزة نوبل من العلماء فی مختلف هو عالم فی عام
إقرأ أيضاً:
“هيفولوشن” الخيرية تعلن عن مبادرات مبتكرة خلال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي
الرياض : البلاد
عقدت مؤسسة “هيفولوشن” الخيرية لقاء مائدة مستديرة حصري يوم أمس (الثلاثاء) بمقر المؤسسة في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض مع ممثلي عدد محدود من وسائل الإعلام، حيث كشف الرئيس التنفيذي للعلوم وعضو الفريق العلمي في مؤسسة “هيفولوشن” الخيرية، الدكتور خلدون الرميح عن مجموعة من المبادرات المبتكرة تشملها القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025 والتي سوف تعقد في الرياض في الفترة من 4 – 5 فبراير القادم.
وفي إطار تعزيز جهودها في دعم البحث العلمي، أعلنت “هيفولوشن” أنه خلال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025 سيتم الإعلان عن الدورة الثانية من برنامج المنح والتي تشمل دعم 14 مستفيدًا لعام 2025 وبزيادة نسبتها 20% مقارنة بالدورة السابقة. كما سيتم دعم 7 مؤسسات وطنية هي KAIMRCجامعة المعرفة، كلية فقيه، جامعة تبوك، KAUST، جامعة الملك سعود، وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل. وسيتم تغطية مناطق مختلفة في المملكة بما في ذلك المنطقة الوسطى والغربية والشمالية والشرقية ، مما يعكس حرص المؤسسة على التوزيع الجغرافي لدعم البحث العلمي على مستوى المملكة.
وبهدف دعم الابتكار، ستعلن “هيفولوشن” عن مسابقة للشركات السعودية الناشئة في مجالات التشخيص الطبي، الطب، الصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وستتاح للشركات المشاركة فرصة عرض مشاريعها أمام لجنة تحكيم مرموقة تضم صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، عبد الرحمن العليان، الرئيس التنفيذي لشركة BetaLab.، د. ويليام غرين، الرئيس التنفيذي للاستثمار بمؤسسة هيفولوشن، د كريستوف ويستفال، الشريك المؤسس والمدير العام لصندوق Longwood Fund. حيث سيتم منح كل شركة ناشئة 10 دقائق لعرض مشروعها بشكل مُقنع أمام لجنة التحكيم.
وقال الرميح أن المؤسسة منذ بدء آعمالها في 2021 حققت قفزة نوعية في مجال الصحة العالمية من خلال الاستثمار في دعم الأبحاث الرائدة في مجال علوم الشيخوخة وإطالة العمر الصحي.
وفي حديثه مع “البلاد” عن ميكانيكيات تقدم العمر، قال الرميح “إن ميكانيكيات تقدم العمر تبدأ من سن مبكر وجميع الدراسات ” ذات العلاقة التي نقوم بها في “هيفولوشن والتي تأخذ عينات من مشاركين تعتمد على ثلاث مجموعات للأعمار مجموعة تبدأ من 18 ومجموعة متوسطة العمر ومجموعة متقدمة من 60 – 65 فما فوق حتى يتم التعرف على تأثير ميكانيكيات تقدم العمر وارتباطها بظهور الأمراض من عدمه.”
“أما عن اختلاف البيئة والمجموعات الإنسانية فإن مجهودات “هيفولوش” المحلية والعالمية تضمن وجود ممثلين لهذه المجموعات الإنسانية بالإضافة إلى اتباع توجه “التحقق من صحة الدراسات” على الأجناس من المناطق المختلفة، ولكننا مازلنا في مراحل مبكرة من هذه الدراسات، وقد بدأت Buck Institution وهي إحدى شركائنا، مشروع ضخم يهتم بما يتعرض له الإنسان في حياته مثل التلوث، أسلوب الحياة، الأمراض المعدية أو الضغوط وتأثير هذه العوامل على طريقة التقدم بالعمر لإيجاد طرق علاجية تأخذ في الحسبان هذه العوامل.”
تعتبر “هيفولوشن” ” أكبر ممول خيري في العالم في مجال إطالة العمر الصحي وتركز على زيادة عدد العلاجات الآمنة والفعالة للشيخوخة كما تقدم المنح والاستثمارات في المشاريع الناشئة لتحسين مجال العمر الصحّي.