هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: إجراءات الاحتلال القمعية تزيد قسوة الشتاء على الأسرى
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن فصل الشتاء الحالي هو الأقسى في تاريخ الحركة الأسيرة، في ظل الإجراءات القمعية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الهيئة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن البرد نال من أجساد الأسرى، وتسبب بانتشار الأمراض في صفوفهم بشكل كبير، حيث تزامن مع حرمانهم من الملابس والأغطية وأي وسيلة للتدفئة وتقليل كميات الطعام وسوئه، ما أدى إلى تدهور صحتهم.
وأشارت الهيئة إلى أنه مع تدني درجات الحرارة، تحولت الظروف الجوية إلى وسيلة عقاب صعبة وقاسية، حيث يعزل الاحتلال الأسرى في غرفهم بلباس واحد فقط وأغطية خفيفة جداً لا تحدث أي فعالية في ظل هذا الصقيع، الأمر الذي جعل منهم فريسة لهذا الشتاء، علماً أن أبواب الزنازين تتضمن فتحات يتسلل منها البرد ومياه الأمطار بسهولة.
واستنكرت الهيئة صمت المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية تجاه جرائم الاحتلال بحق الأسرى وعدم قيامها بأي تدخل من أجل إنقاذهم أو حتى معاينة ظروفهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
#سواليف
أظهر #استطلاع_للرأي أجرته صحيفة /معاريف/ العبرية، ونشر اليوم الجمعة أن أغلب #الإسرائيليين (54%) يعتقدون أن من الصواب اتباع خطة لإطلاق سراح جميع #الأسرى_الإسرائيليين المحتجزين في #غزة دفعة واحدة مقابل #إنهاء #الحرب و #الانسحاب من قطاع #غزة.
وأضاف أنه في المقابل، يفضل 10% استمرار الإفراج على مراحل مثل المرحلة السابقة، ويقول نحو الربع (27%) إنه من المناسب العودة إلى القتال بكل قوتهم للضغط على “حماس” للإفراج عن الأسرى. و9% آخرين لا يعرفون.
وتظهر التفاصيل أن أغلبية ناخبي الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال، (53%) يؤيدون العودة إلى القتال المكثف، في حين أن أغلبية مطلقة من ناخبي المعارضة (83%) تؤيد إطلاق سراح الجميع الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوأظهر استطلاع “معاريف” أيضا أن الجمهور الإسرائيلي منقسم بشأن كل ما يتعلق بقانون تجنيد المتدينين اليهود.
وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم