في الذكرى الأولى للكارثة.. أردوغان يتعهد بتوفير مأوى آمن لكل متضرر من زلزال تركيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أحيت تركيا اليوم ذكرى مرور عام على كارثة الزلزال المدمر الذي أودى بحياة عشرات الآلاف، وخلف دمارا كبيرا بالمنازل والممتلكات.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمواصلة حكومته إعادة إعمار المناطق المنكوبة، وتأمين مأوى آمن لكل مواطن تضرر منزله بسبب الكارثة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4باحثون اعتبروه "كارثة مزدوجة".. هكذا غيّر زلزال تركيا وسوريا جيولوجيا المنطقةlist 2 of 4زلزال تركيا.. نقل أطفال مجهولي الهوية من المناطق المنكوبة إلى أنقرةlist 3 of 4زلزال تركيا وسوريا.. 830 ألف شخص فقدوا وظائفهمlist 4 of 4بعد 54 يوما من الفراق.. "الطفلة المعجزة" بزلزال تركيا تعود لحضن أمهاend of list
جاء ذلك في تدوينة نشرها الرئيس التركي، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، وبلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة.
وترحم أردوغان في تدوينته على ضحايا الزلزال، وأكد أن الكوارث الضخمة كهذه تمثل تحديا واختبارا في الوقت نفسه لوحدة وأخوة وقوة الشعوب.
وأشاد بموقف الشعب التركي "الذي قدم موقفا تاريخيا" خلال الكارثة، وشدد على أن الحكومة تواصل جهودها بعزم وإصرار لتنفيذ الالتزامات والتعهدات التي قطعتها للشعب.
وفي هذا الإطار، أشار أردوغان إلى استمرار أعمال إعادة إعمار وإحياء المناطق المتضررة، مؤكدا أنها ستتواصل لغاية تأمين مأوى آمن لكل مواطن انهار منزله بسبب الكارثة.
وشهدت جوامع إسطنبول، فجر اليوم الثلاثاء، إحياء ذكرى ضحايا الزلزال والدعاء لهم. وفي جامع الفاتح بالشق الأوروبي من المدينة، شارك عمدة إسطنبول داود غل، ومفتيها صافي أرباغوش ومسؤولون آخرون مع المواطنين في فعالية الدعاء لضحايا الزلزال.
كذلك شهد جامع تشاملجا الكبير بالشق الآسيوي من المدينة، فعالية مشابهة عقب صلاة الفجر، شأنها في ذلك شأن الكثير من جوامع إسطنبول.
وعقب أداء صلاة الفجر، تليت آيات من القرآن الكريم على أرواح الضحايا، تلاها ابتهال بالدعاء لهم.
ووفقا للأرقام الحكومية الرسمية، لقي 53 ألفا و537 شخصا حتفهم في الزلزال وهزاته الارتدادية في تركيا وحدها، وتشير المصادر الرسمية إلى أن نحو 690 ألف شخص لا يزالون في بيوت مؤقتة أقيمت على عجل بعد الكارثة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تركيا تلقي القبض على شخص في سوريا بتهمة إهانة أردوغان
أعلنت وزارة الداخلية التركية إلقاء القبض على شخص في سوريا بتهمة "إهانة" الرئيس رجب طيب أردوغان بمنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت الداخلية التركية في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، الأربعاء، أنه "وبعد تحقيق أجرته رئاسة إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، تم تحديد أن الشخص الذي نشر مشاركات تتضمن إهانة لرئيس الجمهورية على وسائل التواصل الاجتماعي".
Siber Suçlarla Mücadele Daire Başkanlığımızca yapılan çalışmada, sosyal medyada Sayın Cumhurbaşkanımıza hakaret içeren paylaşımlar yapan şahsın 49 yaşındaki T.G. olduğu belirlenmiştir.
İstanbul Küçükçekmece’de ikamet eden şahsın Suriye’ye gittiği anlaşılmıştır.
Şahıs hakkında… pic.twitter.com/Qusp47hjKy — T.C. İçişleri Bakanlığı (@TC_icisleri) February 19, 2025
وأضافت أن المتهم "هو المدعو T.G. البالغ من العمر 49 عاما"، مشيرة إلى أنه "مقيم في منطقة كوتشوك تشكمجه بمدينة إسطنبول، وتبين أنه غادر إلى سوريا".
وبحسب البيان، فقد "صدر أمر بالقبض عليه من قبل النيابة العامة في إسطنبول".
وأوضحت وزارة الداخلية التركية أنه جرى إلقاء القبض على المتهم في سوريا بالتعاون بين رئاسة الاستخبارات العامة وبدعم من رئاسة إدارة الأمن العام ومديريات الاستخبارات في هاتاي.
وأضافت أن رئاسة "مكافحة الجرائم الإلكترونية بدأت إجراءات قانونية بحق 97 حسابًا قاموا بمشاركة المحتوى المذكور، وتم حجب جميع هذه الحسابات بقرار من المحكمة".
ولم تحدد وزارة الداخلية التركية هوية أو جنسية الشخص المتهم بـ"إهانة" الرئيس التركي، كما لم تعلق الحكومة السورية في دمشق على الحادثة.
يشار إلى أن حالات اعتقال تركيا أشخاصا في سوريا تكررت خلال السنوات الماضي، وغالبا ما يسود الطابع الأمني على مثل هذه الاعتقالات التي تتم داخل الأراضي التركية.
وتستهدف مثل هذه الاعتقالات مواطنين أتراكا في الغالب، وفق موقع "عنب بلدي"، بسبب ما تراه أنقرة فيهم من تهديد للأمن القومي أو انخراطهم في تنفيذ عمليات تصفها تركيا بـ"الإرهابية".
وتعتبر حادثة إلقاء القبض على المتهم بـ"إهانة" الرئيس التركي في سوريا، الأولى من نوعها حيث استهدفت أحد المطلوبين على ذمة قضية جنائية.