القدس المحتلة-سانا

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن فصل الشتاء الحالي هو الأقسى في تاريخ الحركة الأسيرة، في ظل الإجراءات القمعية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.

وأوضحت الهيئة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن البرد نال من أجساد الأسرى، وتسبب بانتشار الأمراض في صفوفهم بشكل كبير، حيث تزامن مع حرمانهم من الملابس والأغطية وأي وسيلة للتدفئة وتقليل كميات الطعام وسوئه، ما أدى إلى تدهور صحتهم.

وأشارت الهيئة إلى أنه مع تدني درجات الحرارة، تحولت الظروف الجوية إلى وسيلة عقاب صعبة وقاسية، حيث يعزل الاحتلال الأسرى في غرفهم بلباس واحد فقط وأغطية خفيفة جداً لا تحدث أي فعالية في ظل هذا الصقيع، الأمر الذي جعل منهم فريسة لهذا الشتاء، علماً أن أبواب الزنازين تتضمن فتحات يتسلل منها البرد ومياه الأمطار بسهولة.

واستنكرت الهيئة صمت المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية تجاه جرائم الاحتلال بحق الأسرى وعدم قيامها بأي تدخل من أجل إنقاذهم أو حتى معاينة ظروفهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«تجويعا وتعطيشا ثم إغلاق بالظلام».. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال تتواصل في قطاع غزة المدمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تواصل إسرائيل تجويع قطاع غزة المدمر، فبعد أيام من إغلاق كل معابر القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والوقود،  زاد الاحتلال من إجراءات الضغط الإنساني على سكان القطاع الذين يواجهون صعوبات غير مسبوقة في توفير احتياجاتهم بعد 15 شهرا من حرب إبادة.

وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «تجويعا وتعطيشا ثم إغلاق بالظلام».. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال تتواصل في قطاع غزة المدمر.

وفي خطوة جديدة تستهدف ضرب ما تبقّى من مقوّمات الحياة في القطاع، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين وقف تزويد غزة بالكهرباء، فيما دعا وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن جفير إلى أن تكون الخطوة اللاحقة وقف المياه الصالحة للشرب عن شمال غزة.

"قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء عن غزة يمثل إبادة جماعية"، هكذا وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي قرار الحكومة الإسرائيلية، فالكهرباء التي يتحدّث عنها جيش الاحتلال هي خط كهرباء وحيد مخصّص لتشغيل محطة تحلية المياه المركزية في وسط القطاع ومحطات تكرير وضخ مياه الصرف الصحي التي تخدم أكثر من 600 ألف فلسطيني بالقطاع.

ومع الدمار الهائل منذ بداية الحرب لم تصل الكهرباء إلى منازل الفلسطينيين المدمرة سواء في شمال القطاع أو جنوبه.

من تصعيد إلى تصعيد، تنفذ إسرائيل سلسلة من الإجراءات العدوانية التي تستهدف الضغط على حركة حماس للقبول بالشروط الإسرائيلية وبتسويات مؤقّتة تؤجّل الاستحقاقات ولا تنهي التهديدات، وتترافق هذه الإجراءات مع تحريض لا ينقطع من وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بضرورة العودة القريبة إلى القتال في غزة.. فيما يواصل جيش الاحتلال استعداداته لهذا السيناريو عبر انتشار مكثف على طول حدود غزة واستدعاء الاحتياط.

وفي حال لم تمتثل حماس للمطالب الإسرائيلية قد يلجأ جيش الاحتلال إلى تصعيد عسكري أكثر عنفا وبشن غارات جوية وهجمات برية أكثر شدّة ممّا شهده القطاع في الجولات السابقة.

https://www.youtube.com/watch?v=LipFj2T_a3k

مقالات مشابهة

  • «تجويعا وتعطيشا ثم إغلاق بالظلام».. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال تتواصل في قطاع غزة المدمر
  • «هيئة شؤون الأسرى»: إدارة سجن الدامون أبلغت الأسيرات الفلسطينيات بمواعيد إفطار خاطئة وأعطتهن طعاما فاسدا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل مسلسل الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين في غزة
  • غزة.. صفقة ضخمة مقابل «وقف إطلاق النار» وأمريكا تعتزم ترحيل الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48.458
  • آدم بولر مدير مؤسسات طبية يفاوض في شؤون الأسرى
  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل