روسيا تصد هجوما لمسيرات أوكرانية وزيلينسكي يعتزم إقالة قائد الجيش
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 7 طائرات من دون طيار أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة بيلغورود.
وتأتي تصريحات وزارة الدفاع الروسية بعد إعلان حاكم المنطقة إن مدينة جوبكين تعرضت لهجوم طائرة بدون طيار. لكن الوزارة -في بيان لها على تطبيق تليغرام- قالت "لم تصل أي طائرة بدون طيار إلى هدفها".
وقال حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف عبر تيلغرام إنه لم تقع إصابات جراء الهجوم على جوبكين، لكنه أشار إلى تضرر 4 منازل، بسبب حطام الطائرات المسيرة.
وتتعرض بيلغورود وغيرها من المناطق المتاخمة لأوكرانيا لهجمات متكررة تنفذها القوات الأوكرانية في إطار الحرب الدائرة منذ عامين، والتي بدأت بحرب روسيا على أوكرانيا.
إقالة قائد الجيشترددت تكهنات، أمس الاثنين، بأن قائد الجيش الأوكراني الذي يتمتع بشعبية كبيرة فاليري زالوجني، يمكن أن تتم إقالته قريبا من قبل الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وأكد زيلينسكي مساء الأحد أنه يفكر في إقالة كبير ضباط الجيش، وقال في تصريحات صحفية إن "إعادة الضبط، بداية جديدة ضرورية بالتأكيد".
وأضاف أن التغييرات في الموظفين يمكن أن تتجاوز زالوجني لتشمل "عددا من الشخصيات البارزة في الدولة، وليس فقط في مجال واحد مثل الجيش".
يشار إلى أن زالوجني (50 عاما) صار القائد العام للجيش الأوكراني قبل أشهر قليلة من الحرب.
وفي سياق آخر، ذكر جهاز الأمن الفدرالي الروسي -في بيان له أمس الاثنين- أن الأجهزة الأمنية اعتقلت مجموعة من الأشخاص تتألف من مواطنين روس، كانوا يخططون لتفجير سيارة تابعة لأحد أفراد جهاز الأمن في مدينة سيمفيروبول، وذلك بناء على تعليمات من جهاز الأمن الأوكراني.
وأضاف جهاز الأمن الروسي أنه قد تم ضبط عبوة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد، مصنوعة من قذيفة مضادة للدبابات ألمانية الصنع، بالإضافة إلى أجهزة اتصالات ومعدات أخرى.
ونقل موقع روسيا اليوم عن الجهاز الأمني قوله إن أعضاء المجموعة اعترفوا بأنهم كانوا يخططون، وبتكليف من جهاز المخابرات الأوكرانية، لتنفيذ هجوم ضد أحد المسؤولين في شبه جزيرة القرم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جهاز الأمن
إقرأ أيضاً:
إقالة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المثير للجدل
بغداد اليوم- متابعة
قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، عدم ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إلى رتبة نائب أميرال، وأعلن مغادرته الجيش خلال أسابيع.
واعتبرت وسائل إعلام إسرئيلية أن الإعلان عن ترك هغاري منصبه الذي شغله منذ مارس آذار 2023 وتقاعده من الخدمة العسكرية يعد بمثابة إقالة، علما أنه كان مرشحا لقيادة البحرية الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن صراعا كان بين هغاري والجهاز السياسي، خاصة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حيث يعتقد أن الأخير كان يرفض الموافقة على ترقية هغاري.
وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أكد الطرفان أنه تم الاتفاق على مغادرة هغاري الخدمة العسكرية.
ورغم إشادة زامير بكفاءة هغاري، فإن إقالته تعكس نزعة انتقامية من المتحدث المعروف بتعليقاته الصريحة للإعلام، التي أثارت أكثر من ضجة في إسرائيل.
وكانت إحدى أكثر تصريحاته إثارة للجدال عندما انتقد مشروع قانون من شأنه أن يمنح الحصانة لأولئك الذين يسربون معلومات سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال هغاري في ذلك الوقت: "هذا القانون خطير للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، فهو يسمح لأي شخصية منخفضة المستوى في الجيش بسرقة وثائق".
ثم توسع في مخاوفه في وقت لاحق، محذرا من أن مثل هذا القانون "من شأنه أن يعرض حياة الناس للخطر، بما في ذلك الجنود، ويشكل خطرا جسيما على الأمن القومي".
وأثارت تعليقاته عاصفة سياسية، ووبخه رئيس الأركان آنذاك هيرتسي هاليفي لتجاوزه سلطته.
وقال الجيش في ذلك الوقت إنه "لا ينتقد المشرعين، لكنه يعرض موقفه لصانع القرار من خلال القنوات المعمول بها".
وفي أعقاب التوبيخ، اعترف هغاري بأنه تحدث "خارج نطاق سلطته كمتحدث باسم الجيش"، وأكد أن الجيش "ينقل موقفه بشأن التشريع من خلال القنوات المناسبة، وليس بطرق أخرى".
وتصاعدت التوترات أكثر عندما أمر وزير الدفاع هاليفي بالتعاون مع تحقيق مراقب الدولة، وردت وحدة المتحدث باسم الجيش بحدة، وحثت كاتس على "حل القضايا من خلال الحوار، وليس عبر وسائل الإعلام".
ورد المتحدث باسم كاتس، داعيا ضمنا إلى إقالة هغاري، عندما قال: "اعتذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مؤخرا عن تجاوز سلطته ومهاجمة صناع القرار، وقد فعل ذلك مرة أخرى. هذه المرة لن يكون الاعتذار كافيا".
وفي ديسمبر كانون الثاني الماضي، قال يعقوب باردوغو حليف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن هغاري لن تتم ترقيته.
وحذر: "إذا وافق كاتس على مثل هذه الخطوة، فسيكون هذا هو اليوم الأخير الذي يخدم فيه وزيرا للدفاع في حكومة يمينية".
المصدر: وكالات